الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 26 طوبة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع اليوم الأول من شهر طوبة الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد التسعة والأربعين شهيداً شيوخ شيهيت.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 160 للشهداء ( 444م ) استشهد التسعة والأربعون شيوخ شيهيت. وذلك أن الملك ثيئودوسيوس الصغير لم يُرزَق نسلاً فأرسل إلى شيوخ برية شيهيت رسولاً يدعى مارتينوس لكي يصلوا من أجله ليعطيه الله نسلاً فأبلغوه أن الرب لن يعطيه نسلاً لئلا يشارك المبتدعين والهراطقة، وكان لمارتينوس ابن وحيد يُدعى زيوس أخذه معه إلى البرية، وبعد استشارة الشيوخ عزم على العودة إلى بلده. ولكن هجم البربر على البرية فدعا أحد الشيوخ بقية الآباء لكي يهربوا إلى الحصن من البربر ومَنْ يريد الاستشهاد فليبق معه فبقى معه ثمانية وأربعون شيخاً فقتلهم البربر ونالوا أكاليل الشهادة. وشاهد الصبي زيوس الملائكة تضع الأكاليل النورانية على رؤوس الشيوخ الشهداء فقال لأبيه أنا ماضٍ لأنال إكليلاً فأجابه والده وأنا أيضاً أذهب معك وللوقت ظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة.
وبعد أن مضى البربر نزل الرهبان من الحصن وأخذوا أجساد الشيوخ الشهداء بإكرام جزيل ووضعوها في مغارة خارج الدير ولما توالت غارات البربر نقل الرهبان الأجساد الطاهرة وبنوا لهم كنيسة داخل دير القديس مكاريوس الكبير قام بتكريسها البابا ثيئودوسيوس الأول البطريرك 33 سنة 528م. ثم بنى المعلم إبراهيم الجوهري كنيسة خاصة بهم سنة 1782م داخل الدير ونقل الأجساد الطاهرة إليها وسُميِّت كنيسة الشيوخ.
بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس بجوش.*
2 – وفيه أيضاً استشهد القديس بجوش. كان رجلاً غنياً محباً للفقراء والمساكين، ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين ظهر رئيس الملائكة ميخائيل ودعاه أن يشهد للسيد المسيح أمام الوالي فقام بتوزيع كل ممتلكاته على الفقراء وذهب إلى الوالي يعلن إيمانه جهراً. لاطفه الوالي كثيراً لعلَّه يرجع فتمسَّك بإيمانه فألقاه في السجن، ولما سمعَتْ والدته جاءت تعاتبه كيف يتركها دون أن يشركها في إكليل الشهادة وبقيَتْ معه طوال الليل يصليان معاً لكي يهبها الله إكليل الشهادة وفي الصباح استدعى الوالي القديس بجوش فكانت أمه تسير معه وتعلن إيمانها فأمر الوالي بقطع رأسها.
أما القديس فعذّبه الوالي بعذابات كثيرة وأخيراً أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة وقد تم ذلك بقرية طما التابعة لقاو ( طما هي الآن إحدى مدن محافظة سوهاج، أما قاو فكانت مدينة هامة ومركز كرسي وعاصمة ولاية في العصور السابقة أما الآن فهي قرية " كوم إشقاو " التابعة لمركز طما محافظة سوهاج. وهي غير قرية قاو النواورة التابعة لمحافظة أسيوط).
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - نياحة القديسة أنسطاسية.*
3 – وفيه أيضاً من سنة 292 للشهداء ( 576م ) تنيَّحت القديسة أنسطاسية. كانت من أعرق العائلات الغنية في مدينة القسطنطينية. ولما أراد الملك جوستنيان الزواج منها رغم زواجه من ثيئودورا الملكة، أخبرت أنسطاسية الملكة بذلك فساعدتها على الهروب إلى مصر في سفينة خاصة. وبَنَتْ لها ديراً بالقرب من الإسكندرية، وكان القديس ساويرس يرسل لها رسائل روحية لتعزيتها ولكن الملك كان يطاردها في كل مكان لكي يتزوجها فارتدت ملابس الرجال وسَمَّتْ نفسها أنسطاسي الخادم وجاءت إلى برية شيهيت وتقابلت مع الأنبا دانيال قمص البرية وأَطْلعته على أمرها فقبلها واختار لها مغارة بالبرية الداخلية وعاشت فيها وكان ذلك سنة 548م. عاشت أنسطاسية في هذه المغارة 28 سنة دون أن يعرف أحد عنها شيئاً وكان الأنبا دانيال يرسل لها تلميذه أسبوعياً بالطعام والماء ويأخذ رسائلها التي كانت تكتبها على شقفة من الخزف ويوصلها إلى الأنبا دانيال دون أن يقرأها. وفي إحدى المرات أتى التلميذ بالشقفة إلى الأنبا دانيال فلما قرأها بكى وقال لنذهب إلى المتوحد فذهبا كلاهما إلى المغارة وهناك وجداها بحُمَّى شديدة وقالت للأنبا دانيال من أجل الله لا تُكَفِّني بل اتركني بملابسي ثم صلت وتنيَّحت بسلام ففاضت رائحة بخور طيبة في المغارة ولاحظ التلميذ أنها امرأة فتعجب وسكت وبعد أن دفناها رجعا إلى موضعهما وطلب التلميذ من معلمه أن يعرِّفه قصتها فأخبره بسيرتها.
بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٤٤:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٢٠:٠٥، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع

اليوم الأول من شهر طوبة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر طوبة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد التسعة والأربعين شهيداً شيوخ شيهيت.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 160 للشهداء ( 444م ) استشهد التسعة والأربعون شيوخ شيهيت. وذلك أن الملك ثيئودوسيوس الصغير لم يُرزَق نسلاً فأرسل إلى شيوخ برية شيهيت رسولاً يدعى مارتينوس لكي يصلوا من أجله ليعطيه الله نسلاً فأبلغوه أن الرب لن يعطيه نسلاً لئلا يشارك المبتدعين والهراطقة، وكان لمارتينوس ابن وحيد يُدعى زيوس أخذه معه إلى البرية، وبعد استشارة الشيوخ عزم على العودة إلى بلده. ولكن هجم البربر على البرية فدعا أحد الشيوخ بقية الآباء لكي يهربوا إلى الحصن من البربر ومَنْ يريد الاستشهاد فليبق معه فبقى معه ثمانية وأربعون شيخاً فقتلهم البربر ونالوا أكاليل الشهادة. وشاهد الصبي زيوس الملائكة تضع الأكاليل النورانية على رؤوس الشيوخ الشهداء فقال لأبيه أنا ماضٍ لأنال إكليلاً فأجابه والده وأنا أيضاً أذهب معك وللوقت ظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة. وبعد أن مضى البربر نزل الرهبان من الحصن وأخذوا أجساد الشيوخ الشهداء بإكرام جزيل ووضعوها في مغارة خارج الدير ولما توالت غارات البربر نقل الرهبان الأجساد الطاهرة وبنوا لهم كنيسة داخل دير القديس مكاريوس الكبير قام بتكريسها البابا ثيئودوسيوس الأول البطريرك 33 سنة 528م. ثم بنى المعلم إبراهيم الجوهري كنيسة خاصة بهم سنة 1782م داخل الدير ونقل الأجساد الطاهرة إليها وسُميِّت كنيسة الشيوخ. بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس بجوش.*

2 – وفيه أيضاً استشهد القديس بجوش. كان رجلاً غنياً محباً للفقراء والمساكين، ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين ظهر رئيس الملائكة ميخائيل ودعاه أن يشهد للسيد المسيح أمام الوالي فقام بتوزيع كل ممتلكاته على الفقراء وذهب إلى الوالي يعلن إيمانه جهراً. لاطفه الوالي كثيراً لعلَّه يرجع فتمسَّك بإيمانه فألقاه في السجن، ولما سمعَتْ والدته جاءت تعاتبه كيف يتركها دون أن يشركها في إكليل الشهادة وبقيَتْ معه طوال الليل يصليان معاً لكي يهبها الله إكليل الشهادة وفي الصباح استدعى الوالي القديس بجوش فكانت أمه تسير معه وتعلن إيمانها فأمر الوالي بقطع رأسها. أما القديس فعذّبه الوالي بعذابات كثيرة وأخيراً أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة وقد تم ذلك بقرية طما التابعة لقاو ( طما هي الآن إحدى مدن محافظة سوهاج، أما قاو فكانت مدينة هامة ومركز كرسي وعاصمة ولاية في العصور السابقة أما الآن فهي قرية " كوم إشقاو " التابعة لمركز طما محافظة سوهاج. وهي غير قرية قاو النواورة التابعة لمحافظة أسيوط). بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديسة أنسطاسية.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 292 للشهداء ( 576م ) تنيَّحت القديسة أنسطاسية. كانت من أعرق العائلات الغنية في مدينة القسطنطينية. ولما أراد الملك جوستنيان الزواج منها رغم زواجه من ثيئودورا الملكة، أخبرت أنسطاسية الملكة بذلك فساعدتها على الهروب إلى مصر في سفينة خاصة. وبَنَتْ لها ديراً بالقرب من الإسكندرية، وكان القديس ساويرس يرسل لها رسائل روحية لتعزيتها ولكن الملك كان يطاردها في كل مكان لكي يتزوجها فارتدت ملابس الرجال وسَمَّتْ نفسها أنسطاسي الخادم وجاءت إلى برية شيهيت وتقابلت مع الأنبا دانيال قمص البرية وأَطْلعته على أمرها فقبلها واختار لها مغارة بالبرية الداخلية وعاشت فيها وكان ذلك سنة 548م. عاشت أنسطاسية في هذه المغارة 28 سنة دون أن يعرف أحد عنها شيئاً وكان الأنبا دانيال يرسل لها تلميذه أسبوعياً بالطعام والماء ويأخذ رسائلها التي كانت تكتبها على شقفة من الخزف ويوصلها إلى الأنبا دانيال دون أن يقرأها. وفي إحدى المرات أتى التلميذ بالشقفة إلى الأنبا دانيال فلما قرأها بكى وقال لنذهب إلى المتوحد فذهبا كلاهما إلى المغارة وهناك وجداها بحُمَّى شديدة وقالت للأنبا دانيال من أجل الله لا تُكَفِّني بل اتركني بملابسي ثم صلت وتنيَّحت بسلام ففاضت رائحة بخور طيبة في المغارة ولاحظ التلميذ أنها امرأة فتعجب وسكت وبعد أن دفناها رجعا إلى موضعهما وطلب التلميذ من معلمه أن يعرِّفه قصتها فأخبره بسيرتها. بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع