سنكسار اليوم 2 برمهات

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٢١:٣٢، ٤ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (تنسيق)

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 2 برمهات مسموع.mp3
سنكسار اليوم 2 برمهات مسموع

اليوم الثاني من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

2- اليوم الثاني - شهر برمهات

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


استشهاد القديس الأنبا مكراوى الأسقف

1- في مثل هذا اليوم من سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديس الأنبا مكراوي الأسقف. وُلِدَ هذا القديس بأشمون جريس بمحافظة المنوفية، من أبوين مسيحيين غنيين في التقوى والإيمان والمال أيضاً. فربياه أحسن تربية. ولما كبر عكف على الصوم والصلاة وقراءة الكتب المقدسة، حتى ذاعت فضائله، فرسموه أسقفاً على مدينة نيقيوس (حالياً هي قرية زاوية رزين بمحافظة المنوفية). فأقام مجاهداً ومعلماً ومثبتاً شعبه على الإيمان المستقيم.

فسمع به يونانيوس الوالي، فاستحضره وعرض عليه عبادة الأوثان. ولما رفض أمر بأن يُضرب ويُهان ويُذَابْ جير في خل ويُصَبْ في حلقه. ففعلوا به ذلك، وكان الله يقويه ويشفيه. ولما احتار الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية، فأودعه السجن، وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة. فبلغ إلى مسامع الوالي أرمانيوس ما يفعله هذا القديس من الآيات. فأمر بعصره في الهنبازين وتقطيع أعضائه، ثم ألقوه للوحوش الضارية فلم تؤذه، أخيراً قطعوا رأسه بحد السيف فنال إكليل الشهادة.

فأخذ القديس يوليوس الأقفهصي جسده وكفنه بإكرام عظيم، ووضع صليباً على صدره وأرسله في سفينة بصحبة غلمانه إلى مقر كرسيه. فأبحرت السفينة وتوقفت عند بلدته أشمون جريس. ولما لم يستطيعوا تحريكها فهموا أن الرب يريد أن يكون جسد القديس في هذا الموضع. فخرج الشعب وحملوه مرتلين أمامه ودفنوه. وكانت مدة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة منها تسع وستون سنة في الرئاسة الكنائسية. وهكذا أكمل جهاده الحسن.

بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 2 برمهات

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع