الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 26 مسرى»

Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع اليوم الأول من شهر مسرى الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس مويسيس والبارة سارة أخته.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 250م استشهد القديس مويسيس والبارة سارة أخته. وُلِدَ هذان القديسان من أبوين مسيحيين غنيين. وبعد وفاة والديهما أراد القديس مويسيس أن يزوج أخته ويسلمها جميع مالها ويترَّهب. فأجابته: تزوج أنت أولاً وحينئذ أتزوج أنا أيضاً. فقال لها: " أنا صنعت خطايا كثيرة وقصدي أن أمحوها، ولا يمكن أن اهتم بالزيجة وبخلاص نفسي ". فأجابته: " كيف تتركني في هذا العالم وتسعى أنت لخلاص نفسك ". فلما رأى قوة عزمها، وزع كل مالهما على الفقراء والمساكين وأدخلها بيتاً للعذارى بالإسكندرية، ومضى وانفرد في جبل بجوار الإسكندرية. وقد لبث الاثنان مدة عشر سنوات لم يعاين أحدهما الآخر.
ولما أثار الإمبراطور ديسيوس الاضطهاد على المسيحيين، أرسل هذا القديس إلى أخته يودعها ويُعرِّفها أنه يريد الاستشهاد على اسم السيد المسيح. فطلبت من الأم الرئيسة السماح لها بترك الدير، وبعد أن تباركت من أخواتها، لحقت بأخيها وهو في طريقه إلى الإسكندرية. واعترفا معاً أمام الوالي بالسيد المسيح. فعذبهما كثيراً، ثم أمر بطرحهما في جب للسباع، فنالا إكليل الشهادة.
بركة صلواتهما فلتكن معنا آمين.
------
*2 - استشهاد القديس أغابيوس الجندي والبارة تكلة أخته.*
2 – وفيه أيضاً استشهد القديس أغابيوس الجندي والبارة تكلة أخته. كان هذان القديسان في عهد الإمبراطور يوليانوس الجاحد، الذي أثار الاضطهاد على المسيحيين. فذهبا واعترفا أمامه بالسيد المسيح، فعذبهما كثيراً ثم أمر بطرحهما في جب للسباع. فنالا إكليليّ الشهادة.
بركة صلواتهما فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٧:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==