الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 11 بشنس»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 11 بشنس مسموع اليوم الحادي عشر من شهر بش...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - تذكار نياحة القديس الأنبا بفنوتيوس الأسقف.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 570 للشهداء ( 1034م )، تنيَّح القديس الأنبا بفنوتيوس الأسقف. وقد ترَّهب بدير القديس مكاريوس الكبير، وأجهد نفسه في النُسك والعبادة، وتعلم في البرية القراءة والكتابة، واهتم بدراسة الكتاب المقدس وقوانين الكنيسة وكتب الآباء، فرسموه قساً. وبعد أن مكث في البرية خمساً وثلاثين سنة رسمه البابا فيلوثيئوس البطريرك الثالث والستون من بطاركة الكرازة المرقسية أسقفاً. ولأول مرة يستبدل ثوبه الذي من شعر الماعز من أجل رفع القرابين ليعود فيلبسه مرة أخرى. ومن شدة النُسك نحل جسده ومرض. فسأل الله في صلاته قائلاً: " يا ربى يسوع المسيح لا تنـزع عنى نعمتك من أجل الأسقفية ". فظهر له ملاك الرب وقال له: " اعلم أنك حين كنت في البرية لم يكن من يهتم بك عند مرضك ولا تجد دواء، فكان الله يعضدك ويمنع عنك المرض، أما الآن فأنت في العالم وعندك من يهتم بك وما تحتاجه عند مرضك ".
ومكث هذا الأب في الأسقفية اثنتين وثلاثين سنة. ولما دنت ساعة انتقاله استدعى الكهنة والشمامسة وسلم إليهم أواني الكنيسة وأعلن لهم أنه لم يحتفظ لنفسه بدرهم واحد. ثم باركهم وتنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - تذكار استشهاد القديسة ثاؤكليا زوجة القديس يسطس ابن الملك نوماريوس.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهدت القديسة ثاؤكليا زوجة القديس يسطس ابن الملك نوماريوس. وذلك أنه بعد ما أرسلها الإمبراطور دقلديانوس إلى الإسكندرية هي وزوجها وابنها أبالى حيث التقوا بأرمانيوس والي الإسكندرية الذي لاطفهم كثيراً وإذ لم يفلح أرسل يسطس إلى أنصنا حيث نال إكليل الشهادة هناك، وأبالي إلى بسطة قرب الزقازيق حيث استشهد هناك. وأما القديسة ثاؤكليا فأرسلها إلى والي صان الحجر (صان الحجر: هي تانيس القديمة، إحدى قرى مركز الحسينية التابع لمحافظة الشرقية، وهي غير صا الحجر إحدى قرى مركز بسيون محافظة الغربية) الذي دهش لما رآها من نسل ملوكي، وكان يمكنها أن تكون ملكة ومع ذلك تأتى بكامل حريتها لتحتمل العذابات. أخذ الوالي يلاطفها، فقالت له: " ماذا يمكنك أن تعطيني وأنا قد تركت المملكة ورضيت بمفارقة زوجي وابني من أجل السيد المسيح؟ ". أمر الوالي بضربها وتقطيع جسدها ثم أودعها السجن، فظهر لها ملاك الرب وشفاها وعزاها وقواها. وبسببها آمن كثيرون من المسجونين والمشاهدين الوثنيين الذين جاءوا يرون الملكة التي تتألم. عند ذلك أمر الوالي بقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة. وأتى بعض المؤمنين ودفعوا للجند مالاً وأخذوا الجسد وكفنوه ووضعوه في تابوت إلى انقضاء زمن الاضطهاد.
بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٥٧، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 11 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 11 بشنس مسموع

اليوم الحادي عشر من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

11- اليوم الحادي عشر - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار نياحة القديس الأنبا بفنوتيوس الأسقف.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 570 للشهداء ( 1034م )، تنيَّح القديس الأنبا بفنوتيوس الأسقف. وقد ترَّهب بدير القديس مكاريوس الكبير، وأجهد نفسه في النُسك والعبادة، وتعلم في البرية القراءة والكتابة، واهتم بدراسة الكتاب المقدس وقوانين الكنيسة وكتب الآباء، فرسموه قساً. وبعد أن مكث في البرية خمساً وثلاثين سنة رسمه البابا فيلوثيئوس البطريرك الثالث والستون من بطاركة الكرازة المرقسية أسقفاً. ولأول مرة يستبدل ثوبه الذي من شعر الماعز من أجل رفع القرابين ليعود فيلبسه مرة أخرى. ومن شدة النُسك نحل جسده ومرض. فسأل الله في صلاته قائلاً: " يا ربى يسوع المسيح لا تنـزع عنى نعمتك من أجل الأسقفية ". فظهر له ملاك الرب وقال له: " اعلم أنك حين كنت في البرية لم يكن من يهتم بك عند مرضك ولا تجد دواء، فكان الله يعضدك ويمنع عنك المرض، أما الآن فأنت في العالم وعندك من يهتم بك وما تحتاجه عند مرضك ". ومكث هذا الأب في الأسقفية اثنتين وثلاثين سنة. ولما دنت ساعة انتقاله استدعى الكهنة والشمامسة وسلم إليهم أواني الكنيسة وأعلن لهم أنه لم يحتفظ لنفسه بدرهم واحد. ثم باركهم وتنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - تذكار استشهاد القديسة ثاؤكليا زوجة القديس يسطس ابن الملك نوماريوس.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهدت القديسة ثاؤكليا زوجة القديس يسطس ابن الملك نوماريوس. وذلك أنه بعد ما أرسلها الإمبراطور دقلديانوس إلى الإسكندرية هي وزوجها وابنها أبالى حيث التقوا بأرمانيوس والي الإسكندرية الذي لاطفهم كثيراً وإذ لم يفلح أرسل يسطس إلى أنصنا حيث نال إكليل الشهادة هناك، وأبالي إلى بسطة قرب الزقازيق حيث استشهد هناك. وأما القديسة ثاؤكليا فأرسلها إلى والي صان الحجر (صان الحجر: هي تانيس القديمة، إحدى قرى مركز الحسينية التابع لمحافظة الشرقية، وهي غير صا الحجر إحدى قرى مركز بسيون محافظة الغربية) الذي دهش لما رآها من نسل ملوكي، وكان يمكنها أن تكون ملكة ومع ذلك تأتى بكامل حريتها لتحتمل العذابات. أخذ الوالي يلاطفها، فقالت له: " ماذا يمكنك أن تعطيني وأنا قد تركت المملكة ورضيت بمفارقة زوجي وابني من أجل السيد المسيح؟ ". أمر الوالي بضربها وتقطيع جسدها ثم أودعها السجن، فظهر لها ملاك الرب وشفاها وعزاها وقواها. وبسببها آمن كثيرون من المسجونين والمشاهدين الوثنيين الذين جاءوا يرون الملكة التي تتألم. عند ذلك أمر الوالي بقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة. وأتى بعض المؤمنين ودفعوا للجند مالاً وأخذوا الجسد وكفنوه ووضعوه في تابوت إلى انقضاء زمن الاضطهاد. بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 11 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع