الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 6 أبيب»

Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع اليوم الأول من شهر أبيب الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس أولمباس أحد السبعين تلميذاً.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 67م استشهد القديس أولمباس الملقب ببولس أحد السبعين تلميذاً. كان هذا القديس بين الذين انتخبهم الرب يسوع المسيح للكرازة والتبشير، وحضر حلول الروح القدس على الكنيسة في يوم الخمسين. وقد رافق القديس بولس الرسول في رحلته التبشيرية، ورسمه أسقفاً على فيلبى، فرعى رعية المسيح أحسن رعاية.
ولما سمع بسجن القديس بولس الأخير في روما مضى إلى هناك وتقابل معه ومع القديس بطرس الرسول قبل استشهادهما. وقد حضر هذا القديس لحظة استشهاد القديس بطرس الرسول، وهو الذي أنزله عن الصليب وكَفَّنه ونقله إلى بيت أحد المسيحيين. ولما علم الإمبراطور نيرون بعمله هذا، استحضره وسأله عن إيمانه فأقر أمامه بإيمانه المسيحي. فعذبه نيرون عذاباً أليماً. وسأله قائلاً: " أية ميتة تريد أن تموت بها ؟ "، فأجابه القديس قائلاً: " أريد أن أموت من أجل السيد المسيح وكفي. ولك الحرية أن تختار طريقة موتى لأصل إلى مرادي سريعاً ". فأمر الإمبراطور بضربه وصلبه منكساً مثل القديس بطرس فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
------
*2 - استشهاد القديسة ثاؤدوسية ومن معها.*
2 – وفيه أيضاًَ من سنة 19 للشهداء ( 303م ) استشهدت القديسة ثاؤدوسية والدة القديس بروكونيوس واثنان معها من الأمراء واثنتا عشرة امرأة. وذلك أن ثاؤدوسية هذه كانت وثنية ولما سمعت أن ابنها قد صار مسيحياً، وأن الإمبراطور دقلديانوس قد عاقبه كثيراً حتى أشرف على الموت، ذهبت إليه لتراه في موضع العذاب على يد والي قيصرية فلسطين. فلما رأته وقد ذهبت عنه الجراحات، تحقق لها صدق الإيمان بالسيد المسيح، فأعلنت هي وأميران كانا معها، واثنتا عشرة امرأة إيمانهم بالسيد المسيح. فغضب عليهم الوالي وأمر بقطع رؤوسهم. وهكذا انطلقت الأم التي كانت لا تطيق ذكر اسم المسيح وصارت شهيدة على اسمه. ونال الجميع أكاليل الشهادة.
بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٤:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==