الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:سنكسار اليوم»

من كوبتيكبيديا
(أنشأ الصفحة ب'{{#time:سنكسار اليوم/{{تقويم قبطي|اسم الشهر=نعم}}}} أحداث أخرى: [[{{#وقت:j F|-1 days}}]] {{·}} '''[[{{#وقت:j F}}]]''' {{...')
 
لا ملخص تعديل
 
(١١ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
{{#time:سنكسار اليوم/{{تقويم قبطي|اسم الشهر=نعم}}}}
{{:سنكسار اليوم {{#invoke:CopticDate|toCoptic|{{CURRENTYEAR}}|{{CURRENTMONTH}}|{{CURRENTDAY}}| | | }}}}
 
أحداث أخرى: [[{{#وقت:j F|-1 days}}]] {{·}} '''[[{{#وقت:j F}}]]''' {{·}} [[{{#وقت:j F|+1 days}}]]
<div style = "text-align:center;">'''[[كوبتيكبيديا:في هذا اليوم/{{#وقت:F}}|الأرشيف]]''' {{·}}  '''[[:تصنيف:مواليد {{CURRENTDAY}} {{CURRENTMONTHNAME}}|مواليد هذا اليوم]]''' {{·}} '''[[قائمة الأحداث التاريخية]]'''
<div style="font-size: small;">
{{صغير|اليوم {{CURRENTDAYNAME}} [[{{CURRENTDAY}} {{CURRENTMONTHNAME}}]] [[{{CURRENTYEAR}}]] (حسب [[توقيت عالمي منسق|التوقيت العالمي المنسق]])}} {{·}}  <span class="plainlinks" id="otd-purgelink">{{nowrap|[{{fullurl:{{FULLPAGENAME}}|action=purge}} حدّث الصفحة]}}</span></div></div><noinclude>
{{توثيق}}
[[تصنيف:في هذا اليوم|{{اسم_الصفحة}}]]
[[تصنيف:قوالب الصفحة الرئيسية]]
</noinclude>

المراجعة الحالية بتاريخ ١٧:٢٣، ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١

اليوم 27 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.

27- اليوم السابع والعشرون - شهر توت
استشهاد القديس اسطاثيوس وولديه وزوجته

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أسطاثيوس وولداه . كانا من وزراء مملكة الرومان ، وكان في أول أمره لا يعرف الله ، ولكنه كان كثير الصدقة والرحمة . فلم يرد الرب أن يضيع تعبه سدى . إذ بينما كان يرصد صيد الوحوش في البرية ظهر له مثال صليب من بين قرون أيل مرتفعا إلي السماء . فطارد الأيل في الجبال يريد صيده . . فخاطبه الرب وعرفه باسمه الجديد وهو أسطاثيوس ، لأنه كان يسمى قبلا افلاكيدس وأمره أنه يتعمد باسم المسيح ، وأنذره بفقر يأتيه عاجلا ، فلما سمع ذلك ترك الجبل ، وتعمد هو وزوجته وولداه من أسقف المدينة . وغير اسمه إلى أسطاثيوس كما أمره الرب . ثم وزع في الحال كل ما كان له من العبيد والجواري والموشى والأموال . وأخذ زوجته وولديه وخرج من مدينة رومية وركب مركبا . ولما لم يكن معه الأجرة أخذوا امرأته نظيرها ، فاخذ ولديه وسار إلى نهر . فعبره بأحدهما إلى الشاطئ الأخر . وعاد ليأخذ الثاني فلم يجده لأن أسدا أخذه . فرجع ليأخذ الأول فلم يجده أيضا لان ذئبا خطفه . فحزن حزنا عظيما على فقد زوجته وولديه ، وبقى مدة من الزمان يشتغل حارسا في بستان ، إلى أن مات ملك رومية وملك آخر بدلا منه . فأرسل رسلا للبحث عن هذا القديس . وحدث صدفة أن أحد الرسل دخل البستان الذي يحرسه القديس ، فعرفا بعضهما ورجع به إلى الملك . فأكرمه وأعاده إلى مرتبته الأولى . واتفق في ذلك الوقت حدوث حرب . فجمعوا من كل بلد رجلين للجندية . وكان ولدا هذا القديس قد تخلصا بمشيئة الله من الأسد والذئب وتربيا في بلد واحد ، ولفراقهما مدة طويلة لا يعرف أحدهما الأخر . فدبرت العناية الإلهة أن يجندا معا في ذلك البلد . وفى أحد الأيام وهما في الطريق وصلا إلى بستان فتحدثان فتعارفا أنهما أخوان .وأما أمهما ، فان الرجل الذي أخذها نظير الأجرة كان بربريا ، وقد حرسها الله منه ، وأبقاها في بستان شاءت العناية الإلهية أن يكون هو نفس البستان الذي اجتمع فيه ولداها . وكانت محادثة ولديها بالقرب منها فعرفتهما . وتعين الولدان في حراسة خزانة والدهما ولم يعرفهما . ولما أراد الرب جمع شمل هذه العائلة المباركة . دخلت الزوجة على زوجها فتعارفا وفرحا بهذا اللقاء الذي جاء على غير انتظار ثم تحدثت إليه أنها التقت بولديهما في البستان المذكور ، وفيما هي تعلمه بذلك دخل الولدان عليهما ، فصاحت فرحة هاهما ولدانا . فتعانقا الجميع وذرفت عيونهم دموع الفرح ، وشكروا الرب الذي أتم لهم ما وعد به وعاشوا في هناء وسلام . وبعد قليل مات الملك وجلس على العرش أخو من عبدة الأوثان ، فأحضر القديس أسطاثيوس وزوجته وولديه وأمرهم بعبادة الأوثان فرفضوا . فأمر بتعذيبهم بالنار ، فلم يلحقهم ضرر . وأخيرا أمر أن يوضعوا في قدر من النحاس ، وتوقد تحتهم النار فأسلموا نفوسهم بيد الرب ، ونالوا إكليل المجد من قبل ربنا ومخلصنا يسوع المسيح . صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد إلي الأبد آمين.