سنكسار اليوم 8 برمهات

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٢٢:٢٣، ٤ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (تنسيق)

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 8 برمهات مسموع.mp3
سنكسار اليوم 8 برمهات مسموع

اليوم الثامن من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

8- اليوم الثامن - شهر برمهات

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


استشهاد القديس متياس الرسول

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 68م، استشهد القديس متياس الرسول. وُلِدَ هذا القديس بإقليم الجليل، وكان من المرافقين للرسل، وهو الذي اُختير بدلاً من يهوذا الإسخريوطي في اجتماع عِلِّيَّة صهيون، عندما قال معلمنا بطرس الرسول " أيها الرجال الإخوة كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب في سفر المزامير، لتصر داره خراباً ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر. فينبغي أن الرجال الذين اجتمعوا معنا في الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج، منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهداً معنا بقيامته، فأقاموا اثنين يوسف الذي يدعى برسابا الملقب يوستس (معناها عادل)، ومتياس، وصلُّوا قائلين: أيها الرب العارف قلوب الجميع عيِّن أنت من هذين الاثنين أيّاً اخترته ليأخذ قُرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعدَّاها يهوذا ليذهب إلى مكانه. " ثم ألقوا قُرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحُسب مع الأحد عشر رسولاً (أع 1: 26). وبعد هذا امتلأ متياس من الروح القدس الذي حل على الرسل في يوم الخمسين. وبشَّر في اليهودية والسامرة والكبادوكية، كما قيل أيضاً أنه ذهب لمدينة آكلي لحوم البشر.

وذهب ليكرز بالإنجيل حتى وصل إلى مدينة برطس، ونادى فيها ببشارة الإنجيل، فقبض عليه أهلها، إذ لم يقبلوا الكلمة، وأودعوه السجن. فصلى القديس متياس متشفعاً بالقديسة العذراء مريم، فأتت على سحابة، وبمجرد دخولها المدينة تَحوَّل كل ما فيها من حديد إلى حالة سيولة ( كالشمع ). فتوجهت إلى السجن، وأخرجت متياس الرسول والمسجونين معه من أجل الإيمان، ولما سمع والي المدينة بما حدث، طلب أن يرى العذراء القديسة مريم، فأتت إليه هي والقديس متياس الرسول، وأبرأت ابنه الذي كان فاقد العقل، فآمن هو وكل أهل المدينة. وصلَّت القديسة العذراء فعاد الحديد إلى طبيعته، وارتفعت القديسة العذراء مريم على سحابة نورانية. أما القديس متياس الرسول فعمَّد جميع أهل المدينة ومكث عندهم يعلمهم، ثم رسم لهم كهنة، وبعد أن اطمأن عليهم تركهم ليستأنف طريق كرازته.

ثم انطلق إلى دمشق وبشرها بالسيد المسيح، فغضب أهل المدينة، وقبضوا عليه وعذبوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته، فلم تؤذه بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس. فتعجبوا من ذلك وآمنوا بالرب يسوع على يدي هذا القديس، فعمَّدهُم ورسم لهم كهنة وأقام عندهم أياماً كثيرة. ورجع القديس إلى أورشليم فرجمه اليهود ونال إكليل الشهادة.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

نياحة القديس البابا يوليانوس البطريرك الحادي عشر من بطاركة الكرازة المرقسية

2 – وفيه أيضاً من سنة 188م، تنيَّح الأب المغبوط القديس البابا الأنبا يوليانوس البطريرك الحادي عشر من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد تتلمذ هذا الأب في المدرسة الإكليريكية التي أنشاها القديس مرقس، وكان تلميذاً للقديس بنتينوس، وقد نبغ روحياً وعلمياً، فرُسم قساً بمدينة الإسكندرية ثم بطريركاً في 9 برمهات سنة 178م. وقد رأى البابا رؤيا قبل نياحته بأن ظهر له ملاك الرب وقال " إنَّ مَنْ يأتيك بعنقود عنب هو الذي سيكون بعدك على الكرسي المرقسي ". ولم يكن وقتها أوان العنب، وحدث فعلاً أن رجلاً عامياً يُدعى ديمتريوس كان كرَّاماً، وبينما هو يُصلح كرمَهُ عثر على عنقود عنب في غير أوانه، فقرر أن يهديه للبابا البطريرك.

وبينما كان مجتمعاً حول البابا كبار الشعب وعظماؤه، بدأ يخبرهم بمن سيكون على الكرسي من بعده، فأخبرهم بما سيحدث من حضور الشخص الذي يحمل عنقود عنب، فتحيروا وتعجبوا من كلام البابا هذا، وبينما هم متحيرون دخل ديمتريوس وعنقود العنب في يده وقدمه إلى البابا البطريرك، ففرح البابا بتحقيق الرؤيا وفرحوا هم أيضاً، ونفذوا وصية البابا فيما بعد واختاروا ديمتريوس بطريركاً من بعده.

وقد قضى البابا يوليانوس على الكرسي المرقسي مدة عشر سنوات اعتنى فيها بشعبه عناية روحية، حتى أنه من عظم عنايته أن الوثنيين كانوا لا يسمحون له بمغادرة الإسكندرية فكان يخرج منها سراً ويذهب إلى كل مكان ويرسم كهنة للشعب ويفتقدهم، وبعد ذلك أتم جهاده الحسن وتنيَّح بسلام.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

استشهاد القديس أريانوس والي أنصنا

3 – وفيه أيضاً من سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديس أريانوس والي أنصنا (هي أنتينوبوليس مركز الولاية على الصعيد الأعلى، حالياً هي بلدة الشيخ عبادة نسبة إلى الأنبا أباديون أسقف أنصنا الشهيد، وموجودة بشرقي ملوي محافظة المنيا). كان والياً قاسياً وحاكماً ظالماً، اضطهد المسيحية وقتل المسيحيين، وحدث أنه لما أمر بطعن القديس أبلانيوس بالسهام ارتد أحد السهام إلى عينه، فقال له أحد المسيحيين " لو أخذت من دمه ووضعت على عينك ستبصر "، فأخذ من دمه ووضعه على عينه فأبصر للوقت، فآمن بالسيد المسيح. وندم كثيراً على ما فرط منه في تعذيب القديسين. ثم قام وكسّر أصنامه ولم يعد يعذب أحداً من المؤمنين.

فلما بلغ خبره الملك دقلديانوس استحضره واستعلم منه عن السبب الذي رده عن عبادة آلهته، فبدأ القديس يقص عليه الآيات والعجائب التي أجراها الله على أيدي قديسيه وأنهم في حال تعذيبهم وتقطيع أجسادهم كانوا يعودون أصحاء، فاغتاظ الملك من هذا القول، وأمر أن يُعذَّب عذاباً شديداً، وأن يُطرَح في جب ويُغطَّى عليه حتى يموت. فأنقذه الرب. وأمر الملك بإلقائه في البحر ففاضت روحه، ونال إكليل الشهادة.

وكان القديس عندما ودع أهله أخبرهم بأنَّ الرب قد أعلمه في رؤيا الليل أنه سيهتم بجسده ويعيده إلى بلده، وأنهم سيجدونه على ساحل الإسكندرية، وقد حدث أن أمر الرب درفيلاً لحمله إلى الإسكندرية وطرحه على البر. فأخذه غلمانه وأتوا به إلى أنصنا ووضعوه مع أجساد القديسين فليمون وأبلانيوس، وهكذا أكمل جهاده ونال الإكليل السماوي.

بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 8 برمهات

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع