الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 30 طوبة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع اليوم الأول من شهر طوبة الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد العذارى القديسات بيستيس وهلبيس وأغابى ونياحة أمهن صوفية.*
1 – في مثل هذا اليوم استشهدت العذارى القديسات بيستيس وهلبيس وأغابى ونياحة أمهن صوفية التي كانت من عائلة شريفة بأنطاكية وقد رزقها الله بهؤلاء البنات الثلاث فأسمتهن بيستيس أي إيمان وهلبيس أي رجاء وأغابى أي محبة أما صوفية فمعناها حكمة. مضت هذه القديسة ببناتها الثلاث إلى روما لتعلِّمهن العلوم الكنسية والعبادة فبلغ أمرهن إلى الملك أدريانوس فاستحضرهن وحاول أن يجبرهن على ترك الإيمان المسيحي فكانت أمهن تشجعهن على الثبات في الإيمان بالسيد المسيح حتى ينلن أكاليل الشهادة، وكان عمر بيستيس 12 سنة وهلبيس 11 سنة وأغابى 9 سنوات، ولما رأى الملك تمسُّكهن بالإيمان مزّق جسد بيستيس بالسياط وألقاها في أتون النار ثم قطع رأسها أما هلبيس فمشَّط جسدها بالأمشاط الحديدية ثم ضرب عنقها بالسيف، ولما جاء دور أغابى الصغيرة ووجدها متمسّكة بالإيمان ولم ترتعب مِنْ قَتْل أختيها أمامها أمر بإلقائها في أتون النار ثم عصرها بالهنبازين وأخيراً قطع رأسها ففرحت جداً أمهن صوفية وتهللت وشكرت الرب على ثبات بناتها على الإيمان وأنهن نلن أكاليل الشهادة وصرن عرائس للسيد المسيح فأخذت أجسادهن ولفَّتهن بلفائف ثمينة وطلبت إلى الرب أن يقبل روحها فسمع الله صلاتها واستودعت روحها الطاهرة في يدي الرب، فأخذ المؤمنون أجسادهن الطاهرة ودفنوها بإكرام جزيل.
بركة صلواتهن فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة البابا مينا الأول البطريرك السابع والأربعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 492 للشهداء ( 776م ) تنيَّح البابا القديس الأنبا مينا الأول البطريرك السابع والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس في سمنود وتربَّى تربية مسيحية ولما كبر ترَّهب في دير القديس مكاريوس باسم الراهب مينا، ولما تنيَّح البابا خائيل الأول اجتمع الأساقفة والشعب واتفقوا على اختيار الراهب مينا لكثرة فضائله وعِلْمه وبعد أن جلس على السِّدَة المرقسية اهتم برعاية شعبه وافتقاده كما بنى الكنائس التي تهدَّمت. وقد لحقته تجربة شديدة أثارها عليه أحد الرهبان الذي كان يريد أن يحصل على درجة الأسقفية بأي وسيلة وتعرَّض البابا لضغوط كثيرة بسبب هذا الأمر لكنه احتمل بصبر وشجاعة. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي ثماني سنوات وعشرة شهور ودُفن بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - نياحة القديس إبراهيم الرهاوي المتوحد.*
3 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس إبراهيم الرهاوي المتوحد. وُلِدَ بمدينة الرها من بلاد ما بين النهرين في بداية القرن الرابع الميلادي من أبوين مسيحيين تَقِيَّين فشَبَّ على حياة التقوى محباً للعبادة واشتاق إلى حياة الرهبنة وطلب كثيراً إلى الله أن يدبِّر أمر خلاصه، فسكن في مغارة في الجبل القريب من مدينته وظل أهله يبحثون عنه فوجدوه في المغارة فأرادوا أن يأخذوه معهم فرفض وطلب منهم أن لا يزوروه مرة أخرى. بعد مدة أغلق مغارته وترك فيها طاقة صغيرة يتناول منها طعامه وظل في هذه الوحدة نحو خمسين عاماً فكان مثالاً للمتوحدين بسيطاً للغاية في معيشته.
كان بالقرب منه قرية مملوءة بالوثنيين الأشرار ولم يستطع أحد من المسيحيين أن يدخل إليها ليبشِّر بالسيد المسيح فطلب القديس يعقوب السروجي أسقف المنطقة من القديس إبراهيم المتوحد أن يذهب إلى القرية ويبشِّر أهلها بالسيد المسيح فشعر بدافع قوى لهذه الخدمة. فخرج من مغارته ودخل إليها وبدأ ينادى فيها باسم السيد المسيح فاضطهده الوثنيون وضربوه بقساوة وطردوه خارج القرية. وظل خارج القرية يصلى إلى الله لكي يفتقدهم برحمته فاستجاب الله صلاته وحرك قلوبهم فذهبوا إليه فوعظهم بكلام الحياة الأبدية والإيمان بالرب يسوع المسيح فتأثر بعضهم وطلبوا منه الصفح عمَّا أساءوا إليه وظلوا يسمعون منه كلام الحياة حتى آمنوا باسم المسيح وطلبوا العماد. فأرسل إلى الأسقف يُعْلِمه برغبة أهل القرية فأتى وعمَّد منهم عدداً كثيراً. وظل القديس إبراهيم يعلِّمهم ويثبِّتهم في الإيمان مدة من الزمن. وأخيراً عاد إلى مغارته ليستأنف حياة الوحدة مرة أخرى.
كان لأخيه ابنة اسمها مريم مات أبواها وتركاها وحيدة استطاع الشيطان أن يُسقطها في الخطية، فاستطاع بمعونة الرب أن يعيدها إلى حياة التوبة وسكنت في مغارة مجاورة لمغارته وسارت سيرة رهبانية حسنة.
ولما أكمل القديس إبراهيم المتوحد سعيه الصالح رقد في الرب بالغاً من العمر 85 عاماً.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٤٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٢٠:٠٩، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع

اليوم الأول من شهر طوبة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر طوبة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد العذارى القديسات بيستيس وهلبيس وأغابى ونياحة أمهن صوفية.*

1 – في مثل هذا اليوم استشهدت العذارى القديسات بيستيس وهلبيس وأغابى ونياحة أمهن صوفية التي كانت من عائلة شريفة بأنطاكية وقد رزقها الله بهؤلاء البنات الثلاث فأسمتهن بيستيس أي إيمان وهلبيس أي رجاء وأغابى أي محبة أما صوفية فمعناها حكمة. مضت هذه القديسة ببناتها الثلاث إلى روما لتعلِّمهن العلوم الكنسية والعبادة فبلغ أمرهن إلى الملك أدريانوس فاستحضرهن وحاول أن يجبرهن على ترك الإيمان المسيحي فكانت أمهن تشجعهن على الثبات في الإيمان بالسيد المسيح حتى ينلن أكاليل الشهادة، وكان عمر بيستيس 12 سنة وهلبيس 11 سنة وأغابى 9 سنوات، ولما رأى الملك تمسُّكهن بالإيمان مزّق جسد بيستيس بالسياط وألقاها في أتون النار ثم قطع رأسها أما هلبيس فمشَّط جسدها بالأمشاط الحديدية ثم ضرب عنقها بالسيف، ولما جاء دور أغابى الصغيرة ووجدها متمسّكة بالإيمان ولم ترتعب مِنْ قَتْل أختيها أمامها أمر بإلقائها في أتون النار ثم عصرها بالهنبازين وأخيراً قطع رأسها ففرحت جداً أمهن صوفية وتهللت وشكرت الرب على ثبات بناتها على الإيمان وأنهن نلن أكاليل الشهادة وصرن عرائس للسيد المسيح فأخذت أجسادهن ولفَّتهن بلفائف ثمينة وطلبت إلى الرب أن يقبل روحها فسمع الله صلاتها واستودعت روحها الطاهرة في يدي الرب، فأخذ المؤمنون أجسادهن الطاهرة ودفنوها بإكرام جزيل. بركة صلواتهن فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة البابا مينا الأول البطريرك السابع والأربعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 492 للشهداء ( 776م ) تنيَّح البابا القديس الأنبا مينا الأول البطريرك السابع والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس في سمنود وتربَّى تربية مسيحية ولما كبر ترَّهب في دير القديس مكاريوس باسم الراهب مينا، ولما تنيَّح البابا خائيل الأول اجتمع الأساقفة والشعب واتفقوا على اختيار الراهب مينا لكثرة فضائله وعِلْمه وبعد أن جلس على السِّدَة المرقسية اهتم برعاية شعبه وافتقاده كما بنى الكنائس التي تهدَّمت. وقد لحقته تجربة شديدة أثارها عليه أحد الرهبان الذي كان يريد أن يحصل على درجة الأسقفية بأي وسيلة وتعرَّض البابا لضغوط كثيرة بسبب هذا الأمر لكنه احتمل بصبر وشجاعة. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي ثماني سنوات وعشرة شهور ودُفن بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس إبراهيم الرهاوي المتوحد.*

3 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس إبراهيم الرهاوي المتوحد. وُلِدَ بمدينة الرها من بلاد ما بين النهرين في بداية القرن الرابع الميلادي من أبوين مسيحيين تَقِيَّين فشَبَّ على حياة التقوى محباً للعبادة واشتاق إلى حياة الرهبنة وطلب كثيراً إلى الله أن يدبِّر أمر خلاصه، فسكن في مغارة في الجبل القريب من مدينته وظل أهله يبحثون عنه فوجدوه في المغارة فأرادوا أن يأخذوه معهم فرفض وطلب منهم أن لا يزوروه مرة أخرى. بعد مدة أغلق مغارته وترك فيها طاقة صغيرة يتناول منها طعامه وظل في هذه الوحدة نحو خمسين عاماً فكان مثالاً للمتوحدين بسيطاً للغاية في معيشته. كان بالقرب منه قرية مملوءة بالوثنيين الأشرار ولم يستطع أحد من المسيحيين أن يدخل إليها ليبشِّر بالسيد المسيح فطلب القديس يعقوب السروجي أسقف المنطقة من القديس إبراهيم المتوحد أن يذهب إلى القرية ويبشِّر أهلها بالسيد المسيح فشعر بدافع قوى لهذه الخدمة. فخرج من مغارته ودخل إليها وبدأ ينادى فيها باسم السيد المسيح فاضطهده الوثنيون وضربوه بقساوة وطردوه خارج القرية. وظل خارج القرية يصلى إلى الله لكي يفتقدهم برحمته فاستجاب الله صلاته وحرك قلوبهم فذهبوا إليه فوعظهم بكلام الحياة الأبدية والإيمان بالرب يسوع المسيح فتأثر بعضهم وطلبوا منه الصفح عمَّا أساءوا إليه وظلوا يسمعون منه كلام الحياة حتى آمنوا باسم المسيح وطلبوا العماد. فأرسل إلى الأسقف يُعْلِمه برغبة أهل القرية فأتى وعمَّد منهم عدداً كثيراً. وظل القديس إبراهيم يعلِّمهم ويثبِّتهم في الإيمان مدة من الزمن. وأخيراً عاد إلى مغارته ليستأنف حياة الوحدة مرة أخرى. كان لأخيه ابنة اسمها مريم مات أبواها وتركاها وحيدة استطاع الشيطان أن يُسقطها في الخطية، فاستطاع بمعونة الرب أن يعيدها إلى حياة التوبة وسكنت في مغارة مجاورة لمغارته وسارت سيرة رهبانية حسنة. ولما أكمل القديس إبراهيم المتوحد سعيه الصالح رقد في الرب بالغاً من العمر 85 عاماً. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع