الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 25 أمشير»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع اليوم الأول من شهر أمشير...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديسين فليمون وأبفية وأرخِبُّس ابنهما.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 65م استشهد القديسون فليمون وزوجته أبفية وابنهما أرخِبُّس. كانوا من أهل كولوسي عاصمة فريجيَّة بآسيا الصغرى. آمنوا بالسيد المسيح على يد القديس بولس الرسول، واشتركوا معه في الخدمة التبشيرية. وقد أرسل معلمنا القديس بولس الرسول رسالة إلى القديس فليمون، تضمَّنت السلام الرسولي لكل أفراد الأسرة ( فليمون 1: 1 – 3)، ومحبة الرسول لصّدِيقه فليمون ( فليمون 1: 4 – 7)، يدعوه فيها لقبول أنسيمس العبد السارق الهارب بعد أن تاب على يدي القديس بولس وقَبِلَ فليمون الرسالة بفرح وقبل عبده أنسيمس كأخ وليس كعبد حسب وصية بولس الرسول.
أقامه الآباء الرسل أسقفاً على كولوسي. وبعد أن خدم شعبه ببر وطهارة قبض عليه الوثنيون هو وأسرته وجلدوهم بعنف ووضعوهم في حفرة ورجموهم فسلَّموا أرواحهم بيد المسيح الذي أحبوه وخدموه ونالوا أكاليل الاستشهاد.
بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس قونا بمدينة روما. ( أو الشماس قزماس بروما ).*
2 – وفيه أيضاً اُستشهد القديس قونا بمدينة روما. ومن أمره أنه وُلِدَ لأبوين مسيحيين فربيَّاه تربية روحية كنسية، ولما كبر زوَّجه والداه بدون إرادته، ولما اختلى بعروسه أطفأ السراج الذي كان بالحجرة ثم أناره وقال لعروسه أيهما أحسن النور أم الظلمة؟ فأجابته النور أحسن. فبدأ يكلمها عن السيد المسيح نور العالم فَنَفَذتْ النعمة إلى قلبها وعاشا كأخين في بتولية كاملة، وانصرفا للصوم والصلاة والخدمة. وقد هدى كثيرين من أبناء مدينته إلى الإيمان بالمسيح، كما وهبه الله موهبة صنع المعجزات وإخراج الشياطين.
ولما جاء حاكم وثني وكان يلاحق المسيحيين ويعذبهم قبض على قونا وجلده حتى أدمى جسده ولما رأى تمسُّكه بإيمانه قطع رأسه بحد السيف فنال إكليل الاستشهاد.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين
------
*3 - استشهاد القديس مينا بمدينة قوص.*
3 – وفيه أيضاً استشهد القديس مينا بمدينة قوص، بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
------
*4 - نياحة القديس أبو فانا بجبل دلجا.*
4 – وفيه أيضاً تنيَّح الأب القديس أبو فانا في أيام الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير، وُلِدَ هذا القديس من أبوين مسيحيين تقيين، ربيَّاه في مخافة الله وحفظ وصاياه. فنشأ محباً لحياة الخلوة والتأمل والرحمة بالفقراء والمساكين.
ترَّهب في شبابه في أحد أديرة الأشمونين، وتدَّرب على الحياة النسكية مع العمل اليدوى، فكان يبيع عمل يديه حيث يأكل بجزء منه ويتصدق بالباقي للفقراء.
ازداد في العبادة والنسك ومحبة الإخوة، ثم اشتاق أن ينفرد ليَجِد فرصة أكبر مع ربه ومسيحه، فاستأذن رئيس الدير وانطلق وسكن في مغارة في الصحراء الغربية غرب قرية " أبو صير " وقد وهبه الله ينبوع ماء ليشرب منه.
كان القديس يصوم يومياً حتى المساء في الصيف، وفي الشتاء كان يصوم يومين يومين، مع صلوات كثيرة وميطانيات، حتى لصق جلده بعظمه، وصار كخشبة محروقة.
رغم محبته للوحدة لكنه لم يغلق قلبه عن إخوته، فتحَّول مسكنه إلى مركز إشعاع روحي، فكان الرهبان يأتون ليأخذوا منه الإرشاد، كما وهبه الله أن يعمل المعجزات.
لما قَرُبت ساعة نياحته، أعلمه ملاك الرب بأنه سينتقل من هذا العالم، فطلب من الأب كاهن المنطقة أن يناوله من الأسرار المقدسة، فتناول منها واقفاً على قدميه اللتين تورَّمتا من كثرة الوقوف وودَّع الإخوة وباركهم، طالباً صلواتهم عنه، ثم فاضت روحه الطاهرة. فكفَّنه الآباء ودفنوه بإكرام عظيم. وقد بُنى دير على اسمه بجوار قرية بنى خالد ( ما زال دير أبو فانا موجوداً في الصحراء غربي مدينة ملوي).
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٥١:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:٢٧، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع

اليوم الأول من شهر أمشير المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر أمشير

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديسين فليمون وأبفية وأرخِبُّس ابنهما.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 65م استشهد القديسون فليمون وزوجته أبفية وابنهما أرخِبُّس. كانوا من أهل كولوسي عاصمة فريجيَّة بآسيا الصغرى. آمنوا بالسيد المسيح على يد القديس بولس الرسول، واشتركوا معه في الخدمة التبشيرية. وقد أرسل معلمنا القديس بولس الرسول رسالة إلى القديس فليمون، تضمَّنت السلام الرسولي لكل أفراد الأسرة ( فليمون 1: 1 – 3)، ومحبة الرسول لصّدِيقه فليمون ( فليمون 1: 4 – 7)، يدعوه فيها لقبول أنسيمس العبد السارق الهارب بعد أن تاب على يدي القديس بولس وقَبِلَ فليمون الرسالة بفرح وقبل عبده أنسيمس كأخ وليس كعبد حسب وصية بولس الرسول. أقامه الآباء الرسل أسقفاً على كولوسي. وبعد أن خدم شعبه ببر وطهارة قبض عليه الوثنيون هو وأسرته وجلدوهم بعنف ووضعوهم في حفرة ورجموهم فسلَّموا أرواحهم بيد المسيح الذي أحبوه وخدموه ونالوا أكاليل الاستشهاد. بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس قونا بمدينة روما. ( أو الشماس قزماس بروما ).*

2 – وفيه أيضاً اُستشهد القديس قونا بمدينة روما. ومن أمره أنه وُلِدَ لأبوين مسيحيين فربيَّاه تربية روحية كنسية، ولما كبر زوَّجه والداه بدون إرادته، ولما اختلى بعروسه أطفأ السراج الذي كان بالحجرة ثم أناره وقال لعروسه أيهما أحسن النور أم الظلمة؟ فأجابته النور أحسن. فبدأ يكلمها عن السيد المسيح نور العالم فَنَفَذتْ النعمة إلى قلبها وعاشا كأخين في بتولية كاملة، وانصرفا للصوم والصلاة والخدمة. وقد هدى كثيرين من أبناء مدينته إلى الإيمان بالمسيح، كما وهبه الله موهبة صنع المعجزات وإخراج الشياطين. ولما جاء حاكم وثني وكان يلاحق المسيحيين ويعذبهم قبض على قونا وجلده حتى أدمى جسده ولما رأى تمسُّكه بإيمانه قطع رأسه بحد السيف فنال إكليل الاستشهاد. بركة صلواته فلتكن معنا آمين


  • 3 - استشهاد القديس مينا بمدينة قوص.*

3 – وفيه أيضاً استشهد القديس مينا بمدينة قوص، بركة صلواته فلتكن معنا آمين.


  • 4 - نياحة القديس أبو فانا بجبل دلجا.*

4 – وفيه أيضاً تنيَّح الأب القديس أبو فانا في أيام الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير، وُلِدَ هذا القديس من أبوين مسيحيين تقيين، ربيَّاه في مخافة الله وحفظ وصاياه. فنشأ محباً لحياة الخلوة والتأمل والرحمة بالفقراء والمساكين. ترَّهب في شبابه في أحد أديرة الأشمونين، وتدَّرب على الحياة النسكية مع العمل اليدوى، فكان يبيع عمل يديه حيث يأكل بجزء منه ويتصدق بالباقي للفقراء. ازداد في العبادة والنسك ومحبة الإخوة، ثم اشتاق أن ينفرد ليَجِد فرصة أكبر مع ربه ومسيحه، فاستأذن رئيس الدير وانطلق وسكن في مغارة في الصحراء الغربية غرب قرية " أبو صير " وقد وهبه الله ينبوع ماء ليشرب منه. كان القديس يصوم يومياً حتى المساء في الصيف، وفي الشتاء كان يصوم يومين يومين، مع صلوات كثيرة وميطانيات، حتى لصق جلده بعظمه، وصار كخشبة محروقة. رغم محبته للوحدة لكنه لم يغلق قلبه عن إخوته، فتحَّول مسكنه إلى مركز إشعاع روحي، فكان الرهبان يأتون ليأخذوا منه الإرشاد، كما وهبه الله أن يعمل المعجزات. لما قَرُبت ساعة نياحته، أعلمه ملاك الرب بأنه سينتقل من هذا العالم، فطلب من الأب كاهن المنطقة أن يناوله من الأسرار المقدسة، فتناول منها واقفاً على قدميه اللتين تورَّمتا من كثرة الوقوف وودَّع الإخوة وباركهم، طالباً صلواتهم عنه، ثم فاضت روحه الطاهرة. فكفَّنه الآباء ودفنوه بإكرام عظيم. وقد بُنى دير على اسمه بجوار قرية بنى خالد ( ما زال دير أبو فانا موجوداً في الصحراء غربي مدينة ملوي). بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 أمشير

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع