الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 10 أبيب»

Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع اليوم الأول من شهر أبيب الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس ثاؤدوروس أسقف الخمس مدن الغربية.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس ثاؤدوروس أسقف الخمس مدن الغربية. رسمه البابا ثاؤنا البطريرك السادس عشر، وبعد سنة من سيامته أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين، وأرسل والياً اسمه بيلاطس على أفريقيا ومدنها، فسمع بأن هذا الأسقف يثبت المسيحيين على الإيمان فاستحضره وأمره بأن يبخر للأوثان، فأجابه القديس: " إني أبخر كل يوم لإلهي يسوع المسيح ". فاغتاظ الوالي من جوابه، وأمر بتعذيبه بعذابات قاسية. ولما لم يرجع عن إيمانه، أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس ثاؤدوروس أسقف كورنثوس ومن معه.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 15 للشهداء ( 299م ) استشهد القديس ثاؤدوروس أسقف كورنثوس، وبعض النسوة وأميران اسم أحدهما لوكيوس والآخر ديفنيانوس وذلك أنه لما وُشِىَّ بالقديس لدى الأميرين المذكورين، بأنه مسيحي بل ورئيس المسيحيين في كورنثوس، استحضراه وسألاه عن معتقده، فاعترف بأنه مسيحي، فعذباه بالضرب وكان يوبخهما على تركهما الإله الحقيقي وسجودهما للأوثان. فأمرا بقطع لسانه، فأخذت امرأة مسيحية اللسان وأعادته للقديس، فوضعه في مكانه وبقوة الله عاد صحيحاً، وأخذ القديس يتكلم ويبين فساد عبادة الأوثان. فتعجب الحاضرون، وآمن عدد كبير منهم، كما آمن الأمير لوكيوس، فاغتاظ ديفنيانوس، وقتل القديس ثاؤدوروس، وثلاث نسوة معه، فنالوا أكاليل الشهادة.
غير أنه بعد قليل أقنع لوكيوس ديفنيانوس فآمن هو الآخر بالسيد المسيح ثم ذهب الاثنان إلى قبرص واعترفا أمام حاكمها بالسيد المسيح ونالا إكليل الشهادة.
بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==