سفر يونان

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١١:٢٨، ١٣ نوفمبر ٢٠٢١ بواسطة Tereaz (نقاش | مساهمات)

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الإصحاح 1

1 وصار قول الرب الى يونان بن امتاي قائلا 2 قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها لانه قد صعد شرهم امامي 3 فقام يونان ليهرب الى ترشيش من وجه الرب فنزل الى يافا ووجد سفينة ذاهبة الى ترشيش فدفع اجرتها ونزل فيها ليذهب معهم الى ترشيش من وجه الرب 4 فارسل الرب ريحا شديدة الى البحر فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر. 5 فخاف الملاحون وصرخوا كل واحد الى الهه وطرحوا الامتعة التي في السفينة الى البحر ليخففوا عنهم.واما يونان فكان قد نزل الى جوف السفينة واضطجع ونام نوما ثقيلا. 6 فجاء اليه رئيس النوتية وقال له ما لك نائما.قم اصرخ الى الهك عسى ان يفتكر الاله فينا فلا نهلك. 7 وقال بعضهم لبعض هلم نلقي قرعا لنعرف بسبب من هذه البلية.فالقوا قرعا فوقعت القرعة على يونان 8 فقالوا له اخبرنا بسبب من هذه المصيبة علينا.ما هو عملك ومن اين اتيت.ما هي ارضك ومن اي شعب انت. 9 فقال لهم انا عبراني وانا خائف من الرب اله السماء الذي صنع البحر والبر. 10 فخاف الرجال خوفا عظيما وقالوا له لماذا فعلت هذا.فان الرجال عرفوا انه هارب من وجه الرب لانه اخبرهم. 11 فقالوا له ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا.لان البحر كان يزداد اضطرابا. 12 فقال لهم خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم لانني عالم انه بسببي هذا النوء العظيم عليكم 13 ولكن الرجال جذفوا ليرجعوا السفينة الى البر فلم يستطيعوا لان البحر كان يزداد اضطرابا عليهم. 14 فصرخوا الى الرب وقالوا اه يا رب لا نهلك من اجل نفس هذا الرجل ولا تجعل علينا دما بريئا لانك يا رب فعلت كما شئت. 15 ثم اخذوا يونان وطرحوه في البحر فوقف البحر عن هيجانه. 16 فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا. 17 واما الرب فاعد حوتا عظيما ليبتلع يونان.فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال

الإصحاح 2

1 فصلى يونان الى الرب الهه من جوف الحوت 2 وقال.دعوت من ضيقي الرب فاستجابني.صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي. 3 لانك طرحتني في العمق في قلب البحار.فاحاط بي نهر.جازت فوقي جميع تياراتك ولججك. 4 فقلت قد طردت من امام عينيك.ولكنني اعود انظر الى هيكل قدسك. 5 قد اكتنفتني مياه الى النفس.احاط بي غمر.التف عشب البحر براسي. 6 نزلت الى اسافل الجبال.مغاليق الارض علي الى الابد.ثم اصعدت من الوهدة حياتي ايها الرب الهي. 7 حين اعيت في نفسي ذكرت الرب فجاءت اليك صلاتي الى هيكل قدسك. 8 الذين يراعون اباطيل كاذبة يتركون نعمتهم. 9 اما انا فبصوت الحمد اذبح لك واوفي بما نذرته.للرب الخلاص 10 وامر الرب الحوت فقذف يونان الى البر

الإصحاح 3

1 ثم صار قول الرب الى يونان ثانية قائلا 2 قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة وناد لها المناداة التي انا مكلمك بها 3 فقام يونان وذهب الى نينوى بحسب قول الرب.اما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة ايام. 4 فابتدا يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ونادى وقال بعد اربعين يوما تنقلب نينوى 5 فامن اهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم الى صغيرهم. 6 وبلغ الامر ملك نينوى فقام عن كرسيه وخلع رداءه عنه وتغطى بمسح وجلس على الرماد 7 ونودي وقيل في نينوى عن امر الملك وعظمائه قائلا لا تذق الناس ولا البهائم ولا البقر ولا الغنم شيئا.لا ترع ولا تشرب ماء. 8 وليتغط بمسوح الناس والبهائم ويصرخوا الى الله بشدة ويرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في ايديهم. 9 لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك 10 فلما راى الله اعمالهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذي تكلم ان يصنعه بهم فلم يصنعه

الإصحاح 4

1 فغم ذلك يونان غما شديدا فاغتاظ 2 وصلى الى الرب وقال اه يا رب اليس هذا كلامي اذ كنت بعد في ارضي.لذلك بادرت الى الهرب الى ترشيش لاني علمت انك اله رؤوف ورحيم بطيء الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر. 3 فالان يا رب خذ نفسي مني لان موتي خير من حياتي. 4 فقال الرب هل اغتظت بالصواب 5 وخرج يونان من المدينة وجلس شرقي المدينة وصنع لنفسه هناك مظلة وجلس تحتها في الظل حتى يرى ماذا يحدث في المدينة. 6 فاعد الرب الاله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على راسه لكي يخلصه من غمه.ففرح يونان من اجل اليقطينة فرحا عظيما 7 ثم اعد الله دودة عند طلوع الفجر في الغد فضربت اليقطينة فيبست. 8 وحدث عند طلوع الشمس ان الله اعد ريحا شرقية حارة فضربت الشمس على راس يونان فذبل فطلب لنفسه الموت وقال موتي خير من حياتي 9 فقال الله ليونان هل اغتظت بالصواب من اجل اليقطينة.فقال اغتظت بالصواب حتى الموت. 10 فقال الرب انت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت. 11 افلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم وبهائم كثيرة