الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 28 طوبة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع اليوم الأول من شهر طوبة الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس الأنبا كاؤو.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديس كاؤو الناسك، وُلِدَ هذا القديس في بلدة ديموشيه ( ديموشيه: إحدى بلاد الفيوم)، في أواخر القرن الثالث الميلادي، وكان محباً للقراءة والتأمل في الكتاب المقدس، فمضى وسكن في مغارة بصحراء الفيوم.
ولما ثار الاضطهاد على المسيحيين، ظهر له ملاك الرب في الرؤيا وقال له: " لماذا أنت جالس هنا والأكاليل معدَّة للشهداء، قم اذهب إلى اللاهون واعترف هناك باسم السيد المسيح ". وللوقت قام ومضى إلى المدينة، فوجد هناك رسول الوالي، الذي أُعجب بشيبته وحُسن منظره، فأكرمه وأجلسه، ثم أخرج له صنماً من ذهب مرصَّعاً بالأحجار الكريمة، وقال له هذا هدية الملك لوالي أنصنا فأخذه القديس ثم طرحه على الأرض وكسره. فغضب رسول الوالي وأمر الجنود فربطوا القديس، وأخذه معه إلى والي أنصنا، وهناك قدَّمه للوالي فعذَّبه كثيراً بضربه وعصره بالهنبازين. ثم أرسله إلى والي البهنسا الذي بدوره ضربه بالمطارق الحديدية، وجلده حتى تناثر لحمه، ثم ربطوا أسياخ حديدية مُحمَّاة بالنار في جسده، وكان الرب يسوع يشفيه ويعافيه وينقذه.
ولما احتار الوالي أمر بقطع رأسه بحد السيف فنال إكليل الشهادة. فأخذ بعض المؤمنين جسده وكفنوه بإكرام جزيل، ودفنوه في الموضع الذي كان يتعبد فيه.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس إكليمنضس أسقف أنقرة.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 25 للشهداء ( 309م )، استشهد القديس إكليمنضس أسقف أنقرة ( أنقرة: بإقليم غلاطية بآسيا الصغرى، وهي الآن عاصمة تركيا). وُلِدَ هذا القديس سنة 257م في أنقرة، ومات أبوه الوثني وهو رضيع، فربته أمه المسيحية وأرضعته لبن الإيمان. وكان يحب الفقراء والمساكين ويهتم باحتياجاتهم الروحية والجسدية، ولنموه في الفضيلة رسموه شماساً، فازداد في تقواه ونسكه فأقاموه قساً، ثم صار أسقفاً فيما بعد على أنقرة، فأخذ يجاهد في سبيل رعيته بمحبة باذلة وغيرة شديدة.
ذاع صيت هذا القديس فسمع به الإمبراطور دقلديانوس، فأمر والي غلاطية بالقبض عليه وعرض عليه أن يسجد للأوثان فرفض، فأمر بتعذيبه وتمزيق جسده بمخالب حديدية، ورشقه بالحجارة، ثم ألقاه في السجن.
احتار الوالي في تعذيب القديس، فأرسله إلى الإمبراطور، الذي لاطفه كثيراً محاولاً أن ينكر إيمانه، ولما لم يستطع أن يثنيه عن إيمانه، أمر بتمزيق جسده في دولاب حديدي به أسنان حادة، وكان الرب ينقذه حتى آمن كثير من الوثنيين. وقد تولَّى تعذيبه كثيرون حتى أنه أُوقف أمام سبعة مجالس للحكم كان آخرها في أنقرة، وفي كل مرة كان يزداد تمسكاً وقوة.
وأخيراً قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة، وأخذت جسده امرأة مؤمنة اسمها صوفية ودفنته بإكرام جزيل.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - استشهاد القديس فيلياس أسقف تمي الأمديد.*
3 – وفيه أيضاً من سنة 26 للشهداء ( 310م ) استشهد القديس فيلياس أسقف تمي الأمديد ( تمي الأمديد: حالياً قرية بمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية). وُلِدَ هذا القديس من أسرة عريقة في تمي الأمديد، وتعلَّم الفلسفة والعلوم والآداب ونبغ فيها فعيَّنه الإمبراطور والياً على منطقته. ونظراً لحياة التقوى والقداسة التي كان يعيشها، ترك أعمال الولاية ورُسم أسقفاً على نفس الإيبارشية، فاهتم بالوعظ وتعليم الشعب وافتقاده، وقيادته في طريق القداسة والثبات على الإيمان في فترة الاضطهاد.
مضى القديس إلى الإسكندرية لينال بركة البابا القديس بطرس خاتم الشهداء، فرأى هناك عذابات شهداء الإسكندرية وكان يشدِّدهم ويشجعهم، فقبض عليه الوالي وأودعه في السجن، فأرسل رسالة رعوية إلى شعب إيبارشيته يدعوهم أن يثبتوا على الإيمان ويحتملوا الآلام من أجل اسم المسيح ومن أجل أن ينالوا الحياة الأبدية السعيدة.
اقتيد إلى ساحة الاستشهاد وهناك مدَّ ذراعيه على شكل صليب وصلى بصوت عالٍ، ثم ضرب الجند عنقه بحد السيف فنال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٥٠:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٢٠:٠٧، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع

اليوم الأول من شهر طوبة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر طوبة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس الأنبا كاؤو.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديس كاؤو الناسك، وُلِدَ هذا القديس في بلدة ديموشيه ( ديموشيه: إحدى بلاد الفيوم)، في أواخر القرن الثالث الميلادي، وكان محباً للقراءة والتأمل في الكتاب المقدس، فمضى وسكن في مغارة بصحراء الفيوم. ولما ثار الاضطهاد على المسيحيين، ظهر له ملاك الرب في الرؤيا وقال له: " لماذا أنت جالس هنا والأكاليل معدَّة للشهداء، قم اذهب إلى اللاهون واعترف هناك باسم السيد المسيح ". وللوقت قام ومضى إلى المدينة، فوجد هناك رسول الوالي، الذي أُعجب بشيبته وحُسن منظره، فأكرمه وأجلسه، ثم أخرج له صنماً من ذهب مرصَّعاً بالأحجار الكريمة، وقال له هذا هدية الملك لوالي أنصنا فأخذه القديس ثم طرحه على الأرض وكسره. فغضب رسول الوالي وأمر الجنود فربطوا القديس، وأخذه معه إلى والي أنصنا، وهناك قدَّمه للوالي فعذَّبه كثيراً بضربه وعصره بالهنبازين. ثم أرسله إلى والي البهنسا الذي بدوره ضربه بالمطارق الحديدية، وجلده حتى تناثر لحمه، ثم ربطوا أسياخ حديدية مُحمَّاة بالنار في جسده، وكان الرب يسوع يشفيه ويعافيه وينقذه. ولما احتار الوالي أمر بقطع رأسه بحد السيف فنال إكليل الشهادة. فأخذ بعض المؤمنين جسده وكفنوه بإكرام جزيل، ودفنوه في الموضع الذي كان يتعبد فيه. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس إكليمنضس أسقف أنقرة.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 25 للشهداء ( 309م )، استشهد القديس إكليمنضس أسقف أنقرة ( أنقرة: بإقليم غلاطية بآسيا الصغرى، وهي الآن عاصمة تركيا). وُلِدَ هذا القديس سنة 257م في أنقرة، ومات أبوه الوثني وهو رضيع، فربته أمه المسيحية وأرضعته لبن الإيمان. وكان يحب الفقراء والمساكين ويهتم باحتياجاتهم الروحية والجسدية، ولنموه في الفضيلة رسموه شماساً، فازداد في تقواه ونسكه فأقاموه قساً، ثم صار أسقفاً فيما بعد على أنقرة، فأخذ يجاهد في سبيل رعيته بمحبة باذلة وغيرة شديدة. ذاع صيت هذا القديس فسمع به الإمبراطور دقلديانوس، فأمر والي غلاطية بالقبض عليه وعرض عليه أن يسجد للأوثان فرفض، فأمر بتعذيبه وتمزيق جسده بمخالب حديدية، ورشقه بالحجارة، ثم ألقاه في السجن. احتار الوالي في تعذيب القديس، فأرسله إلى الإمبراطور، الذي لاطفه كثيراً محاولاً أن ينكر إيمانه، ولما لم يستطع أن يثنيه عن إيمانه، أمر بتمزيق جسده في دولاب حديدي به أسنان حادة، وكان الرب ينقذه حتى آمن كثير من الوثنيين. وقد تولَّى تعذيبه كثيرون حتى أنه أُوقف أمام سبعة مجالس للحكم كان آخرها في أنقرة، وفي كل مرة كان يزداد تمسكاً وقوة. وأخيراً قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة، وأخذت جسده امرأة مؤمنة اسمها صوفية ودفنته بإكرام جزيل. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد القديس فيلياس أسقف تمي الأمديد.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 26 للشهداء ( 310م ) استشهد القديس فيلياس أسقف تمي الأمديد ( تمي الأمديد: حالياً قرية بمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية). وُلِدَ هذا القديس من أسرة عريقة في تمي الأمديد، وتعلَّم الفلسفة والعلوم والآداب ونبغ فيها فعيَّنه الإمبراطور والياً على منطقته. ونظراً لحياة التقوى والقداسة التي كان يعيشها، ترك أعمال الولاية ورُسم أسقفاً على نفس الإيبارشية، فاهتم بالوعظ وتعليم الشعب وافتقاده، وقيادته في طريق القداسة والثبات على الإيمان في فترة الاضطهاد. مضى القديس إلى الإسكندرية لينال بركة البابا القديس بطرس خاتم الشهداء، فرأى هناك عذابات شهداء الإسكندرية وكان يشدِّدهم ويشجعهم، فقبض عليه الوالي وأودعه في السجن، فأرسل رسالة رعوية إلى شعب إيبارشيته يدعوهم أن يثبتوا على الإيمان ويحتملوا الآلام من أجل اسم المسيح ومن أجل أن ينالوا الحياة الأبدية السعيدة. اقتيد إلى ساحة الاستشهاد وهناك مدَّ ذراعيه على شكل صليب وصلى بصوت عالٍ، ثم ضرب الجند عنقه بحد السيف فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع