الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 24 أبيب»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع اليوم الأول من شهر أبيب الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس أبانوب النهيسي.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 19 للشهداء ( 303م ) استشهد القديس أبانوب النهيسي. وُلِدَ هذا القديس من أبوين مسيحيين ببلدة نهيسة (نهيسة: قرية بمركز طلخا محافظة الدقهلية)، فنشأ وترعرع في الطهارة والقداسة، ولهذا كان منذ صغره وديعاً متواضعاً. ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين، اشتاق أن يسفك دمه على اسم السيد المسيح.
مضى يوماً لحضور القداس، فسمع الكاهن يعظ الشعب ويثبتهم على الإيمان ويحذرهم من عبادة الأوثان. فظل كلام الكاهن يرن في أذنيه. ولما عاد إلى بيته وزع ما ورثه عن والديه على الفقراء وكان في الثانية عشرة من عمره. وقال في نفسه " إن العالم يمضى وكل شهوته " (1يو 2: 17) ثم قام ومضى إلى لوسيانوس والي سمنود واعترف أمامه بالسيد المسيح. فلاطفه ولما لم يقبل أمر بضربه على بطنه حتى تكسرت عظامه وخرجت أمعاؤه، فأرسل الرب ملاكاً ليشدده ويشفيه. فأمر الوالي بسجنه، وهناك اتفق مع بعض المسيحيين على أن يجاهروا بإيمانهم وينالوا إكليل الحياة، وكان القديس يرى ملاكاً ينزل ويضع الأكاليل على الشهداء.
استدعاه الوالي وأمر بربطه وتعليقه منكساً على صاري المركب التي يقلع فيها الوالي إلى أتريب (أتريب: مدينة قديمة اندثرت وحالياً بجوار بنها محافظة القليوبية)، وجلس للأكل والشرب. وفيما هو يشرب تحجر الكأس الذي في يده، ولم يستطع الوالي أن يحرك قدميه، والجنود صاروا عمياناً. أما القديس فنزل إليه ملاك الرب وشفاه وأنزله. وبعد أن وصل الجند إلى أتريب اعترفوا جميعهم بالسيد المسيح أمام واليها، أما القديس فأمر الوالي بجلده مائة جلدة، ووضعه في الزيت المغلي وحرقه بالنار والكبريت ووضع أسياخ محماة في عينيه وعصره بالهنبازين، وكان ملاك الرب يشفيه ويعزيه. فآمن عدد كبير من أهل أتريب وكذا والي سمنود وجنوده، فهيج الشيطان جماعة من عباد الأوثان فقتلوا عدداً كبيراً ونال الجميع أكاليل الشهادة.
تقدم قائد جند والي أتريب وأمر القديس أن يسجد للإله أبلون، فرفض. فغضب الوالي وأمر بتقطيع ذراعيه ورجليه وإرساله إلى الإسكندرية. ولما قرأ أرمانيوس رسالة والي أتريب بخصوص القديس، أمر بحرق جسده بأسياخ حديدية محمية في النار ووضعها في عينيه وفمه وأذنيه وبطنه ورجليه ورميه في السجن، فنزل ملاك الرب وشفاه. وفي الصباح أمروه أن يبخر للأوثان فرفض. فأمر الوالي بإلقائه في جب به ثعابين وحيات، فلم يصبه أذى. وفي الصباح أخرجوه من الجب فوجدوه حياً، فآمن كثيرون فقطعوا رؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة. فغضب الوالي وأمر بوضعه في الزيت المغلي جداً، فأطفأ الرب لهيب النار وانتشله من الزيت وشفاه وعزاه وقواه. وأخيراً أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. فأخذ القديس يوليوس الأقفهصي جسده وكفنه وأرسله إلى بلده نهيسة ووضعوه في صندوق ودفنوه في كنيسة نهيسة بإكرام جزيل. وبعد فترة نقل الجسد إلى كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بجوجر التابعة لكرسي سمنود. وفي سنة 916 للشهداء تم نقل الجسد إلى كنيسة القديسة العذراء مريم بسمنود وبُنى فيها مذبح باسمه.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس البابا سيماؤن الثاني البطريرك الثاني والأربعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 416 للشهداء ( 700م ) تنيَّح القديس البابا سيماؤن الثاني البطريرك الثاني والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان هذا القديس سرياني الجنس. جاء به أبواه إلى الإسكندرية منذ صباه. وكان يتردد على الكنيسة المرقسية وعلى البابا أغاثون، ثم مضى وترَّهب بدير الزجاج، وفي فترة وجيزة وصل إلى درجة سامية من العلم والفضل والكمال والتقوى، فرسمه البابا أغاثون قساً، ثم انتخبه الرهبان وكيلاً للدير فكان مطيعاً للأنبا يوأنس رئيس الدير.
بعد نياحة البابا إسحاق اتفق رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة على رسامة الراهب سمعان بطريركاً، فرسموه يوم 23 كيهك سنة 409 للشهداء (692م). فتبادل مع بطريرك أنطاكية الرسائل. كان هذا البابا يميل للوحدة والتقشف ويلوم من تعود على العيشة الرخوة. فحنق عليه بعض الأشرار وقدموا له سُماً، فلم يضره. ثم عادوا ووضعوا سُماً أشد داخل ثمار التين، فأكل بعضاً منه فتألم كثيراً مدة أربعين يوماً. أما هؤلاء الأشرار فقد أمر الوالي بإحراقهم، ولكن البابا تشفع لهم أمام الوالي وأنقذهم من الموت، عدا الساحر الذي عمل السم فأحرقه حياً ليكون عبرة لغيره. وتم قول الإنجيل المقدس:
" يحملون حيات وإن شربوا شيئاً مميتاً لا يضرهم " (مر 16: 18).
وقد رسم هذا البابا في أحد العنصرة جملة أساقفة مختبرين في العلوم منهم الأنبا زكريا أسقف سخا وأطلموس أخوه أسقف منوف العليا وغيرهما. وبعد الرسامة مضى إلى برية شيهيت وافتقد رهبان الأديرة. وبعدها رجع إلى الإسكندرية، حيث ضعف جسده. وبعد أيام تنيَّح بسلام بعد أن أمضى على الكرسي المرقسي سبع سنين وسبعة أشهر.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٤٠:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٣٠، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع

اليوم الأول من شهر أبيب المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر أبيب

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس أبانوب النهيسي.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 19 للشهداء ( 303م ) استشهد القديس أبانوب النهيسي. وُلِدَ هذا القديس من أبوين مسيحيين ببلدة نهيسة (نهيسة: قرية بمركز طلخا محافظة الدقهلية)، فنشأ وترعرع في الطهارة والقداسة، ولهذا كان منذ صغره وديعاً متواضعاً. ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين، اشتاق أن يسفك دمه على اسم السيد المسيح. مضى يوماً لحضور القداس، فسمع الكاهن يعظ الشعب ويثبتهم على الإيمان ويحذرهم من عبادة الأوثان. فظل كلام الكاهن يرن في أذنيه. ولما عاد إلى بيته وزع ما ورثه عن والديه على الفقراء وكان في الثانية عشرة من عمره. وقال في نفسه " إن العالم يمضى وكل شهوته " (1يو 2: 17) ثم قام ومضى إلى لوسيانوس والي سمنود واعترف أمامه بالسيد المسيح. فلاطفه ولما لم يقبل أمر بضربه على بطنه حتى تكسرت عظامه وخرجت أمعاؤه، فأرسل الرب ملاكاً ليشدده ويشفيه. فأمر الوالي بسجنه، وهناك اتفق مع بعض المسيحيين على أن يجاهروا بإيمانهم وينالوا إكليل الحياة، وكان القديس يرى ملاكاً ينزل ويضع الأكاليل على الشهداء. استدعاه الوالي وأمر بربطه وتعليقه منكساً على صاري المركب التي يقلع فيها الوالي إلى أتريب (أتريب: مدينة قديمة اندثرت وحالياً بجوار بنها محافظة القليوبية)، وجلس للأكل والشرب. وفيما هو يشرب تحجر الكأس الذي في يده، ولم يستطع الوالي أن يحرك قدميه، والجنود صاروا عمياناً. أما القديس فنزل إليه ملاك الرب وشفاه وأنزله. وبعد أن وصل الجند إلى أتريب اعترفوا جميعهم بالسيد المسيح أمام واليها، أما القديس فأمر الوالي بجلده مائة جلدة، ووضعه في الزيت المغلي وحرقه بالنار والكبريت ووضع أسياخ محماة في عينيه وعصره بالهنبازين، وكان ملاك الرب يشفيه ويعزيه. فآمن عدد كبير من أهل أتريب وكذا والي سمنود وجنوده، فهيج الشيطان جماعة من عباد الأوثان فقتلوا عدداً كبيراً ونال الجميع أكاليل الشهادة. تقدم قائد جند والي أتريب وأمر القديس أن يسجد للإله أبلون، فرفض. فغضب الوالي وأمر بتقطيع ذراعيه ورجليه وإرساله إلى الإسكندرية. ولما قرأ أرمانيوس رسالة والي أتريب بخصوص القديس، أمر بحرق جسده بأسياخ حديدية محمية في النار ووضعها في عينيه وفمه وأذنيه وبطنه ورجليه ورميه في السجن، فنزل ملاك الرب وشفاه. وفي الصباح أمروه أن يبخر للأوثان فرفض. فأمر الوالي بإلقائه في جب به ثعابين وحيات، فلم يصبه أذى. وفي الصباح أخرجوه من الجب فوجدوه حياً، فآمن كثيرون فقطعوا رؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة. فغضب الوالي وأمر بوضعه في الزيت المغلي جداً، فأطفأ الرب لهيب النار وانتشله من الزيت وشفاه وعزاه وقواه. وأخيراً أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. فأخذ القديس يوليوس الأقفهصي جسده وكفنه وأرسله إلى بلده نهيسة ووضعوه في صندوق ودفنوه في كنيسة نهيسة بإكرام جزيل. وبعد فترة نقل الجسد إلى كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بجوجر التابعة لكرسي سمنود. وفي سنة 916 للشهداء تم نقل الجسد إلى كنيسة القديسة العذراء مريم بسمنود وبُنى فيها مذبح باسمه. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس البابا سيماؤن الثاني البطريرك الثاني والأربعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 416 للشهداء ( 700م ) تنيَّح القديس البابا سيماؤن الثاني البطريرك الثاني والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان هذا القديس سرياني الجنس. جاء به أبواه إلى الإسكندرية منذ صباه. وكان يتردد على الكنيسة المرقسية وعلى البابا أغاثون، ثم مضى وترَّهب بدير الزجاج، وفي فترة وجيزة وصل إلى درجة سامية من العلم والفضل والكمال والتقوى، فرسمه البابا أغاثون قساً، ثم انتخبه الرهبان وكيلاً للدير فكان مطيعاً للأنبا يوأنس رئيس الدير. بعد نياحة البابا إسحاق اتفق رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة على رسامة الراهب سمعان بطريركاً، فرسموه يوم 23 كيهك سنة 409 للشهداء (692م). فتبادل مع بطريرك أنطاكية الرسائل. كان هذا البابا يميل للوحدة والتقشف ويلوم من تعود على العيشة الرخوة. فحنق عليه بعض الأشرار وقدموا له سُماً، فلم يضره. ثم عادوا ووضعوا سُماً أشد داخل ثمار التين، فأكل بعضاً منه فتألم كثيراً مدة أربعين يوماً. أما هؤلاء الأشرار فقد أمر الوالي بإحراقهم، ولكن البابا تشفع لهم أمام الوالي وأنقذهم من الموت، عدا الساحر الذي عمل السم فأحرقه حياً ليكون عبرة لغيره. وتم قول الإنجيل المقدس: " يحملون حيات وإن شربوا شيئاً مميتاً لا يضرهم " (مر 16: 18). وقد رسم هذا البابا في أحد العنصرة جملة أساقفة مختبرين في العلوم منهم الأنبا زكريا أسقف سخا وأطلموس أخوه أسقف منوف العليا وغيرهما. وبعد الرسامة مضى إلى برية شيهيت وافتقد رهبان الأديرة. وبعدها رجع إلى الإسكندرية، حيث ضعف جسده. وبعد أيام تنيَّح بسلام بعد أن أمضى على الكرسي المرقسي سبع سنين وسبعة أشهر. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 أبيب

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع