سنكسار اليوم 25 مسرى

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٠٠:١١، ٢١ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع

اليوم الأول من شهر مسرى المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر مسرى

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس بيساريون الكبير.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس بيساريون الكبير من قديسي القرن الرابع الميلادي. وُلِدَ هذا القديس من أبوين مسيحيين، وقد أحب الحياة الملائكية منذ صباه، فشعر بتغربه عن العالم. وبقى هذا الشعور ملازماً له كل أيام غربته. انطلق أولاً إلى القديس أنطونيوس الكبير حيث مكث زماناً تحت تدبيره، ثم جاء إلى القديس مكاريوس ولبث مدة تحت إرشاده. بعد ذلك هام في البرية كطائر غريب لا يملك شيئاً ولا يستقر في موضع ولا يأوي تحت سقف، متجرداً من كل مقتنيات العالم، حتى أنه لم يكن يلبس إلا ثوباً واحداً خشناً، ولا يحمل معه إلا الإنجيل. قال أنبا دولاس تلميذه: " جئنا مرة إلى شاطىء بحيرة وكنت عطشاناً، فقلت لأنبا بيساريون أنا عطشان. فصلَّى وقال لي: تقدم واشرب من ماء البحيرة. فشربت فوجدتها مياهاً عذبة ". وقال أيضاً: " كنا مرة في طريقنا فوصلنا إلى نهر ولم نجد شيئاً نعبر به. فبسط يديه وصلَّى وعبرنا إلى الشاطىء الآخر سائرين على الماء ". كان لرجل في مصر ابناً مشلولاً، فحمله إلى أنبا بيساريون وتركه على باب قلايته ووقف من بعيد. ولما سمع الشيخ صوت بكاء الولد سأله قائلاً: " من أين أتيت؟ " فقال له: " أحضرني أبى ومضى ". فقال له الشيخ: " انهض واذهب وراء والدك ". ففي الحال شُفى الولد ومضى إلى أبيه، فأخذه ورجع إلى بيته ممجداً الله. وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة. وللقديس بيساريون الفضل في توبة المجاهدة تاييس، فقد جعلها تجمع كل ما حصلت عليه عن طريق الخطية وتحرقه في وسط المدينة. ثم أخذها إلى دير للعذارى ووضعها في قلاية صغيرة فأخذت تجاهد إلى أن تنيَّحت بسلام. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك الرابع عشر بعد المائة من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 661 للشهداء ( 1945م ) تنيَّح القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك الرابع عشر بعد المائة من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ بمدينة المحلة الكبرى من أسرة تقية تسمى أسرة القسيس، فنشأ على التقوى والفضيلة وكان منذ صباه محباً للهدوء، وفى سن السادسة عشرة ترَّهب بدير القديس الأنبا بيشوي باسم الراهب عبد المسيح، فتفرغ للعبادة ودرس الكتاب المقدس والكتب الدينية والطقسية كما تخصص في نسخ الكتب وتميز بحسن الخط القبطي والعربي وأتقن فنون الزخرفة الدينية فرسموه قساً فقمصاً وكلفه البابا كيرلس الخامس بتدريس اللغتين القبطية والفرنسية بمدرسة الرهبان اللاهوتية. وبعد نياحة الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط وقع الاختيار عليه ليكون أسقفاً لأسيوط فرُسم مطراناً لأسيوط سنة 1897م باسم الأنبا مكاريوس ولما جلس على كرسيه اهتم برعاية شعبه واهتم بتعليمه العقيدة الأرثوذكسية، وقضى على كرسي أسيوط 47 سنة ساهراً على خدمة شعبه. ولما تنيَّح البابا يوأنس التاسع عشر تم اختياره بطريركاً وجلس على الكرسي المرقسي يوم الأحد 13 فبراير سنة 1944م وحدث في أيامه خلاف شديد بين المجمع المقدس والمجلس الملي العام فاضطر البابا للاعتكاف بعض الوقت في حلوان ثم ذهب إلى دير الأنبا بولا بصحبة بعض الآباء المطارنة ثم عاد إلى كرسيه واستقبله الشعب استقبالاً حافلاً وانعقد المجمع المقدس برئاسته وأصدر في أول يناير سنة 1945م بعض القرارات الهامة مثل قصر الطلاق على علة الزنا، والاهتمام بقانون الأحوال الشخصية، الاهتمام بتثقيف الرهبان وإنشاء سجلات للعضوية الكنسية بكل كنيسة. مرض في أواخر حياته ثم تنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يوماً. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع