سنكسار اليوم 1 طوبة

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٥:١١، ١٤ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 طوبة مسموع

اليوم الأول من شهر طوبة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر طوبة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس إسطفانوس رئيس الشمامسة.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 37م استشهد القديس العظيم إسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء، وكان قد اختير مع ستة شمامسة آخرين مملوئين من الروح القدس والحكمة والإيمان، لعمل الشمَّاسيَّة وخدمة الفقراء ( أع 6: 1 – 7). وكان إسطفانوس يعظ ويصنع عجائب عظيمة في الشعب ( أع 6: 8). وقد أثارت شخصيته ومعجزاته حسد ومقاومة مواطنيه من اليهود اليونانيين الذين لم يقدروا أن يقاوموا الروح والحكمة التي كان يتكلم بها، فخطفوه وأتوا به إلى مجمعهم واتهموه بأنه يجدف ضد الهيكل والناموس. فوقف إسطفانوس بينهم وعرض احتجاجه في صورة تاريخية عميقة ومستفيضة، وكانت كلماته نارية مقنعة، ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك ( أع 6: 15) ثم هجموا عليه بنفس واحدة وأخرجوه خارج المدينة ورجموه وهو يدعو ويقول: " أيها الرب يسوع اقبل روحي ". ورأى مجد يسوع قائماً عن يمين الله. ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم قائلاً " يارب لا تُقم لهم هذه الخطية ". وإذ قال هذا رقد ( أع 7: 59، 60). وحمل المؤمنون جسده الطاهر ودفنوه بإكرام جزيل. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس لاونديانوس.*

2 – وفيه أيضاً استشهد القديس لاونديانوس السوري في عهد الملك مكسيميانوس الذي استدعى القديس، ووعده بأموال كثيرة لكي ينكر إيمانه بالسيد المسيح ولكن القديس رفض متمسكاً بإيمانه، فغضب الملك وأمر بعصره في الهنبازين، ثم ضربه بالدبابيس ثم طرحه في زيت وشحم مغلي. أما القديس فكان صابراً على هذه العذابات وكان الرب يسوع يقويه ويقيمه سالماً. ولما ضجر الملك من تعذيبه أمر بقَطْع رأسه ونال إكليل الشهادة وأظهر الرب من جسده آيات كثيرة، حتى شاع ذكره في كل سوريا وبنوا على اسمه كنائس كثيرة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد القديسين ديوسقوروس وأخيه سكلابيوس.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديسان ديوسقوروس وأخيه سكلابيوس. كان هذان القديسان ابنيّ أرخن محب لله من مدينة أخميم يدعى أمونيوس، وكان غنياً جداً وقد اهتم بتربية ولديه. ولما بلغا سن الشباب مضيا إلى جبل أخميم، وتتلمذا على يديّ عابد قديس يدعى القس مويسيس كان يقيم بجوار عين ماء. وبعد قليل إذ شعر القديس بقرب نياحته استدعاهما وأوصاهما بالثبات على الإيمان وحفظ وصايا الرب، ثم باركهما وفاضت روحه الطاهرة. فكفَّناه بإكرام جزيل وعاشا بعده في جهاد روحي ونسك وصلاة ومقاومة لحروب الشياطين. ونزل القديسان يوماً إلى مدينة أخميم ليبتاعا ما يحتاجان إليه، فأمسكهما أهل المدينة ومضوا بهما إلى الأسقف فرسم ديوسقوروس قساً وسكلابيوس شماساً ولما عادا إلى الجبل اجتمع حولهما كثير من الإخوة ليتتلمذوا على أيديهما، كما أقاما كنيسة صغيرة بالجبل تحوَّلت إلى مركز روحي حي. ووهبهما الله موهبة شفاء الأمراض وإخراج الشياطين. وقد عاش هذان القديسان في هذه البرية نحو خمس وأربعين سنة مع الإخوة بفرح شديد يمارسون حياة التسبيح كأنهم في الفردوس. وزار الأنبا أوضاكيوس أسقف أخميم البرية واجتمع بهما، فشجعهما أن يثبتا على الإيمان واحتمال الاضطهاد الذي سيحل بهما بفرح. وبعد نياحة الأنبا أوضاكيوس بشهر واحد حضر إريانوس والي أنصنا وعرض على المسيحيين عبادة الأوثان فظهر رئيس الملائكة ميخائيل للقديسين ديوسقوروس وسكلابيوس ودعاهما للنزول من الجبل ليشهدا للسيد المسيح في أخميم وينالا إكليل الشهادة ففرحا بهذه الدعوة وأقاما رئيساً للإخوة يدعى بطرس عوضاً عنهما. وبعد نزولهما ظلا يشجعان المسيحيين على تحمُّل الآلام، فسمع الوالي خبرهما واستدعاهما وأمر بسجنهما وفي الصباح عرض عليهما الوالي التبخير للأوثان فأجاباه قائلين " نحن لا نُضَحِّى للآلهة ولا ننسى الذين قدّموا أرواحهم للسيد المسيح، فقد كنا نراها صاعدة أمامنا إلى السماء ونحن على استعداد أن نموت مثلهم، ومهما أردت أن تفعل فاصنع بنا لنلحق بإخوتنا ". فغضب الوالي وأمر بتعذيبهما، ثم وضعهما في حبس وكان يحرسهما أربعون جندياً على رأسهم أكوديوس وفليمون. وفي منتصف الليل ظهر ملاك الرب للقديس ديوسقوروس وقال له: " قم صلِّ فإن أكوديوس وفليمون وجنودهما سوف يسبقونكما ويصيرون تقدمة لك في هذه المدينة" فظن القديس أن أحد الإخوة هو الذي يكلمه فقال له " كيف أقدر على القيام الآن؟ " فأجابه الملاك: " قم وصَلِّ لأن الرب يحل المقيَّدين ". وللوقت انحلت القيود التي كان مقيَّداً بها وكذا قيود جميع المعترفين. فقاموا جميعاً وسبّحوا الله وكان نور سماوي يضيء على أكوديوس وفليمون. فلما شاهد الجنود هذا كله ذهبوا إلى إريانوس واعترفوا بالسيد المسيح فأمر بقطع رؤوسهم جميعاً، وبعد ذلك أمر الوالي بقطع رأسي القديسين ديوسقوروس وسكلابيوس فنالا إكليل الشهادة. ويوجد دير باسميهما في جبل أخميم ويشتهر باسم دير الشهداء. بركة صلواتهما فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع