سنكسار اليوم 5 برمهات

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٢١:٥٣، ٤ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (تنسيق)

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 5 برمهات مسموع.mp3
سنكسار اليوم 5 برمهات مسموع

اليوم الخامس من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

5- اليوم الخامس - شهر برمهات

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


نياحة القديس الأنبا صرابامون قمص دير القديس الأنبا يحنس القصير (أحد الأديرة المندثرة ببرية شيهيت)

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس الأنبا صرابامون. تربى منذ صغره على حياة التقوى والفضيلة، ثم مضى وترَّهب في دير القديس الأنبا يحنس القصير، وكان حريصاً على النسك والعبادة مواظباً على الصوم والصلاة.

ولما ظهرت فضائله أقاموه قمصاً على الدير، فتزايد في بره ونسكه حتى إنه كان يصوم طوال النهار وذلك منذ يوم رهبنته حتى يوم نياحته.

وبعد أن قضى سنوات طويلة في تدبير الدير وخدمة الآباء الرهبان، انفرد في قلايته مارس فيها النسك الشديد والقراءة والتأمل.

ولما دنت نياحة هذا الأب ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعطاه صليباً من نار قائلاً له " خذ هذا بيدك ". فقال له القديس:

" كيف أستطيع أن أمسك النار بيدي ؟ " فقال له الملاك لا تخف لأن السيد المسيح لم يجعل لها عليك سلطاناً.. فأخذ الصليب، ثم أعلمه الملاك قائلاً: " تقوّ وتقرب من الأسرار المقدسة وبعد ثلاثة أيام سآتي وآخذك ". فلما استيقظ من النوم أعلم الآباء بالرؤيا، فبكوا وودعوه وسألوه أن يذكرهم. فطلب هو أيضاً إليهم أن يداوموا على ذكره في صلواتهم. ثم تنيَّح بسلام عندما كان الآباء حوله، فكفنوه بإكرام عظيم.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


استشهاد القديسة أوذوكسية

2 – وفيه أيضاً من سنة 114 م، استشهدت القديسة أوذوكسية (أوذوكسية أو أفذوكسية: كلمة يونانية معناها " ممجَّدَة ".). وُلِدَت هذه القديسة في بعلبك بالشام من أصل سامري. وكانت جميلة فجذبت الكثيرين إلى الخطية واقتنت أموالاً كثيرة.

وسمع عنها ناسك قديس من القدس اسمه جرمانس، فدخل إليها في صورة الذين اعتادوا الدخول، ووعظها بأقوال رهيبة ومخيفة وذكَّرها بعقاب جهنم. فأجابته قائلة " هل بعد الموت تُقام هذه الأجساد وتُحاسَب ؟ " فقال لها نعم. فسألته أيضاً:

" وما هو دليلك على ذلك خصوصاً أن توراة موسى لم تذكر هذا الكلام ولا سمعته من آبائي ؟ ". فأثبته لها وأقنعها بالبراهين الشرعية والعقلية. فسألته " هل إذا رجعت نادمة إلى الله يقبلني؟ "، فأجابها القديس " اعلمي أنك إن آمنت بالسيد المسيح وأنه جاء إلى العالم من أجل الخطاة وحمل خطايانا بصلبه عنا، ثم قدمت توبة صادقة واعتمدت، يقبلك ولا يذكر لك شيئاً مما صنعتيه، بل تكونين كما كنت يوم ولادتك من بطن أمك ". فانفتح قلبها على الإيمان، ومضى بها القديس جرمانوس إلى الأنبا ثيئودورس أسقف بعلبك، واعترفت أمامه بالثالوث الأقدس وبتجسد الله الكلمة وتابت على يديه واعترفت بخطاياها فعمدها.

وبعد ذلك قامت بتوزيع كل ما تملك على الفقراء والمساكين ومضت إلى بيت للعذارى وجاهدت جهاداً كبيراً وداومت على الصلاة والصوم والنسك.

إلا أن الشيطان قد حسدها فحرك بعض الناس وسعوا بها عند الإمبراطور تراجان، فاستدعاها وحاول أن يستميلها لتنكر الإيمان فرفضت، فأمر بقطع رأسها ونالت إكليل الشهادة.

بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 5 برمهات

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع