الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 1 أبيب»

Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع اليوم الأول من شهر أبيب الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديسة أفرونيا الناسكة.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 21 للشهداء ( 305م ) استشهدت القديسة الناسكة العذراء أفرونيا. عاشت هذه القديسة في دير الميصة ببلاد ما بين النهرين وكان فيه خمسين عذراء. وكانت رئيسة الدير هي خالتها القديسة أوريانة، فتتلمذت على يديها، فربتها بخوف الله وعلمتها قراءة الكتاب المقدس، فكانت تمارس الحياة النسكية بغيرة متقدة.
ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين، اقتحم الجند الدير وأمسكوا الرئيسة وأساءوا معاملتها جداّ. فتقدمت أفرونيا إليهم وكانت في العشرين من عمرها، وسألتهم أن يتركوا الأم العجوز ويمسكوا بها عوضاً عنها. فربطوها بالحبال وانطلقوا بها إلى الوالي والأم تتبعها. وعندما وصلت إلى الوالي اعترفت أمامه بالسيد المسيح ورفضت عبادة الأوثان واستهانت بكل وعوده، فأمر الوالي بضربها بالعصي ثم مزق ثوبها، وهنا صرخت الأم قائلة: " لماذا تريد أن تشهر بهذه الصبية اليتيمة ". وهكذا احتملت أن ترى ابنتها تتعذب، لكنها لم تحتمل أن ترى ثوبها يُشق ويظهر جسدها.
غضب الوالي وأمر أن تعصر بالهنبازين، وأن يقطعوا لسانها ويكسروا أسنانها، وكان الرب يشفيها ويعزيها. وأخيراً أمر الوالي بقطع رأسها ونالت إكليل الشهادة. فأخذ أحد الأتقياء جسدها وكفنه ودفنه.
بركة صلواتها فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديسين بيوخا وتيابان القسيسين.*
2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديسان بيوخا وتيابان. كان هذان القديسان كاهنين على كنيسة تونة بناحية تندا (تونة الجبل وتندا: قريتان تابعتان لمركز ملوى محافظة المنيا)، وقد وهبهما الله صنع الآيات والعجائب وشفاء المرضى، وكان والدهما ناظراً للكنيسة. وحدث أنه بينما كان القس تيابان يصلِّي القداس الإلهي جاءه من أخبره أن والده يلفظ أنفاسه الأخيرة ويود رؤيته. ولما كان قد لبس الحُلة الكهنوتية ولا يليق به مفارقة الكنيسة، لذلك اعتذر وقال: " إن كان الرب يشاء أن أبصره قبل نياحته وإلا فلتكن إرادته ".
وبعد نهاية القداس ذهب لوالده فوجده قد تنيَّح فحزن جداً. ولما كانت بعض مقتنيات الكنيسة في حوزته حزن من أجلها. ومضى إلى برية شيهيت وتقابل مع القديس الأنبا دانيال قمص البرية وحدثه عن ما يخص تلك المقتنيات، فأرشده الأب دانيال إلى مكانها بإعلان إلهي. وعند عودته إلى الكنيسة وجد هذه المقتنيات في نفس الموضع الذي أرشده إليه الأنبا دانيال.
وقد عاش هذا القديس مع أخيه القس بيوخا في سيرة مقدسة وفي رعاية ناجحة حتى أكملا سعيهما وتنيَّحا بسلام.
بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - تكريس كنيسة الشهيد مار مينا بجبل أبنوب.*
3 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة الشهيد العظيم مار مينا العجايبي الكائنة بديره بجبل أبنوب، والتي دشنها القديس البابا أثناسيوس الرسولي.
ولا يزال دير مار مينا الشهير بالدير المعلق بجبل أبنوب يحتفل سنوياً بهذه المناسبة.
بركة الشهيد مار مينا العجايبى فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٤٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==