الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 21 أمشير»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع اليوم الأول من شهر أمشير...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - تذكار القديسة العذراء مريم والدة الإله.*
1 – تُعيِّد الكنيسة اليوم بالعيد الشهري لوالدة الإله القديسة مريم العذراء التي منها كان الخلاص لآدم وذريته.
شفاعتها المقدسة فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس أُنسيموس تلميذ القديس بولس الرسول.*
2 – وفيه أيضاً استشهد القديس أُنسيموس تلميذ القديس بولس الرسول. وترجمة اسمه تعنى ( نافع ). وقد كان عبداً للقديس فليمون ( فليمون:هو تلميذ القديس بولس الرسول، وقد أقامه الآباء الرسل أسقفاً على كولوسي) الذي كان من المسيحيين البارزين في كولوسى.
أغوى الشيطان قلب أُنسيموس، فسرق أموالاً من سيده فليمون، وهرب إلى روما، وهناك سمع عن القديس بولس الرسول، فتاب واعتمد على يديه، ثم خدم معه شماساً. وأرسله القديس بولس ثانية إلى كولوسى ومعه رسالة إلى القديس فليمون يطلب منه فيها أن يَقْبَل أنسيموس لا كعبد بل كأخ، وكان مرافقاً له في هذه الرحلة القديس تيخيكُس ( كولوسي 4: 7). وبعد أن نال السماح من سيده عاد إلى روما.
ويقول التقليد أن القديس أُنسيموس أصبح فيما بعد أسقفاً على بيرَّية، وبعد استشهاد القديس بولس الرسول، قُبض علي القديس أُنسيموس بأمر الإمبراطور ونُفي إلى إحدى الجزائر وهناك صار يعلِّم ويعمِّد الناس، فلما سمع حاكم الجزيرة بذلك، ضربه وأمر بكسر ساقيه، فتنيَّح ونال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - نياحة البابا القديس غبريال الأول البطريرك السابع والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
3 – وفيه أيضاً من سنة 636 للشهداء ( 920م ) تنيَّح البابا القديس غبريال الأول البطريرك السابع والخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية.وُلِدَ هذا القديس بقرية الميه ( الميه ( الماى ):تابعة لشبين الكوم – محافظة المنوفية)، وترَّهب بدير القديس مكاريوس الكبير، وكان محباً للانفراد كثير البكاء، طالباً من الله أن ينجيِّه من مكائد الشيطان.
ولما ذاع صيته وفضله، اختاروه بطريركاً ورُسم يوم 21 بشنس 625 للشهداء ( 909م ). فأخذ يهتم بشئون الكنيسة، ولم تعطله مهام البطريركية عن عبادته ونسكه إذ كان يقضى أغلب الأيام في البرية، وكان يجاهد ضد الجسد والشيطان بالإكثار من الصوم والسهر والصلاة والتواضع. وظل على هذا الحال عابداً ومجاهداً وواعظاً إحدى عشرة سنة ثم تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*4 - نياحة القديس زخارياس أسقف سخا.*
4 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس زخارياس أسقف سخا، كان ابناً لكاتب يُدعى يوحنا، ترك وظيفته واختير قساً، فربَّى ابنه زخارياس على الإيمان المستقيم مع العلوم الكنسية والأدبية. ولما كبر عيَّنه الوزير كاتباً بديوانه. وبعد ذلك اتفق مع صديق له اسمه أبلاطس، كان والياً على سخا، أن يتركا عملهما ويذهبا إلى البرية للرهبنة واتفق حضور أحد رهبان دير القديس يحنس القصير. فعزما على أن يذهبا معه إلى ديره، فعلم الوالي بذلك ومنعهما. فخرجا خفية وسارا إلى البرية دون أن يعرفا الطريق، فقابلهما أحد الرهبان وصحبهما إلى دير القديس يحنس، فلما علم أصدقاؤهما أخذوا من الوالي كتاباً ليرجعوهما، فبدَّد الرب مشورتهم، أما زخارياس وصديقه فلبسا الثوب الرهبانى وأجهدا نفسيهما في عبادات كثيرة. وكان ذلك في أيام القديسَيْن أبرآم وجاورجي ( القديسان أبرآم وجاورجي:من قديسي برية شيهيت في القرن السابع الميلادي)، اللَذيْن كانا خير مرشد لهما.
ولما تنيَّح أسقف سخا، كتب الشعب إلى البابا البطريرك يطلبون رسامة الراهب زخارياس أسقفاً عليهم، فاستحضره ورسمه أسقفاً رغماً عنه.
اهتم هذا الأب بافتقاد شعبه ووعظه وتعليمه، كما وضع مقالات وميامر كثيرة، وأقام على الكرسي ثلاثين عاماً، ثم تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٥٠:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:١٧، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع

اليوم الأول من شهر أمشير المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر أمشير

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار القديسة العذراء مريم والدة الإله.*

1 – تُعيِّد الكنيسة اليوم بالعيد الشهري لوالدة الإله القديسة مريم العذراء التي منها كان الخلاص لآدم وذريته. شفاعتها المقدسة فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس أُنسيموس تلميذ القديس بولس الرسول.*

2 – وفيه أيضاً استشهد القديس أُنسيموس تلميذ القديس بولس الرسول. وترجمة اسمه تعنى ( نافع ). وقد كان عبداً للقديس فليمون ( فليمون:هو تلميذ القديس بولس الرسول، وقد أقامه الآباء الرسل أسقفاً على كولوسي) الذي كان من المسيحيين البارزين في كولوسى. أغوى الشيطان قلب أُنسيموس، فسرق أموالاً من سيده فليمون، وهرب إلى روما، وهناك سمع عن القديس بولس الرسول، فتاب واعتمد على يديه، ثم خدم معه شماساً. وأرسله القديس بولس ثانية إلى كولوسى ومعه رسالة إلى القديس فليمون يطلب منه فيها أن يَقْبَل أنسيموس لا كعبد بل كأخ، وكان مرافقاً له في هذه الرحلة القديس تيخيكُس ( كولوسي 4: 7). وبعد أن نال السماح من سيده عاد إلى روما. ويقول التقليد أن القديس أُنسيموس أصبح فيما بعد أسقفاً على بيرَّية، وبعد استشهاد القديس بولس الرسول، قُبض علي القديس أُنسيموس بأمر الإمبراطور ونُفي إلى إحدى الجزائر وهناك صار يعلِّم ويعمِّد الناس، فلما سمع حاكم الجزيرة بذلك، ضربه وأمر بكسر ساقيه، فتنيَّح ونال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة البابا القديس غبريال الأول البطريرك السابع والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 636 للشهداء ( 920م ) تنيَّح البابا القديس غبريال الأول البطريرك السابع والخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية.وُلِدَ هذا القديس بقرية الميه ( الميه ( الماى ):تابعة لشبين الكوم – محافظة المنوفية)، وترَّهب بدير القديس مكاريوس الكبير، وكان محباً للانفراد كثير البكاء، طالباً من الله أن ينجيِّه من مكائد الشيطان. ولما ذاع صيته وفضله، اختاروه بطريركاً ورُسم يوم 21 بشنس 625 للشهداء ( 909م ). فأخذ يهتم بشئون الكنيسة، ولم تعطله مهام البطريركية عن عبادته ونسكه إذ كان يقضى أغلب الأيام في البرية، وكان يجاهد ضد الجسد والشيطان بالإكثار من الصوم والسهر والصلاة والتواضع. وظل على هذا الحال عابداً ومجاهداً وواعظاً إحدى عشرة سنة ثم تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 4 - نياحة القديس زخارياس أسقف سخا.*

4 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس زخارياس أسقف سخا، كان ابناً لكاتب يُدعى يوحنا، ترك وظيفته واختير قساً، فربَّى ابنه زخارياس على الإيمان المستقيم مع العلوم الكنسية والأدبية. ولما كبر عيَّنه الوزير كاتباً بديوانه. وبعد ذلك اتفق مع صديق له اسمه أبلاطس، كان والياً على سخا، أن يتركا عملهما ويذهبا إلى البرية للرهبنة واتفق حضور أحد رهبان دير القديس يحنس القصير. فعزما على أن يذهبا معه إلى ديره، فعلم الوالي بذلك ومنعهما. فخرجا خفية وسارا إلى البرية دون أن يعرفا الطريق، فقابلهما أحد الرهبان وصحبهما إلى دير القديس يحنس، فلما علم أصدقاؤهما أخذوا من الوالي كتاباً ليرجعوهما، فبدَّد الرب مشورتهم، أما زخارياس وصديقه فلبسا الثوب الرهبانى وأجهدا نفسيهما في عبادات كثيرة. وكان ذلك في أيام القديسَيْن أبرآم وجاورجي ( القديسان أبرآم وجاورجي:من قديسي برية شيهيت في القرن السابع الميلادي)، اللَذيْن كانا خير مرشد لهما. ولما تنيَّح أسقف سخا، كتب الشعب إلى البابا البطريرك يطلبون رسامة الراهب زخارياس أسقفاً عليهم، فاستحضره ورسمه أسقفاً رغماً عنه. اهتم هذا الأب بافتقاد شعبه ووعظه وتعليمه، كما وضع مقالات وميامر كثيرة، وأقام على الكرسي ثلاثين عاماً، ثم تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 أمشير

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع