سنكسار اليوم 6 هاتور

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٦:٤٢، ٧ نوفمبر ٢٠٢١ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اليوم 6 من الشهر المبارك هاتور، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

6- اليوم السادس - شهر هاتور

طبقا لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية اصدار دير السريان العامر

سنكسار

تذكار تكريس كنيسة القديسة العذراء – الأثرية – بدير المحرق العامر بجبل قسقام.

1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة القديسة العذراء الأثرية بدير المحرق العامر بجبل قسقام. وهي الكنيسة التي باركها السيد المسيح وهو صبى مع والدته عند هروبه من وجه هيرودس، وسكنت فيها العائلة المقدسة مدة ستة أشهر وعدة أيام، ومذبحها هو حَجر المغارة الذي جلس عليه الرب يسوع. وقد بنى هذا الدير أبناء القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة، في النصف الثاني من القرن الرابع، واختاروا هذه البقعة لتكون ديراً يحيط بتلك الكنيسة الأثرية ذات التاريخ المقدس. وقد جاء البابا ثاؤفيلوس البطريرك الثالث والعشرون لزيارة ذلك المكان المقدس وأراد أن يكرس الكنيسة، فظهرت له القديسة العذراء ليلة التكريس ( ميمر البابا ثاؤفيلوس البطريرك الثالث والعشرين) وقالت له: " كيف تُكرس هذا المكان الذي كرَّسَه ابني ". فاكتفي بإقامة القداس الإلهي. وأثناء الصلاة تراءى له الرب يسوع المسيح ومعه أمه العذراء مريم وملائكته القديسون وباركوا البيعة ومَنْ فيها. شفاعة القديسة العذراء مريم فلتكن معنا آمين.



نياحة القديس فيلكس بابا رومية.

2 – وفيه أيضاً من سنة 274م تنيَّح القديس فيلكس بابا رومية. وُلِدَ هذا القديس من أبوين مسيحيين بمدينة رومية سنة 210 م، فربياه على الآداب المسيحية والعلوم العالمية. تدرج في الرتب الكهنوتية فرسمه القديس أسطاسيوس بابا رومية شماساً، ورسمه القديس البابا يسطس قساً، ولما تنيَّح القديس البابا ديونيسيوس بابا رومية الذي كان معاصراً للقديس البابا ثاؤناس الإسكندري اُختير هذا الأب لبطريركية رومية، فرعى رعية المسيح أحسن رعاية. ولما ملك الإمبراطور أوريليانوس أثار الاضطهاد على المسيحيين وعذَّبهم بعذابات شديدة، فاستشهد كثيرون، وقد نال منه هذا الأب شدائد كثيرة حيث ألقاه في السجن فابتهل إلى الله أن يرفع هذا الضيق عن الشعب وألا يُريه عذاب أحد من المسيحيين. فاستجاب الله طلبته وتنيَّح داخل السجن بعد أن أقام على الكرسي خمس سنين ونصف تاركاً أقوالاً كثيرة مفيدة للوعظ والتعليم. بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.