الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 9 أمشير»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع اليوم الأول من شهر أمشير...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس برسوما أب رهبان السريان.*
1 - في مثل هذا اليوم من سنة 174 للشهداء ( 458م ) تنيَّح الأب المغبوط الأنبا برسوما أب رهبان السريان. وُلِدَ هذا القديس في بلدة ساموساط بالشام. وقد تنبأ عنه رجل قديس قبل ولادته قائلاً لوالديه " سيخرج منكما ثمر صالح، وينتشر ذكره في الأرض ". وفعلاً تم هذا القول إذ أنه عندما كبر برسوما ترك أبويه وقصد نهر الفرات حيث أقام زماناً عند رجل قديس يدعى إبراهيم، ثم انفرد في الجبل عابداً مصلياً صائماً بنسك شديد. فاجتمع حوله تلاميذ كثيرون، وكان ماء ذلك المكان مالحاً، وبصلوات القديس صار حلواً. كما حدثت منه معجزات كثيرة، وحدث غلاء في تلك البلاد فرفعه الرب بصلواته. وقد زاره القديس سمعان العمودي، وتباركا من بعضهما البعض.
اشتهر هذا الأب بمقاومته لبدعة نسطور، وحضر مجمع أفسس سنة 431م بدعوة من الإمبراطور ثيئودوسيوس الصغير، الذي أكرمه كثيراً. ولما جمع مرقيان المجمع الخلقيدوني طلب الآباء من الإمبراطور ألا يدعو برسوما إلى المجمع لعِلْمهم بالنعمة التي فيه وعندما قرر المجمع القول بالطبيعتين قاوم القديس برسوما هذه التعاليم الباطلة فنالته شدائد كثيرة منهم.
وعَلِمَ هذا القديس بيوم نياحته، فاستدعى أولاده وباركهم وأوصاهم بالثبات على الإيمان الأرثوذكسي، وتنيَّح بسلام، وقد ظهر وقت نياحته عمود من نور قائم على باب قلايته. فكفَّنوه ودفنوه بإكرام جزيل.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس بولس السرياني.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 21 للشهداء ( 305م ) استشهد القديس بولس السرياني. هاجرت أسرته من بلاد سوريا واستقرت في مدينة الأشمونين، ومن عمل والده في التجارة، اقتنى أموالاً كثيرة. ورزقهما الله هذا القديس فربيَّاه تربية حقيقية حتى نما في الفضيلة وأَحبَّ الرب من كل قلبه.
ولما توفّي والده، صلَّى القديس إلى الله ليرشده إلى الطريق الذي يرضيه، فأرسل الرب ملاكه في رؤيا، وأعلمه بأنه سينال إكليل الشهادة، ففرح وتعزَّى ووزع كل أمواله على الفقراء والمساكين، وقام لوقته ومضى إلى والي أنصنا واعترف بالسيد المسيح. فأمر بأن يُعرَّى من ثيابه ويُضرب بالسياط وتوضع مشاعل في جنبيه، فلم يَخَفْ، ثم حاول إغراءه بالمال، فقال القديس: " لقد ترك لي أبواي كثيراً من الذهب والفضة، فلم ألتفت إليها حباً في ربي وإلهي يسوع المسيح، فكيف أنظر إلى مالك الآن ؟ ". فغضب الوالي جداً وعذَّبه بكل أنواع العذاب، وكان الرب يشفيه ويقويه. بعد ذلك أمر الوالي بأن يطلقوا عليه حيَّات مميتة فلم تؤذه. ولما احتار الوالي في تعذيبه، أخذه معه إلى الإسكندرية وأودعه السجن، فالتقى بصديقيه القديسَيْن إيسي وتكلا أخته. فابتهجت أرواحهم. ولما عزم الوالي العودة إلى أنصنا، أمر بقطع رأس القديس بولس فنال إكليل الشهادة. فأتى بعض المؤمنين وأخذوا جسده وكفَّنوه ودفنوه بإكرام جزيل.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - استشهاد القديس سمعان.*
3 – وفيه أيضاً استشهد القديس سمعان.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*4 - نياحة القديسة إفروسينا.*
4 - وفيه أيضاً تنيَّحت القديسة إفروسينا، عاشت هذه القديسة في أواخر القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر. وفقدت والديها وهي صغيرة، فتولت إحدى العائلات التقية تربيتها، فنشأت في حياة تقوية، مُحبة للنُسك.
إذ شعرت بأن شاباً يتقدَّم لزواجها "حلقت شعر رأسها" الأمر الذي أثر في نفس الشاب الذي كان قد تعلق بها، فأحب البتولية وكرّس حياته للرب.
أمام إصرار الفتاة على الحياة البتولية، قدمها الذي قام بتربيتها إلى الدير، فازدادت نسكاً وسهراً بما يليق بذلك الزي الملائكي الرهباني، وقد وهبها الله موهبة عمل المعجزات.
بعد أن تنيحت رئيسة الدير اتفقت الراهبات على إقامتها رئيسة أو أماً عليهن، خاصة أنها اتسمت بجانب نسكها وسهرها وحبها للعطاء، بالتمتع بروح الحكمة في اتضاع، فكان الكل يشتقن لمجالستها وطلب مشورتها. تميزت في رئاستها بالحب الشديد والبشاشة، فكانت كل راهبة تجد راحتها الحقيقية في المسيح خلال هذه الأم.
مرت الكنيسة بضيقة شديدة في أيامها إذ طُرد المسيحيون من الدواوين، فكانت سنداً لتلك العائلات المتألمة، واستطاعت بقلبها المحب وبشاشتها أن تسند هؤلاء المضطهدين وتُعينهم، كما ردت نفوس كثيرة إلى الإيمان.
أخيراً عانت من الأمراض زمنًا طويلاً، ورقدت في الرب في التاسع من أمشير عام 1024ش، بالغة من العمر ثمانين عاماً، وقد حضر البابا يوحنا الثامن البطريرك ال 80 انتقالها.
بركة صلوات القديسة إفروسينا فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٥٣:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:٠٦، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 أمشير مسموع

اليوم الأول من شهر أمشير المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر أمشير

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس برسوما أب رهبان السريان.*

1 - في مثل هذا اليوم من سنة 174 للشهداء ( 458م ) تنيَّح الأب المغبوط الأنبا برسوما أب رهبان السريان. وُلِدَ هذا القديس في بلدة ساموساط بالشام. وقد تنبأ عنه رجل قديس قبل ولادته قائلاً لوالديه " سيخرج منكما ثمر صالح، وينتشر ذكره في الأرض ". وفعلاً تم هذا القول إذ أنه عندما كبر برسوما ترك أبويه وقصد نهر الفرات حيث أقام زماناً عند رجل قديس يدعى إبراهيم، ثم انفرد في الجبل عابداً مصلياً صائماً بنسك شديد. فاجتمع حوله تلاميذ كثيرون، وكان ماء ذلك المكان مالحاً، وبصلوات القديس صار حلواً. كما حدثت منه معجزات كثيرة، وحدث غلاء في تلك البلاد فرفعه الرب بصلواته. وقد زاره القديس سمعان العمودي، وتباركا من بعضهما البعض. اشتهر هذا الأب بمقاومته لبدعة نسطور، وحضر مجمع أفسس سنة 431م بدعوة من الإمبراطور ثيئودوسيوس الصغير، الذي أكرمه كثيراً. ولما جمع مرقيان المجمع الخلقيدوني طلب الآباء من الإمبراطور ألا يدعو برسوما إلى المجمع لعِلْمهم بالنعمة التي فيه وعندما قرر المجمع القول بالطبيعتين قاوم القديس برسوما هذه التعاليم الباطلة فنالته شدائد كثيرة منهم. وعَلِمَ هذا القديس بيوم نياحته، فاستدعى أولاده وباركهم وأوصاهم بالثبات على الإيمان الأرثوذكسي، وتنيَّح بسلام، وقد ظهر وقت نياحته عمود من نور قائم على باب قلايته. فكفَّنوه ودفنوه بإكرام جزيل. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس بولس السرياني.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 21 للشهداء ( 305م ) استشهد القديس بولس السرياني. هاجرت أسرته من بلاد سوريا واستقرت في مدينة الأشمونين، ومن عمل والده في التجارة، اقتنى أموالاً كثيرة. ورزقهما الله هذا القديس فربيَّاه تربية حقيقية حتى نما في الفضيلة وأَحبَّ الرب من كل قلبه. ولما توفّي والده، صلَّى القديس إلى الله ليرشده إلى الطريق الذي يرضيه، فأرسل الرب ملاكه في رؤيا، وأعلمه بأنه سينال إكليل الشهادة، ففرح وتعزَّى ووزع كل أمواله على الفقراء والمساكين، وقام لوقته ومضى إلى والي أنصنا واعترف بالسيد المسيح. فأمر بأن يُعرَّى من ثيابه ويُضرب بالسياط وتوضع مشاعل في جنبيه، فلم يَخَفْ، ثم حاول إغراءه بالمال، فقال القديس: " لقد ترك لي أبواي كثيراً من الذهب والفضة، فلم ألتفت إليها حباً في ربي وإلهي يسوع المسيح، فكيف أنظر إلى مالك الآن ؟ ". فغضب الوالي جداً وعذَّبه بكل أنواع العذاب، وكان الرب يشفيه ويقويه. بعد ذلك أمر الوالي بأن يطلقوا عليه حيَّات مميتة فلم تؤذه. ولما احتار الوالي في تعذيبه، أخذه معه إلى الإسكندرية وأودعه السجن، فالتقى بصديقيه القديسَيْن إيسي وتكلا أخته. فابتهجت أرواحهم. ولما عزم الوالي العودة إلى أنصنا، أمر بقطع رأس القديس بولس فنال إكليل الشهادة. فأتى بعض المؤمنين وأخذوا جسده وكفَّنوه ودفنوه بإكرام جزيل. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد القديس سمعان.*

3 – وفيه أيضاً استشهد القديس سمعان. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 4 - نياحة القديسة إفروسينا.*

4 - وفيه أيضاً تنيَّحت القديسة إفروسينا، عاشت هذه القديسة في أواخر القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر. وفقدت والديها وهي صغيرة، فتولت إحدى العائلات التقية تربيتها، فنشأت في حياة تقوية، مُحبة للنُسك. إذ شعرت بأن شاباً يتقدَّم لزواجها "حلقت شعر رأسها" الأمر الذي أثر في نفس الشاب الذي كان قد تعلق بها، فأحب البتولية وكرّس حياته للرب. أمام إصرار الفتاة على الحياة البتولية، قدمها الذي قام بتربيتها إلى الدير، فازدادت نسكاً وسهراً بما يليق بذلك الزي الملائكي الرهباني، وقد وهبها الله موهبة عمل المعجزات. بعد أن تنيحت رئيسة الدير اتفقت الراهبات على إقامتها رئيسة أو أماً عليهن، خاصة أنها اتسمت بجانب نسكها وسهرها وحبها للعطاء، بالتمتع بروح الحكمة في اتضاع، فكان الكل يشتقن لمجالستها وطلب مشورتها. تميزت في رئاستها بالحب الشديد والبشاشة، فكانت كل راهبة تجد راحتها الحقيقية في المسيح خلال هذه الأم. مرت الكنيسة بضيقة شديدة في أيامها إذ طُرد المسيحيون من الدواوين، فكانت سنداً لتلك العائلات المتألمة، واستطاعت بقلبها المحب وبشاشتها أن تسند هؤلاء المضطهدين وتُعينهم، كما ردت نفوس كثيرة إلى الإيمان. أخيراً عانت من الأمراض زمنًا طويلاً، ورقدت في الرب في التاسع من أمشير عام 1024ش، بالغة من العمر ثمانين عاماً، وقد حضر البابا يوحنا الثامن البطريرك ال 80 انتقالها. بركة صلوات القديسة إفروسينا فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 أمشير

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع