الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 6 أمشير»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع اليوم الأول من شهر أمشير...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديسين أباكير ويوحنا والثلاث عذارى وأمهن.*
1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديسون أباكير ويوحنا والثلاث عذارى وأمهن بمدينة الإسكندرية. وُلِدَ أباكير في مدينة الإسكندرية من أبوين تقيين وربيَّاه تربية مسيحية فنشأ محباً لله وللكنيسة وتعلَّم مهنة الطب فاشتهر بعلمه وتقواه ومحبة الفقراء فوَشُوا به عند الوالي أنه يشفي الناس بالسحر والشعوذة فأمر بالقبض عليه رغم علمه بالخدمات الكثيرة التي يقدمها لكل الناس فهرب أباكير إلى الصحراء الشرقية حيث انضم للنساك وعاش معهم وكان يخدمهم.
أما يوحنا فكان ضابطاً كبيراً في جيش بلاد ما بين النهرين، وكان مسيحياً تقياً يميل إلى حياة النسك والعبادة فلما سمع بخبر أباكير، ترك الجُندية وجاء وزار الأماكن المقدسة في أورشليم ثم جاء إلى الصحراء الشرقية حيث يوجد القديس أباكير فتقابلا وسلَّما على بعضهما وسكن يوحنا بجوار أباكير واتخذه معلِّماً له في الفضيلة وصارا كأخوين روحيين.
ولما أشعل دقلديانوس الاضطهاد ضد المسيحيين، وكانت الإسكندرية مسرحاً لحالات الاضطهاد والتعذيب فأمسك جنود الوالي بسيدة مسيحية مؤمنة تدعى أثناسيا ( معنى اسمها خالدة وغير مائتة ) وبناتها العذارى الثلاث ثيئودورا ( أي عطية الله ) وثاؤبستى
( أي إيمان الله ) وثاؤذكسيا ( أي مجد الله ) واقتادوهن مقيَّدات للمحاكمة والتعذيب في منطقة تدعى كانوب بشرق الإسكندرية.
سمع القديس أباكير وهو في الصحراء بخبر القبض على أثناسيا وبناتها وكان يَعرفهن من قبل فأشفق عليهن لئلا يؤثِّر فيهن العذاب فيضعفن فقرر أن ينزل إلى الإسكندرية للوقوف بجانبهن ونزل معه أخوه الروحي يوحنا. وما أن دخلا إلى الإسكندرية وذهبا إلى كانوب لكي يشجِّعا أثناسيا وبناتها حتى وشى بعض الأشرار للوالي بوصول أباكير ويوحنا، فأمر بالقبض عليهما ومحاكمتهما وتعذيبهما بعذابات شديدة.
أمر الوالي بقطع رؤوس أثناسيا وبناتها الثلاث أمام أباكير ويوحنا لكي يرعبهما ولكنهما ازدادا في التمسك بإيمانهما واشتاقا أن ينالا إكليل الشهادة أيضاً، وبعد سلسلة من العذابات أمر الوالي بقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة في منطقة كانوب التي تسمت بعد ذلك أبوقير نسبة للقديس أباكير.
جاء القديس يوليوس الأقفهصي مع غلمانه وحملوا أجساد الشهداء ودفنوهم في مقبرة بقرب كنيسة مار مرقس بالإسكندرية وكتب قصة جهادهم واستشهادهم.
بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة البابا مرقس الرابع البطريرك الرابع والثمانين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 1079 للشهداء ( 1363م ) تنيَّح البابا مرقس الرابع البطريرك الرابع والثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية.كان من أهالي قليوب ترَّهب بدير شهران باسم الراهب غبريال وكان راهباً فاضلاً ذا عِلْم وتقوى، وبعد نياحة البابا بطرس الخامس اجتمع الأساقفة والأراخنة ووقع اختيارهم على هذا الراهب وتمت رسامته بطريركاً يوم 8 توت سنة 1065 للشهداء
( 1348م ) باسم البابا مرقس الرابع وقد حدثت في أيامه اضطهادات شديدة على المسيحية وهُدمت بعض الكنائس وخربت الأديرة وعمَّ الضيق كافة البلاد، كما تعرض البابا للسجن وتدخل ملك النوبة المسيحي لإطلاق سراح البابا.
وأخيراً بعد صبر وشكر أراد الرب أن يريحه من أتعاب هذا العالم استودع روحه الطاهرة في يد الرب ودُفن بدير شهران.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - نياحة القديس زانوفيوس.*
3 - وفيه أيضاً تنيَّح الأب القديس زانوفيوس. كان أباً لمجمع رهباني كبير بناحية المرايغ ( المرايغ:هي مدينة المراغة حالياً بمحافظة سوهاج) في مقاطعة أخميم. اشتهر بالنسك والعبادة وكان يعلِّم أولاده الرهبان الفضيلة والعبادة ومخافة الله. كما بنى ديراً للعذارى وجعل لهن أماً رئيسة وكان هو يرسل إليهن الرسائل بها الوصايا والقوانين الرهبانية.
ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام ودُفن في ديره وأجرى الله من جسده آيات كثيرة.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٤٨:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:٠٣، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع

اليوم الأول من شهر أمشير المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر أمشير

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديسين أباكير ويوحنا والثلاث عذارى وأمهن.*

1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديسون أباكير ويوحنا والثلاث عذارى وأمهن بمدينة الإسكندرية. وُلِدَ أباكير في مدينة الإسكندرية من أبوين تقيين وربيَّاه تربية مسيحية فنشأ محباً لله وللكنيسة وتعلَّم مهنة الطب فاشتهر بعلمه وتقواه ومحبة الفقراء فوَشُوا به عند الوالي أنه يشفي الناس بالسحر والشعوذة فأمر بالقبض عليه رغم علمه بالخدمات الكثيرة التي يقدمها لكل الناس فهرب أباكير إلى الصحراء الشرقية حيث انضم للنساك وعاش معهم وكان يخدمهم. أما يوحنا فكان ضابطاً كبيراً في جيش بلاد ما بين النهرين، وكان مسيحياً تقياً يميل إلى حياة النسك والعبادة فلما سمع بخبر أباكير، ترك الجُندية وجاء وزار الأماكن المقدسة في أورشليم ثم جاء إلى الصحراء الشرقية حيث يوجد القديس أباكير فتقابلا وسلَّما على بعضهما وسكن يوحنا بجوار أباكير واتخذه معلِّماً له في الفضيلة وصارا كأخوين روحيين. ولما أشعل دقلديانوس الاضطهاد ضد المسيحيين، وكانت الإسكندرية مسرحاً لحالات الاضطهاد والتعذيب فأمسك جنود الوالي بسيدة مسيحية مؤمنة تدعى أثناسيا ( معنى اسمها خالدة وغير مائتة ) وبناتها العذارى الثلاث ثيئودورا ( أي عطية الله ) وثاؤبستى ( أي إيمان الله ) وثاؤذكسيا ( أي مجد الله ) واقتادوهن مقيَّدات للمحاكمة والتعذيب في منطقة تدعى كانوب بشرق الإسكندرية. سمع القديس أباكير وهو في الصحراء بخبر القبض على أثناسيا وبناتها وكان يَعرفهن من قبل فأشفق عليهن لئلا يؤثِّر فيهن العذاب فيضعفن فقرر أن ينزل إلى الإسكندرية للوقوف بجانبهن ونزل معه أخوه الروحي يوحنا. وما أن دخلا إلى الإسكندرية وذهبا إلى كانوب لكي يشجِّعا أثناسيا وبناتها حتى وشى بعض الأشرار للوالي بوصول أباكير ويوحنا، فأمر بالقبض عليهما ومحاكمتهما وتعذيبهما بعذابات شديدة. أمر الوالي بقطع رؤوس أثناسيا وبناتها الثلاث أمام أباكير ويوحنا لكي يرعبهما ولكنهما ازدادا في التمسك بإيمانهما واشتاقا أن ينالا إكليل الشهادة أيضاً، وبعد سلسلة من العذابات أمر الوالي بقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة في منطقة كانوب التي تسمت بعد ذلك أبوقير نسبة للقديس أباكير. جاء القديس يوليوس الأقفهصي مع غلمانه وحملوا أجساد الشهداء ودفنوهم في مقبرة بقرب كنيسة مار مرقس بالإسكندرية وكتب قصة جهادهم واستشهادهم. بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة البابا مرقس الرابع البطريرك الرابع والثمانين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 1079 للشهداء ( 1363م ) تنيَّح البابا مرقس الرابع البطريرك الرابع والثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية.كان من أهالي قليوب ترَّهب بدير شهران باسم الراهب غبريال وكان راهباً فاضلاً ذا عِلْم وتقوى، وبعد نياحة البابا بطرس الخامس اجتمع الأساقفة والأراخنة ووقع اختيارهم على هذا الراهب وتمت رسامته بطريركاً يوم 8 توت سنة 1065 للشهداء ( 1348م ) باسم البابا مرقس الرابع وقد حدثت في أيامه اضطهادات شديدة على المسيحية وهُدمت بعض الكنائس وخربت الأديرة وعمَّ الضيق كافة البلاد، كما تعرض البابا للسجن وتدخل ملك النوبة المسيحي لإطلاق سراح البابا. وأخيراً بعد صبر وشكر أراد الرب أن يريحه من أتعاب هذا العالم استودع روحه الطاهرة في يد الرب ودُفن بدير شهران. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس زانوفيوس.*

3 - وفيه أيضاً تنيَّح الأب القديس زانوفيوس. كان أباً لمجمع رهباني كبير بناحية المرايغ ( المرايغ:هي مدينة المراغة حالياً بمحافظة سوهاج) في مقاطعة أخميم. اشتهر بالنسك والعبادة وكان يعلِّم أولاده الرهبان الفضيلة والعبادة ومخافة الله. كما بنى ديراً للعذارى وجعل لهن أماً رئيسة وكان هو يرسل إليهن الرسائل بها الوصايا والقوانين الرهبانية. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام ودُفن في ديره وأجرى الله من جسده آيات كثيرة. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 أمشير

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع