سنكسار اليوم 26 برمهات

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع

اليوم السادس والعشرين من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

26- اليوم السادس والعشرين - شهر برمهات

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


نياحة القديسة براكسيا العذراء

1- في مثل هذا اليوم تنيَّحت القديسة براكسيا العذراء. وُلِدَت هذه القديسة بمدينة روما من أبوين من عظمائها، ومن عائلة الملك أندريوس، وبعد وفاة والدها، مضت والدتها إلى مصر لتحصيل أجرة الأراضي التي تركها لها زوجها. وأحضرت معها ابنتها وكان عمرها تسع سنوات. فأقامت بأحد أديرة العذارى، وكانت راهبات ذلك الدير على غاية من النسك والتقشف. فأحبت الصبية حياة الرهبنة وطلبت من والدتها أن تبقى في الدير، وأمام إلحاحها وصدق نواياها قامت الوالدة بتوزيع أموالها على المساكين، وأقامت معها في الدير عدة سنين ثم تنيَّحت بسلام. وعندما سمع الملك أندريوس هذا الخبر، أرسل يطلب القديسة، فأجابته قائلة بأنها قد نذرت نفسها للسيد المسيح. فتعجَّب الملك من تقواها رغم صغر سنها وتركها. أما هي فعاشت حياة فاضلة في نسك وعبادة، وكانت تطوي أياماً في الصوم، وتلبس المسوح وتفترش الأرض، وكانت تكرس وقتاً لدراسة الكتاب المقدس، مع التسبيح المستمر. فحسدها الشيطان وضربها في رجلها ضربة آلمتها زماناً طويلاً إلى أن تحنن الرب عليها وشفاها. وقد أنعم عليها بموهبة شفاء المرضى، وكانت محبوبة من الأخوات والأم الرئيسة، لطاعتها العظيمة لهن. ولما دنت ساعة انتقالها، مرضت بحمى شديدة، وقد جلست الراهبات حولها فظلت تشجعهن ثم رفعت عينيها نحو السماء ورشمت نفسها بعلامة الصليب، وفاضت روحها الطاهرة. بركة صلواتها فلتكن معنا. آمين.


نياحة القديس البابا بطرس السادس البطريرك المائة والرابع من بطاركة الكرازة المرقسية

2- وفيه أيضاً من سنة 1442 للشهداء ( 1726م )، تنيَّح القديس البابا بطرس السادس البطريرك المائة والرابع من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس في مدينة أسيوط، من أبوين مسيحيين أسمياه ( مرجان )، وربياه تربية مسيحية. وكانت نعمة الله حالة عليه منذ صغره، واختار حياة الرهبنة فترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، وكان يجهد نفسه في الصلوات والقراءات، ورسمه البابا يوأنس (16) البطريرك (103) قساً وعينه رئيساً على دير الأنبا بولا. ولما خلا الكرسي البطريركي، صام الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة وصلوا، فوقعت القرعة عليه ورسموه يوم 17 مسرى 1434 للشهداء ( 1708م ) بطريركاً. فرعى رعيته أحسن رعاية، وقام بافتقاد الوجهين البحري والقبلي، ورسم أساقفة، وبنى كنائس عديدة، واهتم بأن لا يكون هناك تطليق إلا لعلة الزنا. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام، فبكاه شعبه، وكفَّنوه ودفنوه بإكرام جزيل في مقبرة الآباء البطاركة بكنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 برمهات

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع