سنكسار اليوم 12 أبيب

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٣:٣٦، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع

اليوم الأول من شهر أبيب المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر أبيب

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل رئيس جند الرب.*

1 – في مثل هذا اليوم من كل شهر قبطي تُعيِّد الكنيسة بتذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، رئيس جند الرب. الشفيع في جنس البشر كل حين أمام الله ضابط الكل. شفاعته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس أباهور السرياقوسي.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس أباهور. وُلِدَ هذا القديس بسرياقوس. كان والده يعمل حداداً، رباه على التعاليم المسيحية. ولما ثار الاضطهاد على المسيحيين، أراد القديس أباهور أن يصير شهيداً، فمضى إلى الفرما واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح، فعذبه كثيراً، ولكن الرب كان يعزيه ويشفيه من جراحاته، حتى اندهش الوالي من ذلك، فآمن هو وأسرته وبنوه بالسيد المسيح، ولما تعين والي آخر على الفرما، نالوا أكاليل الشهادة على يديه. أما القديس أباهور، فقد عذبه الوالي الجديد كثيراً، ولما تعب من تعذيبه، أرسله إلى أنصنا. فعذبه أريانوس والي أنصنا بالعصر بالهنبازين والصلب منكساً والحرق بالنار وغير ذلك. وأخيراً أمر بقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس الأنبا شيشوي الكبير.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 146 للشهداء ( 430م ) تنيَّح القديس العظيم الأنبا شيشوي. وُلِدَ هذا القديس سنة 320م، ترَّهب عند القديس مكاريوس الكبير في برية شيهيت سنة 340م وصار من أوائل تلاميذه. كان محباً للوحدة والهدوء. فلما كثر عدد الرهبان في شيهيت مضى إلى جبل القديس أنطونيوس طلباً للهدوء في سنة 356م بعد نياحة القديس الأنبا أنطونيوس الكبير، حيث اتبع سيرته بكل دقة، حتى أنه كان له صورة حية منه. فانعكف على الصمت والصلاة والتقشف وعمل اليد، لا يأكل إلا مرة كل يومين. وعاش على هذا الحال سبعين سنة. ثم رجع إلى شيهيت سنة 426م ودخل المجمع لشيخوخته. ولهذا القديس بعض الأقوال في الاتضاع والمحبة والجهاد الروحي والهدوء والصمت. منها قوله: " على الإنسان أن يصد ثورة الغضب بمجرد شعوره بها ". وسأله أخ: " إذا سقطت يا أبى فماذا أصنع؟ " أجابه القديس: " انهض من سقطتك "، ولما قال الأخ " وإذا سقطت أكثر من مرة؟ " فقال له القديس: " أنصحك أن تجاهد حتى النهاية ". وكان يقول: " جيد للراهب أن يبقى في قلايته، فإذا احتمل البقاء فيها بصبر فسينال بركة من كل صنف ". ومرة سأله أخ: " ما هي الغربة؟ "، فأجابه: " هي الصمت، في كل موضع يوجد فيه الإنسان يجب أن يقول لنفسه ما شأني في هذا الأمر؟ ". وكان يقول: " نحن نحتاج إلى طهارة القلب. ولهذا ينبغي أن نهتم كثيراً لا بما نقوله، بل بما نعيشه ". وعند نياحته أحاط به الرهبان لأخذ بركته فشاهدوا وجهه يسطع بنور سماوي وسمعوه يقول: " هوذا الأنبا أنطونيوس. وهوذا الرسل والقديسون آتون إلينا ". وسمعوه يهمس مع أشخاص أمامه دون أن يروا أحداً. فسألوه: " من تخاطب يا أبانا؟ ". فأجاب: " الملائكة الذين جاءوا ليأخذوا روحي. أسألهم أن يتركوني زمناً لأصنع فيه توبة مقبولة ". فانتفع الرهبان جداً. ثم تلألأ وجهه بهالة من النور، وهتف قائلاً: " اُنظروا هوذا الرب آت. يقول أعطني هذا الإناء المختار ". قال هذا واستودع روحه في يدي الرب الذي أحبه. وظل وجهه متلألأً بالنور وفاحت من جسده رائحة زكية، وهكذا استراح بعد جهاد طويل عن عمر يناهز مائة وعشر سنين. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 أبيب

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع