الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 26 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقلاذهب الى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
سطر ٤: سطر ٤:
'''{{أزرق|{{وسط|26- اليوم السادس والعشرون - شهر توت}}}}'''
'''{{أزرق|{{وسط|26- اليوم السادس والعشرون - شهر توت}}}}'''


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|سنكسار}}}}}}'''
'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|بشارة زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان بواسطة غبريال المبشر}}}}}}'''


1. بشارة زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان بواسطة غبريال المبشر
في مثل هذا اليوم ُبشر زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان . لأن زكريا هذا كان قد كبر وشاخ ، وزوجته أليصابات كأنت عاقرا ومضى زمان حملها . وكان زكريا مداوما على الصلاة والطلبة إلى الله أن يرزقه ولدا ، لأن بنى إسرائيل كانوا يعيرون من لم يرزق ولدا ، ويستنقصون قدره . ويقولون عنه انه عديم البركة التي أعطالها الله تعالى لأدم ، ولهذا كان الصديق مداوما الطلب أن يرزقه الله ولدا . فتحنن الله عليه وسمع طلبته . وأرسل له جبرائيل الملاك ليبشره بيوحنا . فاتاه وهو في الهيكل كما يقول الإنجيل المقدس وبشره بالنبي العظيم يوحنا ، وأعلمه أنه يتقدم مجيء المسيح كما قيل بالأنبياء ليكون مناديا أمامه ، فقال للملاك سائلا "كيف يكون لي هذا وأنا رجل شيخ ، وامرأتي متقدمة في أيامها" . فاعلمه الملاك أنه من قبل الله أتاه ليعرفه بهذا الخبر . فلا ينبغي أن يشك فيه . ثم أعلمه أنه سيبقى صامتا إلى أن يولد يوحنا ، وفى يوم ختانه سئل عن اسمه . فطلب لوحا وكتب فيه يوحنا . وللحال انطلق لسانه وتكلم وسبح الله ، وتنبأ عن ابنه يوحنا وعن السيد المسيح . وان ابنه سيكون نبيا ، وينطلق أمام وجه الرب . صلاة هذا الكاهن تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا . آمين
في مثل هذا اليوم ُبشر زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان . لأن زكريا هذا كان قد كبر وشاخ ، وزوجته أليصابات كأنت عاقرا ومضى زمان حملها . وكان زكريا مداوما على الصلاة والطلبة إلى الله أن يرزقه ولدا ، لأن بنى إسرائيل كانوا يعيرون من لم يرزق ولدا ، ويستنقصون قدره . ويقولون عنه انه عديم البركة التي أعطالها الله تعالى لأدم ، ولهذا كان الصديق مداوما الطلب أن يرزقه الله ولدا . فتحنن الله عليه وسمع طلبته . وأرسل له جبرائيل الملاك ليبشره بيوحنا . فاتاه وهو في الهيكل كما يقول الإنجيل المقدس وبشره بالنبي العظيم يوحنا ، وأعلمه أنه يتقدم مجيء المسيح كما قيل بالأنبياء ليكون مناديا أمامه ، فقال للملاك سائلا "كيف يكون لي هذا وأنا رجل شيخ ، وامرأتي متقدمة في أيامها" . فاعلمه الملاك أنه من قبل الله أتاه ليعرفه بهذا الخبر . فلا ينبغي أن يشك فيه . ثم أعلمه أنه سيبقى صامتا إلى أن يولد يوحنا ، وفى يوم ختانه سئل عن اسمه . فطلب لوحا وكتب فيه يوحنا . وللحال انطلق لسانه وتكلم وسبح الله ، وتنبأ عن ابنه يوحنا وعن السيد المسيح . وان ابنه سيكون نبيا ، وينطلق أمام وجه الرب . صلاة هذا الكاهن تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا . آمين


[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]
[[تصنيف:سنكسار شهر توت]]

قائمة التصفح