الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 2 أمشير»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع اليوم الأول من شهر أمشير...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 57 للشهداء ( 341م )، تنيَّح القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح. وُلِدَ بمدينة طيبة وكان له أخ اسمه بطرس. ولما توفي والدهما شرعا في قسمة الميراث بينهما، فأخذ بطرس النصيب الأكبر لأن بولا كان صغيراً في السن. وإذ لم يتفقا مضيا إلى الحاكم ليفصل بينهما. وفي الطريق وجدا جنازة ميت وعرف بولا أنها لأحد أغنياء المدينة. فتنهّد القديس وقال: " مالي إذن ومال هذا العالم الفاني الذي سأتركه وأنا عريان "، ثم قال لأخيه " ارجع بنا يا أخي، فلستُ مطالباً لك بشيء ". وفي طريق العودة، غافل القديس بولا أخاه، وخرج إلى خارج المدينة. فوجد قبراً أقام به ثلاثة أيام، وهو يصلى طالباً من الله أن يرشده لعمل ما يرضيه. أما أخوه فإنه بحث عنه كثيراً ولما لم يجده حزنَ وتأسَّف عما فرط منه.
أرسل الرب ملاكاً للقديس بولا، وسار معه إلى البرية الشرقية الداخلية، وهناك أقام سبعين سنة لم يعاين فيها وجه إنسان. وكان يلبس ثوباً من الليف، والرب يرسل له غراباً بنصف خبزة في كل يوم.
ولما أراد الرب إظهار برّه وقداسته، أرسل ملاكاً للقديس العظيم الأنبا أنطونيوس وقال له " يوجد في البرية الداخلية إنسان لا يستحق العالم وطأة قدميه، وبصلواته يُنزل الرب المطر والندى على الأرض ويأتي بالنيل في حينه ". فقام القديس أنطونيوس لوقته وسار مسافة يوم، حتى أرشده الرب إلى مغارة القديس الأنبا بولا، فدخل إليه وسجد كل منهما للآخر، وجلسا يتحدثان بعظائم الله. ولما صار المساء أتى الغراب ومعه خبزة كاملة. فقال القديس بولا للقديس أنطونيوس: " الآن علمت أنك من عبيد الله، إن لي إلى اليوم تسعين سنة والرب يُرسل لي نصف خبزة كل يوم. أما اليوم فقد أرسل الرب لك طعامك. والآن أسرع وأحضر لي الحُلَّة التي أعطاها الملك قسطنطين للبطريرك أثناسيوس " فمضى القديس أنطونيوس وأحضر الحُلَّة وعاد بها إلى القديس، وفيما هو في الطريق رأى نفس القديس بولا والملائكة يصعدون بها. ولما وصل إلى المغارة وجده قد تنيَّح، فكفَّنه بالحُلَّة وأخذ ثوب الليف. ثم تحير كيف يحفر القبر وإذا بأسدين يشيران برأسيهما فعلم أنهما مرسلان من الله، فحدَّد لهما مكان القبر فحفراه، ثم وارى الجسد، وعاد إلى البابا وأعلمه بذلك وسلَّمه ثوب الليف فأرسل البابا رجالاً ليحملوا الجسد لكنهم لم يتعرفوا على مكانه. أما الثوب الليف فكان يلبسه البابا ثلاث مرات في السنة أثناء التقديس في الأعياد السيدية الكبرى.
بركة صلوات القديس الأنبا بولا فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس لُونجينوس رئيس دير الزجاج.*
2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس الأنبا لُونجينوس رئيس دير الزجاج. وُلِدَ في كيليكية، ولما تُوفيت والدته، ترَّهب في أحد الأديرة هو ووالده لوقيانوس.
وبعد نياحة رئيس الدير، أراد الرهبان إقامة لوقيانوس رئيساً عليهم، فلم يقبل، وهرب من الدير هو ابنه وأتيا إلى الشام، وأقاما في إحدى الكنائس. وقد أظهر الله فضائلهما بإجراء عدة معجزات على أيديهما، فخافا مجد الناس، واستأذن لُونجينوس أباه في الذهاب إلى مصر وقصد دير الزجاج غربي الإسكندرية. فسار في الفضيلة والتقوى والنسك. فأقامه الرهبان رئيساً على الدير رغماً عنه.
بعد قليل أتى أبوه لوقيانوس، وكانا يعملان في صناعة قلاع المراكب ويأكلان من عملهما. ثم تنيَّح الأب لوقيانوس بسلام ولحقه ابنه بعد قليل في مثل هذا اليوم.
بركة صلواتهما فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٧:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٢٠:٥١، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع

اليوم الأول من شهر أمشير المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر أمشير

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 57 للشهداء ( 341م )، تنيَّح القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح. وُلِدَ بمدينة طيبة وكان له أخ اسمه بطرس. ولما توفي والدهما شرعا في قسمة الميراث بينهما، فأخذ بطرس النصيب الأكبر لأن بولا كان صغيراً في السن. وإذ لم يتفقا مضيا إلى الحاكم ليفصل بينهما. وفي الطريق وجدا جنازة ميت وعرف بولا أنها لأحد أغنياء المدينة. فتنهّد القديس وقال: " مالي إذن ومال هذا العالم الفاني الذي سأتركه وأنا عريان "، ثم قال لأخيه " ارجع بنا يا أخي، فلستُ مطالباً لك بشيء ". وفي طريق العودة، غافل القديس بولا أخاه، وخرج إلى خارج المدينة. فوجد قبراً أقام به ثلاثة أيام، وهو يصلى طالباً من الله أن يرشده لعمل ما يرضيه. أما أخوه فإنه بحث عنه كثيراً ولما لم يجده حزنَ وتأسَّف عما فرط منه. أرسل الرب ملاكاً للقديس بولا، وسار معه إلى البرية الشرقية الداخلية، وهناك أقام سبعين سنة لم يعاين فيها وجه إنسان. وكان يلبس ثوباً من الليف، والرب يرسل له غراباً بنصف خبزة في كل يوم. ولما أراد الرب إظهار برّه وقداسته، أرسل ملاكاً للقديس العظيم الأنبا أنطونيوس وقال له " يوجد في البرية الداخلية إنسان لا يستحق العالم وطأة قدميه، وبصلواته يُنزل الرب المطر والندى على الأرض ويأتي بالنيل في حينه ". فقام القديس أنطونيوس لوقته وسار مسافة يوم، حتى أرشده الرب إلى مغارة القديس الأنبا بولا، فدخل إليه وسجد كل منهما للآخر، وجلسا يتحدثان بعظائم الله. ولما صار المساء أتى الغراب ومعه خبزة كاملة. فقال القديس بولا للقديس أنطونيوس: " الآن علمت أنك من عبيد الله، إن لي إلى اليوم تسعين سنة والرب يُرسل لي نصف خبزة كل يوم. أما اليوم فقد أرسل الرب لك طعامك. والآن أسرع وأحضر لي الحُلَّة التي أعطاها الملك قسطنطين للبطريرك أثناسيوس " فمضى القديس أنطونيوس وأحضر الحُلَّة وعاد بها إلى القديس، وفيما هو في الطريق رأى نفس القديس بولا والملائكة يصعدون بها. ولما وصل إلى المغارة وجده قد تنيَّح، فكفَّنه بالحُلَّة وأخذ ثوب الليف. ثم تحير كيف يحفر القبر وإذا بأسدين يشيران برأسيهما فعلم أنهما مرسلان من الله، فحدَّد لهما مكان القبر فحفراه، ثم وارى الجسد، وعاد إلى البابا وأعلمه بذلك وسلَّمه ثوب الليف فأرسل البابا رجالاً ليحملوا الجسد لكنهم لم يتعرفوا على مكانه. أما الثوب الليف فكان يلبسه البابا ثلاث مرات في السنة أثناء التقديس في الأعياد السيدية الكبرى. بركة صلوات القديس الأنبا بولا فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس لُونجينوس رئيس دير الزجاج.*

2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس الأنبا لُونجينوس رئيس دير الزجاج. وُلِدَ في كيليكية، ولما تُوفيت والدته، ترَّهب في أحد الأديرة هو ووالده لوقيانوس. وبعد نياحة رئيس الدير، أراد الرهبان إقامة لوقيانوس رئيساً عليهم، فلم يقبل، وهرب من الدير هو ابنه وأتيا إلى الشام، وأقاما في إحدى الكنائس. وقد أظهر الله فضائلهما بإجراء عدة معجزات على أيديهما، فخافا مجد الناس، واستأذن لُونجينوس أباه في الذهاب إلى مصر وقصد دير الزجاج غربي الإسكندرية. فسار في الفضيلة والتقوى والنسك. فأقامه الرهبان رئيساً على الدير رغماً عنه. بعد قليل أتى أبوه لوقيانوس، وكانا يعملان في صناعة قلاع المراكب ويأكلان من عملهما. ثم تنيَّح الأب لوقيانوس بسلام ولحقه ابنه بعد قليل في مثل هذا اليوم. بركة صلواتهما فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 أمشير

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع