سنكسار اليوم 8 هاتور

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٦:٤٨، ٧ نوفمبر ٢٠٢١ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اليوم 8 من الشهر المبارك هاتور، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

8- اليوم الثامن - شهر هاتور

طبقا لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية اصدار دير السريان العامر

سنكسار

تذكار الأربعة مخلوقات الحية غير المتجسدين.

1 – رتَّبت الكنيسة أن تحتفل في هذا اليوم بتذكار الأربعة مخلوقات الحية غير المتجسدين حاملي مركبة الله كما يذكر سفر الرؤيا ( رؤ 4: 1 – 8). وقد وصفهم حزقيال النبي بقوله " ونظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال... ومن وسطها أربعة مخلوقات حية أما شبه وجوهها، فوجه إنسان، ووجه أسد، ووجه ثور، ووجه نسر ( حز 1: 4 – 28)... " وقال يوحنا الإنجيلي في رؤياه: " وخر الأربعة مخلوقات الحية وسجدوا للجالس على العرش قائلين آمين هلليلويا " ( رؤ 19: 4)، وقد جعلهم الله بقربه ليسألوه من أجل الخليقة. فوجه الإنسان يسأله عن جنس البشر، ووجه الأسد يسأله عن الوحوش، ووجه الثور يسأله عن البهائم، ووجه النسر يسأله عن الطيور. وهم قريبون من الله أكثر من جميع الطغمات السمائية، وكثيرون من معلمي الكنيسة شهدوا بكرامتهم، وبُنيت كنائس باسمهم. شفاعتهم فلتكن معنا آمين.


استشهاد القديس نيكاندروس كاهن ميرا.

2 – وفيه أيضاً استشهد القديس نيكاندروس، وهو من الآباء الرسوليين ( الآباء الرسوليون: هم تلاميذ الآباء الرسل مباشرةً) الذين أناروا الكنيسة في القرنين الأول والثاني. وقد رسمه القديس تيطس تلميذ بولس الرسول كاهناً لمدينة ميرا ( ميرا: إحدى بلاد اليونان). فقام بخدمته على خير وجه، وردَّ كثيرين من الوثنيين إلى الإيمان، ولما علم الوالي ليبانيوس بأمره، قبض عليه وطالبه أن يسجد للأوثان فرفض، فطرحه في النار فلم تؤثر فيه. وأخيراً أمر بتسميره بمسامير حديد غليظة، ودفنه في قبر، ففعل به الجنود ذلك فأكمل جهاده ونال إكليل الحياة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.



نياحة الأب بيريّوس مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية.

3 – وفيه أيضاً تنيَّح الأب بيريّوس، وكان مديراً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية في عهد البابا ثاؤنا البطريرك السادس عشر، وكان كاهناً مثقفاً، مفسراً قديراً لكلمة الله. اشتهر بتجرده في الماديات مع غزارة علومه اللاهوتية والفلسفية. كما كان متعمقاً في التأملات الروحية. كَتبَ مقالات كثيرة في مواضيع متعددة. احتمل عذابات كثيرة من أجل الإيمان بالسيد المسيح، وقضى أيامه الأخيرة في روما حيث تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد.