الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 30 بابة»

 
(١١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_هاتور_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 هاتور مسموع]]
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_بابة_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع]]
اليوم الأول من الشهر المبارك [[هاتور]]، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، [[غفر|مغفوري]] الخطايا والآثام، من قِبَل [[مراحم الرب]]، يا آبائي وأخوتي [[آمين]].


'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[هاتور]]}}}}'''
اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


'''{{كبير|طبقا لكتاب [[سنكسار الكنيسة القبطية]] اصدار [[دير السريان]] العامر}}'''
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[بابة]]}}}}'''


{{وسط|<youtube>kcqrcy2WzsQ</youtube>}}
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''


== استشهاد القديس كليوباس الرسول أحد تلميذي عمواس ==


[[ملف:صورة لسنكسار اليوم 1 هاتور استشهاد القديس كليوباس الرسول أحد تلميذي عمواس.jpg|تصغير|يسار|صورة لسنكسار اليوم 1 هاتور استشهاد القديس كليوباس الرسول أحد تلميذي عمواس]]
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس [[كليوباس]] الرسول وهو أحد [[السبعين رسولاً]]. وهو من [[سبط يهوذا]]. كما أنه أحد [[تلميذي عمواس]] اللذَيْن ظهر لهما السيد [[مسيح|المسيح]] في يوم قيامته وهما منطلقان من [[أورشليم]] إلى [[عمواس]] ودار بينهم حوار طويل وعرَفاه عند [[كسر الخبز]] ( لو 24: 12 – 35).
== تذكار1 ==
[[كرازة|كرز]] هذا [[رسول|الرسول]] بمدينة [[اللد|اللدّ]] بأرض [[فلسطين]]. وقُتل بها. وكان عمره مائة وعشرين سنة. ونال [[إكليل الشهادة]]. ودُفن بمدينة اللدّ.
بركة [[صلاة|صلواته]] فلتكن معنا [[آمين]].


<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


[[ملف:فاصل سطر مسيحي.png|إطار|مركز]]


[[ملف:صورة لسنكسار اليوم 1 هاتور استشهاد القديس كيرياكوس أسقف أورشليم ووالدته.jpg|تصغير|يمين|صورة لسنكسار اليوم 1 هاتور استشهاد القديس كيرياكوس أسقف أورشليم ووالدته]]
*1 - ظهور رأس القديس مار مرقس الإنجيلي الرسول، وتكريس كنيسته.*
1 – في مثل هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بظهور رأس القديس مار مرقس الإنجيلي وتكريس الكنيسة التي بُنيت عليها. ظل جسد القديس مار مرقس ورأسه معاً في تابوت واحد، حتى سنة 644 م. وكان هذا التابوت محفوظاً في كنيسة بوكاليا أو دار البقر بالإسكندرية. وفي أحد الأيام من سنة 644م، دخل أحد البحارة العرب إلى الكنيسة، فوجد التابوت وتوهم أن فيه ذهباً ووضع يده في التابوت، فوقعت يده على الرأس فأخذها في الليل وأخفاها في أسفل المركب. ولما عزم القائد عمرو بن العاص على المسير، أبحرت كل السفن وخرجت من ميناء الإسكندرية، ما عدا تلك السفينة التي بها الرأس. فلم تتحرك إطلاقاً رغم محاولات البحارة في بذل جهودهم لإخراجها. عند ذلك علموا أن في الأمر سراً. فأمر عمرو بن العاص بتفتيش السفينة، فوجدوا الرأس مخبأة فيها، فأخرجوها من السفينة، واحتفظ بها عمرو، وبعدها تحركت السفينة حالاً. ففهم عمرو بن العاص ومَنْ معه أن تأخُّر السفينة كان بسبب وجود الرأس المقدسة فيها. فأحضر البحار الذي خبأها، فاعترف بجريمته فعاقبه. ثم سأل عمرو بن العاص عن بابا الأقباط وكان هو الأنبا بنيامين البطريرك الثامن والثلاثين، وكان هارباً ومختبئاً بأديرة الصعيد. فكتب له عمرو بن العاص خطاباً بخط يده يطمئنه ويعطيه الأمان، ويطلب منه الحضور. فحضر البابا بنيامين واستلم منه الرأس المقدس، بعدما قصَّ عليه عمرو بن العاص المعجزة العظيمة التي حدثت منها. ثم أعطاه عشرة آلاف دينار ليبنى بها كنيسة عظيمة على اسم صاحب هذه الرأس. فشكره البابا واحتفظ بالرأس في قلايته بدير مطرا إلى أن يتم بناء الكنيسة. ثم بدأ في بناء الكنيسة التي عُرفت باسم المعلَّقة بالإسكندرية الكائنة في شارع المسلة – بالثغر. ولكنه لم يستطع إكمالها، فأتمها خليفته البابا أغاثون وكرسها في مثل هذا اليوم. ووضع فيها الرأس المقدس.
وكان من طقس رسامة البطاركة خلفاء القديس مار مرقس الرسول أن يتوجه البابا ثاني يوم رسامته إلى رأس مار مرقس الإنجيلي الرسول، وصحبته الأساقفة والكهنة والشعب. فيضرب الميطانية أمام الرأس المقدس. ثم يرفع البخور أمام الرأس ويقرأ مقدمة إنجيل مرقس. ويختم الصلاة بالتحليل والبركة. ثم يدخل إلى حجرة وحده، ويأخذ الرأس المقدس ويضعها في حِجْرِهِ، وينزع عنها الكسوة القديمة، ويكسوها بكسوة جديدة من الحرير. ويخيط عليها. وبعد ذلك يظهر للناس وهي في حجره. ليقبلوها واحداً واحداً حسب رتبهم. ويتبارك هو من مؤسس الكرازة المرقسية.
بركة صلوات القديس مار مرقس الإنجيلي الرسول فلتكن معنا آمين.


== استشهاد القديس كيرياكوس أسقف أورشليم ووالدته ==
------


2 – وفيه أيضاً استشهد القديس [[كيرياكوس (أسقف أورشليم)|كيرياكوس أسقف أورشليم]] والدته.وكان [[يهود|يهودياً]] من أورشليم واسمه [[يهوذا]] وحضر حادثة [[ظهور الصليب]] المقدس على يدي [[هيلانة (القديسة)|القديسة هيلانة]] أم [[قسطنطين الإمبراطور|الإمبراطور قسطنطين]]، ولما وضعوا [[صليب|الصليب]] على الميت فقام [[إيمان|آمن]] بالسيد المسيح ونما بسرعة في [[نعمة|النعمة]] و[[قامة روحية|القامة الروحية]] حتى استحق أن يُقام [[أسقف|أسقفاً]] على أورشليم باسم كيرياكوس.
*2 - نياحة القديس إبراهيم المنوفي المتوحد.*
ولما مات [[قسطنس]] ابن قسطنطين وثب على الحكم ابن أخت قسطنطين ويُدعى يوليانوس وكان محباً لعبادة [[وثن|الأوثان]] فجحد المسيح [[عبادة الأوثان|وعبد الأوثان]] حتى دُعى [[يوليانوس الجاحد]].
2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس إبراهيم المتوحد. وُلِدَ بمنوف من أبوين مسيحيين غنيين، فربياه بالتربية المسيحية وأدباه بالآداب الإنجيلية، فلما كبر اشتاق إلى السيرة الرهبانية، فقصد بلاد أخميم ومن هناك وصل إلى القديس باخوميوس أب الشركة، حيث ألبسه ثياب الرهبنة وأقام عنده ثلاثاً وعشرين سنة بالنُسك والعبادة الحارة، ثم سمح له القديس باخوميوس بالتوحُّد في إحدى المغارات فعاش فيها يشتغل بصناعة الشباك وكان أحد المؤمنين يبيع له عمل يديه ويشترى له احتياجاته ويوزع الباقي على الفقراء، وأقام في هذه المغارة ست عشرة سنة يأكل فيها عند مساء كل يوم بعض الفول المبلول المملح، وكان يستر جسده بقطع من الخيش. حورب كثيراً من الشياطين، وكانوا يزعجونه بأصوات غريبة وخيالات مخيفة، فكان ينتصر عليهم بقوة الصلاة واللجوء إلى الله.
[[إضطهاد|اضطهد]] يوليانوس [[مسيحيين|المسيحيين]] وكان يجبرهم على [[عبادة الأوثان|التبخير للأوثان]] وتقديم [[ذبيحة|الذبائح]] لها وأجبرهم على [[شهادة|الاستشهاد]]، ولما سمع بالقديس كيرياكوس أسقف أورشليم وأنه يثبت المسيحيين على إيمانهم حضر بنفسه إلى أورشليم واستدعى الأسقف كيرياكوس وعرض عليه عبادة الأوثان فرفض فعذبه عذابات شنيعة وكانت والدة كرياكوس حاضرة تعزيه، ومن ضمن العذابات أنه قطع عدة أعضاء من جسم كيرياكوس ورماها فأخذتها أم كيرياكوس ووضعتها مكانها ورشم عليها كيرياكوس بعلامة الصليب فعادت صحيحة وسليمة.
لما دنت وفاته، أرسل الرجل الذي يخدمه إلى القديس تادرس تلميذ الأنبا باخوميوس يستدعيه، فلما حضر تبارك منه، ثم قاما وصلَّيا، ثم رقد متجهاً إلى الشرق، وأسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه. فأرسل القديس تادرس إلى الدير، فحضر الرهبان وحملوه إلى الكنيسة وصلُّوا عليه ثم وضعوه مع أجساد القديسين.
ولما تعب يوليانوس الجاحد من تعذيبه أمر أن يقطعوا رأسه ورأس أمه بحد السيف فنالا إكليل الشهادة
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.




[[ملف:فاصل سطر مسيحي.png|إطار|مركز]]
إدراج صورة هنا تصغير يسار


== استشهاد القديسين مكسيموس ونوميتيوس وبقطر وفيلبس ==
1 – التذكار


3 – وفيه أيضاً من سنة 250م في عهد [[ديسيوس (الإمبراطور)|الإمبراطور ديسيوس]] استشهد [[قديس|القديسون]] [[مكسيموس الشهيد ورفقاؤه الشهداء|مكسيموس]] [[نوميتيوس الشهيد ورفقاؤه الشهداء|ونوميتيوس]] [[بقطر الشهيد ورفقاؤه الشهداء|وبقطر]] [[فيلبس الشهيد ورفقاؤه الشهداء|وفيلبس]]. كانوا من [[روما]]. وقد تآخوا [[حب روحاني|بالحب الروحاني]]. ولما كان الملك يعذب المسيحيين، نهض هؤلاء القديسون، واتفقوا أن [[مجاهرة|يجاهروا]] بإيمانهم. فتقدموا إلى الوالي، وأقروا أنهم مسيحيون. فأمر بتعذيبهم. فضربوهم بالسياط والعصى، وأحرقوا ظهورهم بأسياخ مُحمَّاة، ودلَّكوا أجسادهم بخرق شعر مغموسة في خل وملح. ولما رأي بعض الحاضرين صبرهم وثباتهم آمنوا بالسيد المسيح. حينئذ أمر الوالي بقطع رقابهم بالسيف. فنالوا إكليل الشهادة.
<div class="res-img">
بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين.
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


== تذكار2 ==


[[ملف:فاصل سطر مسيحي.png|إطار|مركز]]
إدراج صورة هنا تصغير يسار


[[ملف:صورة لسنكسار اليوم 1 هاتور استشهاد القديسة انسطاسية.jpg|تصغير|يمين|صورة لسنكسار اليوم 1 هاتور استشهاد القديسة انسطاسية]]
2 – التذكار


== استشهاد القديسة أنسطاسية الكبيرة، والقديس كيرلس ==


4 – وفيه أيضاً من سنة 252م أيام [[فالريان الإمبراطور|الإمبراطور فالريان]] ورئيس ديوانه بروبس استشهدت القديسة [[أنسطاسية الكبيرة]] والقديس كيرلس.
<div class="res-img">
كانت أنسطاسية رومانية من أصل [[شريف (الأصل)|شريف]]. عاشت في بيت [[عذراء|للعذارى]] تحت قيادة الأخت [[صوا]]. قبض الملك على [[أنسطاسية الكبيرة|أنستاسية]] وهي في سن العشرين، وحاول أن يردها عن الإيمان بالسيد المسيح، فلم يستطع. فسلمها إلى رئيس ديوانه بروبس ليعذبها، فكبَّلها بالحديد، وحكم عليها بالجلد. ولما أراد نزع ثيابها لجلدها عارية، انتهرت بروبس بعنف بسبب حشمتها وعفتها. اغتاظ بروبس من كلامها، وعذبها بوحشية غير آدمية. فاحتملت بصبر، مُظهرة شجاعة فائقة في احتمال الآلام.
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
وفي أثناء تعذيبها طلبت قليلاً من الماء لتشرب، وكان يقف رجل اسمه كيرلس، أحضر لها كأس ماء، فشربت. فأمسكه الجند وضربوا عنقه، فنال إكليل الشهادة، بسبب تنفيذه لوصية السيد المسيح: " من سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد، فقط باسمي، الحق أقول لكم أنه لا يضيع أجره ( مت 10: 42) ".
</div>
ولما رأي بروبس عجزه أمام إيمانها وثباتها، أمر بقطع رأسها. فنالت إكليل الشهادة. وقامت الأخت صوا بحمل جسدها وتكفينه ودفنه. وقد نُقل بعد ذلك إلى مدينة [[القسطنطينية]].
بركة صلواتهما فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>


[[ملف:فاصل سطر مسيحي.png|إطار|مركز]]
== قطمارس اليوم ==
 
== دفنار اليوم ==


== معرض الصور ==
== معرض الصور ==
سطر ٦١: سطر ٦٥:
== المراجع ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر هاتور]]
اليوم 30 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
'''{{أزرق|{{وسط|30- اليوم الثلاثون - شهر بابة}}}}'''
'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|ظهور راس مارمرقس الانجيلي الرسولي وتكريس كنيسته سنة 360ش}}}}}}'''
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس البتول مار مرقس الإنجيلي كاروز الديار المصرية ، وظهور رأسه المقدس بمدينة الإسكندرية . صلاته تكون معنا امين .
'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|نياحة القديس ابراهيم المتوحد}}}}}}'''
في مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم في القديسين العابد المجاهد إبراهيم المتوحد . كان هذا الاب من مدينة منوف ابنا لأبوين مسيحيين من ذوي الثراء . فلما كبر اشتاق إلى الرهبنة ، فقصد أخميم ، ومن هناك وصل إلى القديس باخوميوس حيث البسه ثياب الرهبنة، فاضني جسده بالنسك والعبادة ، وأقام عنده ثلاثة وعشرين سنة ثم رغب الوحدة في بعض المغارات فسمح له القديس باخوميوس بذلك ، وكان يصنع شباكا لصيد السمك . وكان أحد العلمانيين يأتي إليه ويأخذ عمل يديه ويبيعه ويشتري له فولا ، ويتصدق عنه بالباقي . وأقام علي هذا الحال ست عشرة سنة ، كانت مئونته في كل يوم منها عند المساء ربع قدح فول مبلول مملح . ولان اللباس الذي كان قد خرج به من الدير قد تهرأ ، فانه ستر جسده بقطعة من الخيش . وكان يقصد الدير في كل سنتين أو ثلاث لتناول الأسرار المقدسة . وقد حورب كثيرا من الشياطين في أول سكنه هذا المغارة ، حيث كانوا يزعجونه بأصوات غريبة ، ويفزعونه بخيالات مخيفة . فكان يقوي عليهم ويطردهم . ولما دنت وفاته أرسل الأخ العلماني الذي كان يخدمه إلى الدير يستدعي الاب تادرس تلميذ القديس باخوميوس . فلما حضر إليه ضرب له مطانية وسأله إن يذكره في صلاته . ثم قام وصلي هو والقديس تادرس . ثم رقد متجها إلى الشرق واسلم روحه الطاهرة . ولما أرسل القديس تادرس الخبر إلى الدير حضر الرهبان وحملوه إلى هناك ثم صلوا جميعهم عليه وتباركوا منه ووضعوه مع أجساد القديسين .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]