الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 7 أمشير»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع اليوم الأول من شهر أمشير...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة البابا القديس ألكسندروس الثاني البطريرك الثالث والأربعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 445 للشهداء ( 729م )، تنيَّح البابا القديس ألكسندروس الثاني البطريرك الثالث والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس في قرية بنا بالمحلة الكبرى، وتربَّى على التقوى والفضيلة ومحبة الانفراد، ثم مضى وترَّهب بدير الباتيرون أي دير الآباء الذي كان معروفاً بدير الزجاج. فعاش في نسك وصوم وصلاة حتى ذاع صيت فضائله.
ولما خلا الكرسي البطريركي بنياحة البابا سيمون الأول، أجمعت الآراء على اختيار الراهب القس ألكسندروس فرسموه بطريركاً يوم 30 برمودة سنة 420 للشهداء ( 704م )، وكانت أيامه الأولى هادئة، غير أن الشيطان أثار الحرب على الكنيسة، فأساء الوالي معاملة المسيحيين، وقبض على البطريرك ولم يتركه حتى جمع له ثلاثة آلاف دينار. ولم تَدُمْ رئاسة هذا الوالي طويلاً ولكن قام بعده من هو أشرّ منه، فازدادت أحوال المسيحيين سوءاً وتكررت الغرامات والمضايقات مع أربعة ولاة آخرين. وكانت المحاربات من داخل الكنيسة أيضاً ومن الخلقيدونيين كذلك. واحتمل البابا كل هذه الآلام مصلياً ومتضرعاً للرب حتى تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة البابا القديس ثيئودوروس الأول البطريرك الخامس والأربعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 458 للشهداء ( 742م )، تنيَّح البابا القديس ثيئودوروس الأول البطريرك الخامس والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية. ترَّهب هذا القديس باسم الراهب تادرس بدير قريب من مريوط وتتلمذ لراهب شيخ قديس يُدعى يوأنس. وقد أُوحِىَ للأب يوأنس من الروح القدس بأن تلميذه تادرس سوف يصير يوماً ما بطريركاً، فأعلم الناس بهذا.
كان الراهب تادرس مجاهداً في عبادته، كاملاً في اتضاعه ووداعته. ولما خلا الكرسي البطريركي بنياحة البابا قسما الأول، اجتمع الأساقفة والأراخنة، وتذكَّروا نبوة القديس يوأنس فأرسلوا إلى الدير وأحضروا الراهب القس تادرس رغماً عنه ورسموه بطريركاً يوم أول أبيب سنة 446 للشهداء ( 730م ). فلما ارتقى كرسي مار مرقس اهتم بالعمل الرعوي، وحظيت الكنيسة في أيامه بأكمل قسط من الراحة، إلا أنه صادف متاعب جمَّة لدى مشاهدته الفظائع التي أتاها الولاة. واستمر صابراً على ما رأى وكانت الكنيسة تنمو روحياً إلى أن أكمل هذا البابا جهاده الحسن وتنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٦:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:٠٤، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع

اليوم الأول من شهر أمشير المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر أمشير

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة البابا القديس ألكسندروس الثاني البطريرك الثالث والأربعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 445 للشهداء ( 729م )، تنيَّح البابا القديس ألكسندروس الثاني البطريرك الثالث والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس في قرية بنا بالمحلة الكبرى، وتربَّى على التقوى والفضيلة ومحبة الانفراد، ثم مضى وترَّهب بدير الباتيرون أي دير الآباء الذي كان معروفاً بدير الزجاج. فعاش في نسك وصوم وصلاة حتى ذاع صيت فضائله. ولما خلا الكرسي البطريركي بنياحة البابا سيمون الأول، أجمعت الآراء على اختيار الراهب القس ألكسندروس فرسموه بطريركاً يوم 30 برمودة سنة 420 للشهداء ( 704م )، وكانت أيامه الأولى هادئة، غير أن الشيطان أثار الحرب على الكنيسة، فأساء الوالي معاملة المسيحيين، وقبض على البطريرك ولم يتركه حتى جمع له ثلاثة آلاف دينار. ولم تَدُمْ رئاسة هذا الوالي طويلاً ولكن قام بعده من هو أشرّ منه، فازدادت أحوال المسيحيين سوءاً وتكررت الغرامات والمضايقات مع أربعة ولاة آخرين. وكانت المحاربات من داخل الكنيسة أيضاً ومن الخلقيدونيين كذلك. واحتمل البابا كل هذه الآلام مصلياً ومتضرعاً للرب حتى تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة البابا القديس ثيئودوروس الأول البطريرك الخامس والأربعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 458 للشهداء ( 742م )، تنيَّح البابا القديس ثيئودوروس الأول البطريرك الخامس والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية. ترَّهب هذا القديس باسم الراهب تادرس بدير قريب من مريوط وتتلمذ لراهب شيخ قديس يُدعى يوأنس. وقد أُوحِىَ للأب يوأنس من الروح القدس بأن تلميذه تادرس سوف يصير يوماً ما بطريركاً، فأعلم الناس بهذا. كان الراهب تادرس مجاهداً في عبادته، كاملاً في اتضاعه ووداعته. ولما خلا الكرسي البطريركي بنياحة البابا قسما الأول، اجتمع الأساقفة والأراخنة، وتذكَّروا نبوة القديس يوأنس فأرسلوا إلى الدير وأحضروا الراهب القس تادرس رغماً عنه ورسموه بطريركاً يوم أول أبيب سنة 446 للشهداء ( 730م ). فلما ارتقى كرسي مار مرقس اهتم بالعمل الرعوي، وحظيت الكنيسة في أيامه بأكمل قسط من الراحة، إلا أنه صادف متاعب جمَّة لدى مشاهدته الفظائع التي أتاها الولاة. واستمر صابراً على ما رأى وكانت الكنيسة تنمو روحياً إلى أن أكمل هذا البابا جهاده الحسن وتنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 أمشير

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع