الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 25 بؤونة»

Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع اليوم الأول من شهر بؤونة...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس البابا بطرس الرابع البطريرك الرابع والثلاثين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
في مثل هذا اليوم من سنة 285 للشهداء ( 569م ) تنيَّح القديس البابا بطرس الرابع البطريرك الرابع والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. وذلك أنه لما نفى الإمبراطور يوستنيان الثاني البابا ثيؤدوسيوس، عيَّن أسقفاً دخيلاً يدعى أبوليناريوس، ولكن الشعب القبطي لم يرض به. وعندما تنيَّح البابا ثيؤدوسيوس في المنفى، فرح أبوليناريوس ظناً منه أنه يترأس على الكنيسة القبطية.
ولكن الله المحب للبشر رتب أن يكون والي الإسكندرية رجلاً صالحاً. فاتفق الأساقفة والأراخنة أن يمضوا إلى دير الزجاج كأنهم ذاهبون للصلاة، ثم يرسمون هناك البطريرك، وسمح لهم الإمبراطور بذلك ففرحوا وذهبوا إلى الدير حيث اختاروا الراهب بطرس، ورسموه يوم 1 مسرى سنة 282 للشهداء( 567م ) ولكنه لم يدخل إلى الإسكندرية، لأن الإمبراطور منعه من دخولها، فظل البابا ينتقل من دير إلى دير، وكان يفتقد شعبه بالرسائل الرعوية.
وفى أيامه أقام شعب أنطاكية بطريركاً لهم باسم ثيئوفانيوس، في دير أمونيوس لأن الهراطقة أيضاً كانوا يضايقونهم. وتبادل مع البابا بطرس رسائل الإيمان الأرثوذكسي.
وعندما مات أبوليناريوس البطريرك الدخيل، استطاع البابا بطرس أن يقوم برحلة رعوية في أرجاء وادي النيل، يثبت الشعب على الإيمان الأرثوذكسي المستقيم ويعزيهم في الآلام. وبعد أن أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام، وقد جلس على الكرسي المرقسي مدة تقل عن سنتين.
بركة صلواته فلتكن معنا.
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٢:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==