الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 24 طوبة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع اليوم الأول من شهر طوبة الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديسة مريم الحبيسة الناسكة.*
1 – في مثل هذا اليوم تنيَّحت القديسة مريم الحبيسة الناسكة، وُلِدَت هذه القديسة بالإسكندرية من أبوين مسيحيين غنيين، فربياها تربية مسيحية، وطلبها كثيرون من أولاد العظماء للزواج فلم تَقْبل. ولما توفي والداها وزعت كل ما تملك على الفقراء والمساكين، ثم مضت وترَّهبت بأحد أديرة الإسكندرية. فأجهدت نفسها بعبادات كثيرة مدة خمس عشرة سنة، ثم لبست الإسكيم المقدس، وجعلت ملابسها من الشعر. وبعد ذلك استأذنت رئيسة الدير وحبست نفسها في قلايتها وأغلقت بابها عليها وجعلت فيها طاقة صغيرة تتناول منها حاجاتها الروحية والجسدية. وكانت تصوم يومين يومين، وتفطر على الخبز اليابس، وفي الأربعين المقدسة كانت تفطر كل ثلاثة أيام، هكذا قضت بالقلاية اثنتين وعشرين سنة.
وفي يوم عيد الغطاس المجيد، طلبت قليلاً من ماء اللقان، وغسلت يديها ووجهها وتناولت من الأسرار المقدسة، وبعدها مرضت، واستدعت الأم الرئيسة والراهبات لتودِّعهن، ثم تنيَّحت بسلام، فحملنها إلى الكنيسة وصلُّوا عليها ووضعنها مع أجساد العذارى القديسات.
بركة صلواتها فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس بساده القس.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس بساده القس. كانت والدته ابنة أحد كهنة الأوثان من إهريت ( إهريت: هي قرية الشيخ فضل الحالية مركز بني مزار محافظة المنيا)، ولكنها آمنت بالسيد المسيح. ولما تقدَّم ابن كاهن وثنى للزواج منها هربت إلى القيس ( القيس: قرية تتبع مركز بنى مزار محافظة المنيا)، وهناك تزوجت بمزارع، فرزقهما الله هذا القديس. فربيّاه في خوف الله وحفظ وصاياه. ولما بلغ عمره عشرين سنة توفي والده تاركاً له أموالاً كثيرة، فصار يتصدق بها على الفقراء. وازداد في العبادة والتقوى، فرسموه قساً.
ولما كفر دقلديانوس بالإيمان، نادى القديس بساده صوت من السماء قائلاً: " لماذا هذا التواني والإكليل مُعَدّ ؟ ". فقام مسرعاً وتقدَّم إلى الوالي واعترف بإيمانه بالسيد المسيح، فأمر الوالي بتعذيبه بالضرب بالسياط والدبابيس وخلْع الأظافر وغمسْ أصابعه في الخل والجير وكان الرب يسنده ويشفيه. ثم أرسله الوالي إلى الفيوم، وهناك أقام طفلاً من الموت كان قد سقط عليه حجر كبير. وأمام والي الفيوم اعترف ثانية بإيمانه المسيحي الصحيح. فعذّبه الوالي كثيراً وكان الرب يقويه ويقيمه سالماً. فضجر الوالي منه وأرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية فاعترف أمامه ثالثة بإيمانه، فأمر بقطع رأسه ونال الشهادة. فأخذ جسده القديس يوليوس الأقفهصى وأرسله إلى إهريت حيث دُفن بكرامة عظيمة. وقد أظهر الله من جسده عجائب كثيرة.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٨:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٢٠:٠٣، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع

اليوم الأول من شهر طوبة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر طوبة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديسة مريم الحبيسة الناسكة.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّحت القديسة مريم الحبيسة الناسكة، وُلِدَت هذه القديسة بالإسكندرية من أبوين مسيحيين غنيين، فربياها تربية مسيحية، وطلبها كثيرون من أولاد العظماء للزواج فلم تَقْبل. ولما توفي والداها وزعت كل ما تملك على الفقراء والمساكين، ثم مضت وترَّهبت بأحد أديرة الإسكندرية. فأجهدت نفسها بعبادات كثيرة مدة خمس عشرة سنة، ثم لبست الإسكيم المقدس، وجعلت ملابسها من الشعر. وبعد ذلك استأذنت رئيسة الدير وحبست نفسها في قلايتها وأغلقت بابها عليها وجعلت فيها طاقة صغيرة تتناول منها حاجاتها الروحية والجسدية. وكانت تصوم يومين يومين، وتفطر على الخبز اليابس، وفي الأربعين المقدسة كانت تفطر كل ثلاثة أيام، هكذا قضت بالقلاية اثنتين وعشرين سنة. وفي يوم عيد الغطاس المجيد، طلبت قليلاً من ماء اللقان، وغسلت يديها ووجهها وتناولت من الأسرار المقدسة، وبعدها مرضت، واستدعت الأم الرئيسة والراهبات لتودِّعهن، ثم تنيَّحت بسلام، فحملنها إلى الكنيسة وصلُّوا عليها ووضعنها مع أجساد العذارى القديسات. بركة صلواتها فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس بساده القس.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس بساده القس. كانت والدته ابنة أحد كهنة الأوثان من إهريت ( إهريت: هي قرية الشيخ فضل الحالية مركز بني مزار محافظة المنيا)، ولكنها آمنت بالسيد المسيح. ولما تقدَّم ابن كاهن وثنى للزواج منها هربت إلى القيس ( القيس: قرية تتبع مركز بنى مزار محافظة المنيا)، وهناك تزوجت بمزارع، فرزقهما الله هذا القديس. فربيّاه في خوف الله وحفظ وصاياه. ولما بلغ عمره عشرين سنة توفي والده تاركاً له أموالاً كثيرة، فصار يتصدق بها على الفقراء. وازداد في العبادة والتقوى، فرسموه قساً. ولما كفر دقلديانوس بالإيمان، نادى القديس بساده صوت من السماء قائلاً: " لماذا هذا التواني والإكليل مُعَدّ ؟ ". فقام مسرعاً وتقدَّم إلى الوالي واعترف بإيمانه بالسيد المسيح، فأمر الوالي بتعذيبه بالضرب بالسياط والدبابيس وخلْع الأظافر وغمسْ أصابعه في الخل والجير وكان الرب يسنده ويشفيه. ثم أرسله الوالي إلى الفيوم، وهناك أقام طفلاً من الموت كان قد سقط عليه حجر كبير. وأمام والي الفيوم اعترف ثانية بإيمانه المسيحي الصحيح. فعذّبه الوالي كثيراً وكان الرب يقويه ويقيمه سالماً. فضجر الوالي منه وأرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية فاعترف أمامه ثالثة بإيمانه، فأمر بقطع رأسه ونال الشهادة. فأخذ جسده القديس يوليوس الأقفهصى وأرسله إلى إهريت حيث دُفن بكرامة عظيمة. وقد أظهر الله من جسده عجائب كثيرة. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع