الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 14 أمشير»

Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع اليوم الأول من شهر أمشير...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس ساويرس بطريرك أنطاكية.*
1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس ساويرس بطريرك أنطاكية. وُلِدَ هذا القديس سنة 175 للشهداء ( 459م )، في مدينة سوزوبوليس بآسيا الصغرى ( تذكر بعض المصادر الأخرى أنه وُلِدَ في أثينا). ربَّاه والداه تربية مسيحية وعلَّماه العلوم الدينية والدنيوية، وبعد أن أكمل دراساته في العلوم الفلسفية بالإسكندرية انطلق إلى بيروت ليدرس العلوم القانونية، فأظهر نبوغاً فائقاً فتوقَّع له الجميع مستقبلاً عظيماً. نما ساويرس في الحياة الروحية وتنبأ عنه أحد النساك أنه سيصير بطريركاً لأنطاكية ومعلِّماً للأرثوذكسية ومدافعاً عنها.
بعد ذلك ترَّهب في دير القديس رومانوس وذاع صيت فضائله وعلمه، فلما تنيَّح بطريرك أنطاكية اختاره الأساقفة والشعب وأقاموه بطريركاً على أنطاكية سنة 512 م، فاستضاءت الكنيسة بتعاليمه التي ذاعت في كل المسكونة، ولما ملك يوستنيانوس وكان على عقيدة مجمع خلقيدونية استدعى هذا الأب وأكرمه كثيراً لكي يوافقه على رأيه ولما تمسَّك بعقيدته الأرثوذكسية غضب الملك فخرج سراً وجاء إلى مصر وكان ذلك في عهد البابا تيموثاوس الثالث السكندري وظل يطوف في الأديرة والبلاد المصرية في زى راهب بسيط يثبِّت المؤمنين على الإيمان المستقيم، مما دعا الملك أن يثير اضطهاداً شديداً على الكنيسة القبطية التي قَبِلَت القديس ساويرس الهارب من وجهه.
وقد أقام في أواخر حياته في مدينة سخا عند رجل أرخن فاضل يُدعى دوروثيئوس، وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة وتنيَّح بمدينة سخا ونُقل جسده إلى دير الزجاج.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة البابا القديس يعقوب البطريرك الخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 546 للشهداء ( 830م ) تنيَّح البابا القديس يعقوب البطريرك الخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية.وُلِدَ هذا القديس في بلدة نبروه ( نبروه:قرية بمركز طلخا محافظة الدقهلية حالياً)، فربيَّاه أبواه تربية مسيحية وعلَّماه العلوم الكنسية، ولما كبر ترَّهب بدير القديس مكاريوس ببرية شيهيت فسار سيرة رهبانية فاضلة، ولما تنيَّح البابا مرقس الثاني انتخبوه بطريركاً ورسموه سنة 819 م، فجدد الكنائس وعمَّر الأديرة وقد وهبه الله عمل الآيات والعجائب منها أنه أقام طفلاً من الموت في نبروه.
ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي عشرة سنين وتسعة أشهر.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٦:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==