الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 1 مسرى»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع اليوم الأول من شهر مسرى الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس أبالي بن يسطس.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس أبالي بن يسطس بن الملك نوماريوس، كان فارساً وقائداً شجاعاً، ولما رجع من الحرب وجد دقلديانوس قد أنكر الإيمان بالسيد المسيح وأقام عبادة الأوثان، فجاء هو وأبوه يسطس وأمه ثاؤكليا واعترفوا أمامه بالسيد المسيح فنفاهم إلى الإسكندرية ليعذبوا ويموتوا هناك، حاول أرمانيوس والي الإسكندرية ملاطفتهم لمعرفة أنهم نسل ملوكي ولما رأى إصرارهم على الإيمان بالسيد المسيح أرسل يسطس إلى أنصنا وأبالي إلى بسطة (بسطة: هي تل بسطة بالقرب من الزقازيق) وثاؤكليا إلى صان الحجر (صان الحجر: هي تانيس القديمة، إحدى قرى مركز الحسينية التابع لمحافظة الشرقية، وهي غير صا الحجر إحدى قرى مركز بسيون محافظة الغربية).
لما وصل أبالي إلى بسطة واعترف أمام واليها بالسيد المسيح عذبه عذاباً أليماً بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء، وكان الرب يشفيه ويقويه فآمن كثيرون بسببه، أخيراً أمر الوالي بقطع رأسه. فنال إكليل الشهادة (يوجد جزء من جسده المقدس في كنيسة الأنبا رويس الأثرية بدير الخندق بالعباسية).
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس البابا كيرلس الخامس البطريرك الثاني عشر بعد المائة من بطاركة الكرازة المرقسية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 1643 للشهداء ( 1927م ) تنيَّح القديس البابا كيرلس الخامس البطريرك الثاني عشر بعد المائة من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بقرية تزمنت بقرب مدينة بنى سويف من أبوين تقيين سمياه يوحنا وربياه أحسن تربية، كان يميل إلى الهدوء والتأمل والدراسة، ترك العالم وذهب إلى دير السريان، فذهب والده إلى الدير وأعاده معه رغماً عنه. ولكن حب الرهبنة كان متملكاً عليه، فترك العالم ثانية وجاء إلى دير البرموس وترَّهب فيه سنة 1850م وسار سيرة رهبانية فاضلة حتى أصبح قدوة صالحة فرسموه قساً ثم قمصاً وكان يعمل في نسخ المخطوطات وبيعها وصرف ثمنها على احتياجات الدير لذلك كان يسمى " يوحنا الناسخ ".
بعد نياحة البابا ديمتريوس الثاني أجمع رأي الأساقفة والكهنة والأراخنة على رسامته بطريركاً فرسموه في 23 بابه 1591 للشهداء ( 1874م )، فاهتم بالكنائس والأديرة، كما اهتم بتثقيف الكهنة فافتتح المدرسة الإكليريكية لتخريج الكهنة المثقفين، كما قام بالكثير بالرحلات البابوية لتفقد أولاده في مصر وذهب في رحلة أيضاً لتفقد أولاده في السودان.
اشتد الخلاف بينه وبين المجلس الملي العام فذهب إلى دير البرموس ثم عاد بعد تنفيذ مطالبه.
خدم الكنيسة خدمات جليلة في التعليم وإنشاء المدارس وغير ذلك ولما أكمل سعيه الصالح وخدم شعبه بكل أمانة تنيَّح بسلام عن عمر يناهز ستة وتسعين عاماً بعد أن جلس على الكرسي المرقسي اثنين وخمسين عاماً وتسعة أشهر وتسعة أيام، رسم خلالها أربعة وأربعين أسقفاً ومئات من الكهنة، وتم دفنه بعد تجنيزه في الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٤٠:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٣٨، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع

اليوم الأول من شهر مسرى المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر مسرى

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس أبالي بن يسطس.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس أبالي بن يسطس بن الملك نوماريوس، كان فارساً وقائداً شجاعاً، ولما رجع من الحرب وجد دقلديانوس قد أنكر الإيمان بالسيد المسيح وأقام عبادة الأوثان، فجاء هو وأبوه يسطس وأمه ثاؤكليا واعترفوا أمامه بالسيد المسيح فنفاهم إلى الإسكندرية ليعذبوا ويموتوا هناك، حاول أرمانيوس والي الإسكندرية ملاطفتهم لمعرفة أنهم نسل ملوكي ولما رأى إصرارهم على الإيمان بالسيد المسيح أرسل يسطس إلى أنصنا وأبالي إلى بسطة (بسطة: هي تل بسطة بالقرب من الزقازيق) وثاؤكليا إلى صان الحجر (صان الحجر: هي تانيس القديمة، إحدى قرى مركز الحسينية التابع لمحافظة الشرقية، وهي غير صا الحجر إحدى قرى مركز بسيون محافظة الغربية). لما وصل أبالي إلى بسطة واعترف أمام واليها بالسيد المسيح عذبه عذاباً أليماً بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء، وكان الرب يشفيه ويقويه فآمن كثيرون بسببه، أخيراً أمر الوالي بقطع رأسه. فنال إكليل الشهادة (يوجد جزء من جسده المقدس في كنيسة الأنبا رويس الأثرية بدير الخندق بالعباسية). بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس البابا كيرلس الخامس البطريرك الثاني عشر بعد المائة من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 1643 للشهداء ( 1927م ) تنيَّح القديس البابا كيرلس الخامس البطريرك الثاني عشر بعد المائة من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بقرية تزمنت بقرب مدينة بنى سويف من أبوين تقيين سمياه يوحنا وربياه أحسن تربية، كان يميل إلى الهدوء والتأمل والدراسة، ترك العالم وذهب إلى دير السريان، فذهب والده إلى الدير وأعاده معه رغماً عنه. ولكن حب الرهبنة كان متملكاً عليه، فترك العالم ثانية وجاء إلى دير البرموس وترَّهب فيه سنة 1850م وسار سيرة رهبانية فاضلة حتى أصبح قدوة صالحة فرسموه قساً ثم قمصاً وكان يعمل في نسخ المخطوطات وبيعها وصرف ثمنها على احتياجات الدير لذلك كان يسمى " يوحنا الناسخ ". بعد نياحة البابا ديمتريوس الثاني أجمع رأي الأساقفة والكهنة والأراخنة على رسامته بطريركاً فرسموه في 23 بابه 1591 للشهداء ( 1874م )، فاهتم بالكنائس والأديرة، كما اهتم بتثقيف الكهنة فافتتح المدرسة الإكليريكية لتخريج الكهنة المثقفين، كما قام بالكثير بالرحلات البابوية لتفقد أولاده في مصر وذهب في رحلة أيضاً لتفقد أولاده في السودان. اشتد الخلاف بينه وبين المجلس الملي العام فذهب إلى دير البرموس ثم عاد بعد تنفيذ مطالبه. خدم الكنيسة خدمات جليلة في التعليم وإنشاء المدارس وغير ذلك ولما أكمل سعيه الصالح وخدم شعبه بكل أمانة تنيَّح بسلام عن عمر يناهز ستة وتسعين عاماً بعد أن جلس على الكرسي المرقسي اثنين وخمسين عاماً وتسعة أشهر وتسعة أيام، رسم خلالها أربعة وأربعين أسقفاً ومئات من الكهنة، وتم دفنه بعد تجنيزه في الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع