|
|
سطر ١: |
سطر ١: |
| اليوم 11 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. | | [[ملف:سنكسار_اليوم_1_توت_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 توت مسموع]] |
| آمين.
| |
|
| |
|
| '''{{أزرق|{{وسط|11- اليوم الحادي عشر - شهر توت}}}}'''
| | اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين. |
|
| |
|
| '''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس واسيليدس الوزير في عهد الملك نوماريوس قيصر}}}}}}''' | | '''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[توت (شهر)|توت]]}}}}''' |
|
| |
|
| في هذا اليوم أستشهد القديس واسيليدس ، هذا كان وزيرا ومدبرا لمملكة الروم ، التي كان يقودها برأيه ، وكان له من الممالك والغلمان عدد كثير . ويومئذ كان الملك نورماريوس الذي تزوج أخت واسيليدس "البطريقة" (لقب مدني أحدثه قسطنطين) أم ثاؤدورس المشرقي . فرزقت منه يسطس . ورزق واسيليدس ولدين أوساويوس ومقاريوس . ولما ثار الفرس على الروم أرسل إليهم نوماريوس الملك ابنه يسطس مع أوسابيوس بن واسيليدس . ثم خرج هو لمحاربة قوم آخرين ، فقتل في الحرب . وبقيت المملكة خالية ممن يسوسها . وكانوا قد اختاروا من بين الجنود للحرب رجلا يقال له اغريبيطا راعى غنم وجعلوه على إسطبل الخيل الذي للملكة . وكان ذا بطش متسرعا في أموره . فتطلعت إليه واحدة من بنات الملك واتخذته لها زوجا . وجعلته ملكا وأسمته دقلديانوس . وبعد قليل ترك إله السماء وعبد الأوثان . فلما سمع واسيليدس اغتم جدا ، ولم يعد إلى خدمة الملك . أما يسطس ابن الملك نورماريوس ، وأوساويوس بن واسيليدس ، فانهما عادا من الحرب ظافرين منتصرين ، فلما رأيا أن الملك قد ابتعد عن الإيمان صعب عليهما الأمر وجردا السيف وأرادا قتل الملك الخائن ، و إعادة المملكة إلى صاحبها يسطس بن نورماريوس ، فمنعهم واسيليدس من ذلك ، ثم جمع جيشه وعبيده . وعرفهم أنه يريد أن يبذل نفسه من أجل اسم المسيح فأجابوه بأجمعهم قائلين نموت معك . فاتفقوا وتقدموا إلي الملك فخاف منهم خوفا عظيما لأنهم أصحاب المملكة . فأشار عليه رومانوس والد بقطر أن ينفيهم إلى ديار مصر ليعذبوا هناك . فأرسل كل واحد منهم إلى إقليم ، مع أبادير وإبرائي أخته وأوساويوس ومقاريوس وأقلوديوس وبقطر . وسمر ثاؤدورس المشرقي على شجرة .
| | '''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}''' |
|
| |
|
| أما واسيليدس فقد أرسله إلى ماسورس والى الخمس المدن الغربية . فلما رآه تعجب من تركه مملكته ومجده . وأرسل السيد المسيح ملاكه وأصعده بالروح القدس إلى السماء ، وأراه المنازل الروحانية ، فتعزت نفسه . أما عبيده فقد أعتق البعض منهم ، وأستشهد معه البعض . وقد احتمل القديس واسيليدس العذاب الشديد تارة بالهنبازين وتارة بتمشيط الجسم بأمشاط من حديد . ثم رفعه على لولب به منشار ، ودفعه على سرير حديد ولم يترك الوالي ماسورس شيئا من العذاب إلا وعذبه به . ولما ،لم يتزحزح عن إيمانه ، أمر بقطع رأسه المقدس ، ونال إكليل الشهادة في ملكوت السماوات ، عوض المملكة الأرضة التي تركها. شفاعته تكون معنا . آمين .
| |
|
| |
|
| | {{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}} |
|
| |
|
| '''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد الثلاثة فلاحين بإسنا}}}}}}'''
| | == تذكار1 == |
|
| |
|
| تذكار استشهاد استشهاد الثلاثة فلاحين بإسنا (سورس ، أنطوكيون ،مشهوري) . صلاتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين .
| | <div class="res-img"> |
| | [[ملف:فاصل تاج.png|مركز]] |
| | </div> |
|
| |
|
| [[تصنيف:سنكسار شهر توت]] | | إدراج صورة هنا تصغير يسار |
| | |
| | 1 – التذكار |
| | |
| | <div class="res-img"> |
| | [[ملف:فاصل تاج.png|مركز]] |
| | </div> |
| | |
| | |
| | == تذكار2 == |
| | |
| | إدراج صورة هنا تصغير يسار |
| | |
| | 2 – التذكار |
| | |
| | |
| | <div class="res-img"> |
| | [[ملف:فاصل تاج.png|مركز]] |
| | </div> |
| | |
| | <div class="res-img"> |
| | [[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]] |
| | </div> |
| | |
| | == قطمارس اليوم == |
| | |
| | == دفنار اليوم == |
| | |
| | == معرض الصور == |
| | |
| | == صور للتلوين == |
| | |
| | == أنظر أيضاً == |
| | |
| | == المراجع == |
| | {{مراجع}} |
| | [[تصنيف:سنكسار شهر هاتور]] |