الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 23 طوبة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع اليوم الأول من شهر طوبة الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - ستشهاد القديس تيموثاوس تلميذ القديس بولس الرسول وأسقف أفسس.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 97م استشهد القديس تيموثاوس تلميذ القديس بولس الرسول وأسقف أفسس. وُلِدَ هذا القديس في لِسْتِرَة بآسيا الصغرى من أب يونانى وأم يهودية. ربته أمه على حياة التقوى والإيمان ودراسة الكتب المقدسة، وفي ذلك يقول له القديس بولس: " إذ أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك الذي سكن أولاً في جدتك لوئيس وأمك أفنيكي. ولكنني موقن أنه فيك أيضاً " (  2تى 1: 5) وأيضاً قوله: " وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تُحكِّمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع " ( 2تى 3: 15). آمن القديس واعتمد على يد القديس بولس الرسول وصار تلميذاً له، كما صحبه في أغلب رحلاته التبشيرية، ثم أقامه أسقفاً على مدينة أفسس عندما رأى نموه في النعمة. وكتب له رسالتين الأولى سنة 64م يوضح فيها التزاماته الرعوية وبعض التنظيمات الكنسية، والثانية سنة 67م يحثه فيها على الجهاد من أجل حفظ الإيمان. ولشدة نشاطه الرعوى حيث جذب الكثيرين من الوثنيين إلى المسيحية، قام عليه الأشرار من اليهود والوثنيين وضربوه بالعصي حتى فاضت روحه بأفسس، فنال إكليل الشهادة. فأخذ المؤمنون جسده الطاهر ودفنوه بإكرام جزيل.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة البابا كيرلس الرابع أبى الإصلاح البطريرك المائة والعاشر من بطاركة الكرازة المرقسية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 1577 للشهداء ( 1861م ) تنيَّح البابا كيرلس الرابع البطريرك المائة والعاشر من بطاركة الكرازة المرقسية، والمعروف بأبي الإصلاح. وُلِدَ هذا القديس ببلدة الصوامعة شرق التابعة لأخميم سنة 1815م، واهتم والده بتعليمه العلوم الكنسية. فنما على حب الفضيلة والتقوى، واشتاق إلى حياة الرهبنة، فذهب إلى دير القديس الأنبا أنطونيوس وصار راهباً باسم داود الأنطوني، ولما ذاع صيت عِلْمه وفضائله رسمه البابا بطرس الجاولي البطريرك ( 109 ) قساً ثم عَيَّنه رئيساً للدير، فأحسن تدبيره واعتنى بتعليم الرهبان، ثم أرسله البابا بطرس الجاولي إلى الحبشة لفضّ النزاع بين المطران والشعب، وأثناء وجوده هناك تنيَّح البابا بطرس الجاولي سنة 1852م، وبعد خلاف دام نحو عام بخصوص إقامة بطريرك للكنيسة، قام الأساقفة برسامة الراهب القس داود الأنطوني مطراناً عاماً في أبريل 1853م باسم الأنبا كيرلس. ولما أحسن رعاية شئون الكنيسة أجلسوه بطريركاً سنة 1854م. فاهتم بنشر التعليم، وأقام المدارس للبنين والبنات، كما اهتم باللغة القبطية وألحان الكنيسة، واشترى مطبعة لنشر الكتب. كما قام بتجديد الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية بالقاهرة، واهتم بكافة شئون الكنيسة وقام بسيامة بعض الآباء الأساقفة. كذلك زار الحبشة لافتقاد الكنيسة هناك. وبعد جهاد شاق رقد في الرب، فحزنت عليه الأمة كلها، ودُفن بالكنيسة المرقسية بالقاهرة، بعد أن جلس على الكرسي المرقسي نحو سبع سنوات، ولكثرة أعماله لقبته الكنيسة بأبي الإصلاح.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٢٠:٠٢، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع

اليوم الأول من شهر طوبة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر طوبة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - ستشهاد القديس تيموثاوس تلميذ القديس بولس الرسول وأسقف أفسس.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 97م استشهد القديس تيموثاوس تلميذ القديس بولس الرسول وأسقف أفسس. وُلِدَ هذا القديس في لِسْتِرَة بآسيا الصغرى من أب يونانى وأم يهودية. ربته أمه على حياة التقوى والإيمان ودراسة الكتب المقدسة، وفي ذلك يقول له القديس بولس: " إذ أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك الذي سكن أولاً في جدتك لوئيس وأمك أفنيكي. ولكنني موقن أنه فيك أيضاً " ( 2تى 1: 5) وأيضاً قوله: " وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تُحكِّمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع " ( 2تى 3: 15). آمن القديس واعتمد على يد القديس بولس الرسول وصار تلميذاً له، كما صحبه في أغلب رحلاته التبشيرية، ثم أقامه أسقفاً على مدينة أفسس عندما رأى نموه في النعمة. وكتب له رسالتين الأولى سنة 64م يوضح فيها التزاماته الرعوية وبعض التنظيمات الكنسية، والثانية سنة 67م يحثه فيها على الجهاد من أجل حفظ الإيمان. ولشدة نشاطه الرعوى حيث جذب الكثيرين من الوثنيين إلى المسيحية، قام عليه الأشرار من اليهود والوثنيين وضربوه بالعصي حتى فاضت روحه بأفسس، فنال إكليل الشهادة. فأخذ المؤمنون جسده الطاهر ودفنوه بإكرام جزيل. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة البابا كيرلس الرابع أبى الإصلاح البطريرك المائة والعاشر من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 1577 للشهداء ( 1861م ) تنيَّح البابا كيرلس الرابع البطريرك المائة والعاشر من بطاركة الكرازة المرقسية، والمعروف بأبي الإصلاح. وُلِدَ هذا القديس ببلدة الصوامعة شرق التابعة لأخميم سنة 1815م، واهتم والده بتعليمه العلوم الكنسية. فنما على حب الفضيلة والتقوى، واشتاق إلى حياة الرهبنة، فذهب إلى دير القديس الأنبا أنطونيوس وصار راهباً باسم داود الأنطوني، ولما ذاع صيت عِلْمه وفضائله رسمه البابا بطرس الجاولي البطريرك ( 109 ) قساً ثم عَيَّنه رئيساً للدير، فأحسن تدبيره واعتنى بتعليم الرهبان، ثم أرسله البابا بطرس الجاولي إلى الحبشة لفضّ النزاع بين المطران والشعب، وأثناء وجوده هناك تنيَّح البابا بطرس الجاولي سنة 1852م، وبعد خلاف دام نحو عام بخصوص إقامة بطريرك للكنيسة، قام الأساقفة برسامة الراهب القس داود الأنطوني مطراناً عاماً في أبريل 1853م باسم الأنبا كيرلس. ولما أحسن رعاية شئون الكنيسة أجلسوه بطريركاً سنة 1854م. فاهتم بنشر التعليم، وأقام المدارس للبنين والبنات، كما اهتم باللغة القبطية وألحان الكنيسة، واشترى مطبعة لنشر الكتب. كما قام بتجديد الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية بالقاهرة، واهتم بكافة شئون الكنيسة وقام بسيامة بعض الآباء الأساقفة. كذلك زار الحبشة لافتقاد الكنيسة هناك. وبعد جهاد شاق رقد في الرب، فحزنت عليه الأمة كلها، ودُفن بالكنيسة المرقسية بالقاهرة، بعد أن جلس على الكرسي المرقسي نحو سبع سنوات، ولكثرة أعماله لقبته الكنيسة بأبي الإصلاح. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع